لو أنك عشت إلى يوم أجلي المحتوم
حين يغطي الموت المشئوم عظامي بالرماد،
ويبعث الحظ الحياة مرة أخرى
في هذه السطور التعسة لحبييك الراحل،
.
قارنها بما سيكون في ذلك الوقت من كتابات أكثر تطوراً،
ورغم كل الأقلام التي ستفضها وتعريها،
ابق لها حافظاً، من أجل حبي لا من أجل شاعريتها،
** قد يتجاوزها من يفوقني في الموهبة حظاً.
.
عندئذ لا تمنحني شيئاً سوى هذا الخاطر الجميل:
لو أن موهبة صاحبي كبرت معه وهو يتقدم في العمر،
كان من الممكن أن يتمخض حبه عن ميلاد أعز من هذا،
ليصبح أعلى منزلة وأعلى إعدادا؛
.
“لكنه منذ أن مات، وظهر شعراء مواهبهم أكثر غزارة،
فإني أقرأ أشعارهم لأسلوبها، وأقرأ أشعاره لأنني أحبه”