كتب ومؤلفات

رواية البؤساء

تعد الكتب و الرويات هى غذاء الروح وتقوم بإعطاء الإنسان معلومات وخبرات عن أشياء كثيرة فى الحياة.

رواية البؤساء

تُعتبر هذه الرواية من الروايات التي نالت شهرةً واسعةً، وقد كُتبت منذ العام 1862م، أي في القرن التاسع عشر، وتصف رواية البؤساء الظلم الاجتماعي الكبير الذي كان سائداً في فرنسا في الفترة ما بين سقوط نابليون وقيام الثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب، وفي هذه الرواية وصف لحياة العديد من الشخصيات الفرنسية، وفيها أيضاً ذكر لحروب نابليون، وقد ركزت كثيراً على شخصية السجين السابق جان فالجان، والمعاناة التي تعرض لها بعد أن خرج من السجن، وتتحدث أيضاً عن الخير والشر والدين والقانون والعدالة والحب والرومانسية.

نبذة عن رواية البؤساء

  • تتحدث الرواية عن حياة البؤس التي كان يعيشها الفرنسيون، وتبدأ أحداثها في العام 1815م، وتحديداً في مدينة ديني الفرنسية، حيث أُطلق سراح جان فالجان من السجن، بعد أن قضى فيه تسعة عشر عاماً، وذلك في سجن طولون.
  • سًجن جان فالجان بعد أن سرق الخبز لأخته وأطفالها، وقد حاول الهرب من السجن لمدة أربعة عشر عاماً، وبعد أن خرج رفض جميع أصحاب الفنادق في المدينة استقباله، وذلك بسبب امتلاكه لجواز أصفر، أي أنه كان مجرماً.
  • نام جان فالجان على الرصيف وهو غاضب ويشعر بالمرارة، ومن ثم استضافه شارل ميريل في بيته، وعند قدوم الليل هرب جان فالجان وسرق من بيته أواني فضية، وعندما عثرت عليه الشرطة، تظاهر الأسقف ميريل بأنه هو الذي أعطاه الأواني الفضية.
  • أخذ جان فالجان الفضيات والشمعدانات وقرر أن يكون رجلاً صالحاً، وفي الطريق سرق النقود من أحد الأولاد ومن ثم شعر بالندم، وذهب ليبحث عنه ليعيد إليه النقود، وفي الوقت نفسه كانت الشرطة تبحث عنه، فاختبأ جان فالجان كي لا يعود للسجن مرةً أخرى.
  • مرت ستة أعوام، وأصبح اسم جان فالجان مادلين، حيث أصبح مالكاً لأحد المصانع، ومن ثم أصبح عمدةً للمدينة، وبينما كان يتجول في المدينة رأى رجلاً محصوراً تحت عربات العجلة، ولم يُنقذه أحد، فتطوع بنفسه لإنقاذه.
  • رآه أحد ضباط الشرطة الذين كانوا يعرفونه سابقاً وشك في أمره بأنه هو جان فالجان، تدور الكثير من الأحداث، ومرةً يتم اتهام أحد الأشخاص الذين يُشبهون جان فالجان بالسرقة، فيسلم مسيو مادلين أو جان فالجان الحقيقي نفسه للشرطة كي يمثل أمام المحكمة.

مؤلف رواية البؤساء

  • ألف الرواية الكاتب الفرنسي فيكتور ماري هوغو، والذي ولد في السادس والعشرين من شباط من عام 1802م، وتوفي في الثاني والعشرين من أيار من عام 1885م.
  • كان شاعراً وأديباً وروائياً، وهو من أكثر الأدباء الفرنسيين شهرةً في الحقبة الرومانسية، وله العديد من المؤلفات والدواوين الشعرية.
  • من أهم مؤلفاته: أحدب نوتردام، وديوان أسطورة العصور، وديوان تأملات.
السابق
رواية اللص والكلاب
التالي
رواية هيبتا

اترك تعليقاً