لو لم يكن هناك شيء جديد سوى ما كان من قبل،
فيا للخداع الذي استولى على عقولنا،
وهي تكدُّ في اختراعاتها، تحمل بطريقة خاطئة
حملها الثاني للطفل الذي جاء من قبل!
.
لو أن ذلك السجل يستطيع بنظرة إلى الوراء،
حتى ولو لخمسمائة عام تحت مدار الشمس،
أن يريني صورتك في واحد من كتب القدماء،
مذ دَوَّنَ العقلُ أفكاره بالحروف:
.
حتى أرى ما قيل في العالم القديم
عن هذه الروعة في تكوينك؛
هل صورتنا نحن الأفضل أم صورتهم،
أم أنَّ دورة السنين تستعيد نفسها.
.
إني لواثق من أن مفكري الأزمنة الزائلة
امتدحوا بإعجاب أشخاصاً أدنى منك منزلة