ليست المسألة بالنسبة لي كما هي بالنسبة لذلك الشاعر
الذي استلهم أشعاره من الجمال المصطنع،
والذي يستخدم السماء نفسها كحلية للزينة
ويعيد ذكر الشيء الجميل الذي يتعلق بأشياء حبيبته الجميلة؛
.
صانعاً بذلك مزيجا من المقارنة المتباهية
مع الشمس والقمر، مع الأرض وجواهر البحر النفيسة،
مع أول أزهار الربيع الوليدة، وجميع الأشياء النادرة
التي تطوق حواف الآفاق الضخمة للسماء الممتدة.
.
دعني إذن، صادقاً في الحب، مخلصاً فيما أكتب،
وصدقني وقتئذ، إن حبي رقيق
كالطفل مع أي واحدة من الأمهات، رغم عدم التماعه
مثل الشموع الذهبية الثابتة في فراغ السموات:
.
دعهم يقولون المزيد مما يشابه الاشاعات؛
إنني لا أثني على شيء تجوز فيه المساومات.