كتب ومؤلفات

رواية هيبتا

تعد الكتب و الرويات هى غذاء الروح وتقوم بإعطاء الإنسان معلومات وخبرات عن أشياء كثيرة فى الحياة.

رواية هيبتا

تعتبر رواية هيبتا من الروايات التي نالت شهرةً واسعةً، وهي من تأليف الكاتب المصري محمد صادق، وقد نالت هذه الرواية لقب أفضل رواية، وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، وذلك في العام 2014، حيث نالت اللقب من قبل مكتبات فيرجن ميجا ستورز، وألف، الموجودة في مصر، وقد وصلت طباعة هذه الرواية إلى الطبعة الخامسة والأربعين، وقد تم تحويلها مؤخراً إلى فيلم سينمائي يحمل اسمها “هيبتا”، وهو فيلم من إنتاج عام 2016، وقد قام ببطولته كل من عمرو يوسف، وماجد الكدواني، وياسمين رئيس، وأحمد مالك، ودينا الشربيني، وجميلة عوض، والفيلم سيناريو وائل حمدي وإخراج هادي الباجوري، وإنتاج شركة ذا بروديوسرز، وقد جسد الفيلم قصة الرواية بحرفيةٍ عالية.

ملخص رواية هيبتا

  • تتحدث الرواية عن المراحل السبعة التي تمر فيها العلاقة العاطفية، وهي بمثابة بحث فلسفي مدموج في قصة روائية، حيث تتحدث عن مراحل الحب التي يمر فيها وكيف تمتزج بالحياة.
  • تتحدث الرواية عن مدى تأثير مراحل الحب على قرارات الإنسان الخاصة، وكيف يشعر عندما يقع في الحب بأن مشاعره قد انكشفت أمامه، منذ أن يبدأ بالحب ويمر بصعوباته وحتى ينتهي.
  • تتميز الرواية بأسلوبها السهل السلس الذي يدخل إلى القلب فيتقبله بسرعة، خصوصاً أن لغتها سهلة وغير معقدة، وفيها جرعة كبيرة من الرومانسية.
  • تُدخل الرواية القارئ في مشاعر مختلطة ما بين الوجع والألم والحزن، فأحداثها مترتبة بطريقةٍ مبدعةٍ جداً.
  • تُشير كلمة “هيبتا” وهي عنوان الرواية إلى الرقم 7 عند الإغريق، وقد وصف الكاتب مراحل الحب وقسمها إلى سبع مراحل، فنحن نمر بمراحل الحب السبعة ولا نشعر بها إلا في النهاية، وقد وصف الكاتب هذا الشعور بأسلوب شيق وجميل.
  • تكون مرحلة البداية حسبما وُصفت في الرواية بأنها جميلة، وهي هكذا في جميع العلاقات وكأنها قطعة حلوى هشة نتوقها وتذوب في فمنا، ولا نقر في هذه اللحظات بصحة اختيارنا وإنما نفكر فقط بالحالة الجميلة التي نعيش بها.
  • تُمثل المرحلة الثانية من الحب اللقاء، وهذه مرحلة تبادل الأشياء المشتركة والتعارف والاعترافات.
  • تمثل المرحلة الثالثة من الحب مرحلة الارتباط، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإدراك، والتي تكون فيها بداية اكتشاف العيوب والاختلافات عند الآخر، وهذه هي مرحلة الصدمة.
  • تُشير المرحلة الخامسة إلى الحقيقة، أما المرحلة السادسة فهي القرار، والمرحلة السابعة من الحب هي “هيبتا”.
  • تناول الكاتب مراحل الحب هذه بأسلوبٍ رائع مشوق بعيداً عن الأسلوب المباشر التقليدي.
  • تتألف الرواية من شخصية “أ”، وهي شخصية إنسان بائس يرتبط بعلاقة عاطفية مع “سلمى”، ولا يعرف إلى أين ستنتهي علاقته بها، ومن ثم يتعرف بفتاة أخرى وينسى سلمى دون أي مقدمات.
  • الشخصية “ب” في الرواية هي شاب بعمر 17 عاماً، يرقد في المستشفى ويعترف لصديقته دنيا بالحب.
  • يسرد الكاتب تفاصيل الشخصية “ح”، وشخصية “د”، حيث تمر هذه الشخصيات الأربعة بأحداث الرواية، وتقع هذه الشخصيات بنفس الأخطاء، ويمرون بنفس الألم، وفي النهاية يتفاجأ القارئ أن هذه الشخصيات كلها شخصية واحدة.

نبذة عن الكاتب

  • ولد الكاتب المصري محمد صادق في الرابع والعشرين من نيسان من عام 1987.
  • صدرت له العديد من الروايات وأول رواية له هي “طه الغريب” التي صدرت في عام 2010، وصدرت له رواية “بضع ساعات في يومٍ ما” في عام 2012.
  • أصدر رواية أبستا حياة في عام 2015، ورواية “فليبدأ الغيث” في عام 2017.
السابق
رواية البؤساء
التالي
رواية ألف شمس مشرقة

اترك تعليقاً