تعرف على حياة ابن خلدون عرف ابن خلدون كعالم من علماء علم الاجتماع ، حيث أنه واحداَ من أكبر العلماء الذين سجل لهم التاريخ وسطر أعمالهم ، وأبدع في الكتابة في علم الاجتماع في كتابه ابن خلدون ، والذين تحدث فيه عن علم الاجتماع الكبير والواسع .
ابن خلدون اسمع عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ، وهو واحد ممن كتبوا في التأريخ ، وهو من مواليد دولة تونس ، ونشأ وترعرع فيها ، ولكن يقال بأن أصوله هي من الأندلس ، وليس من تونس ، تمكن أن يتنقل في العديد من المدن والدول ، الأمر الذي فتح له المجال أن يتعرف على العديد من الحضارات والعادات والتقاليد ، مما سهل لعيه الكتابة في علم الاجتماع .
هو واحد ممن تمكنوا من تأسيس علم الاجتماع الحديث ، كما أنه تمكن من قيادة المنهج التاريخي من أجل الوصول إلى علم الاجتماع الحديث على شكله الذي وصل إلينا اليوم ، كما أن علم الاجتماع يرتكز على جميع الظواهر الاجتماعية التي ترتبط ببعضها البعض من خلال روابط وظواهر مدروسة جيداً .
كما أنهم قد قالوا أن كل ظاهرة في الحياة لها سبب واضح وصريح ، وأن كل ظاهرة لها سبب في ظهور الظاهرة التي تليها ، أي أن هناك ترابط وثيق فيما بين الظواهر ، كما أنه ناقش جميع الظواهر الحيايتة فلم يترك أي ظاهرة دون تفسير ، كما أنه كثيراً ما اهتم بأمور الانسان ، حيث أنه أخبر أن الانسان لا يمكنه العيش لوحده دون اختلاط في البقية مهما حاول ذلك ، أي الانسان يميل إلى الطابع المدني .
كما أنه تحدث في كتابه مقدمة ابن خلدون عن أهمية وفائدة البيئة في التأثير ونتائج على الانسان بشكل مباشر ، وأن ما يتم اكتشافه اليوم من أمور عديدة تحت مسميات عديدة وهي علم الإنتولوجيا ، جميعها تتطرق ووسائل إلى موضوع العمران البشري .
كما أنه أيضاً كثيراً ما كان يتناول أمر العصبية العرقية ، والعنصرية ، والتعصب بسبب الديانة ، وقد أخص بالذكر أهل البدو والحضر ، حيث أنه كان يرى أن الفلسفة تم اكتشافها بسبب ما انتشر اليوم بين الناس حول هذه المفاهيم .
كما أن ابن خلدون تميز بقدرته على استعراض الآراء ، والقدرة على تحليلها ، حيث أنه كان يدعم وجهات ، كما أنه كان يدعم أمور التربية ، فهو لم يكتفي فقط بأمر الفلفسة والاجتماع ، وكان يحاول أن يدعم فكرة أن يكون التعليم بالتدريج من أجل الحصول على عل نافع ومفيد .
كما أنه دعا إلى أن يتم تعليم الطفل أولاً من خلال القرآن الكريم ، و أن يتم تعليم الطفل بالعمل فيما يأتي به القرآن الكريم من عادات وتقاليد .
عاش في نهاية عمره في مصر ، في شمال القاهرة بالتحديد ، وتوفي عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً ودفن هناك .