علماء وشخصيات

سيرة الإمام الشافعي

نسب الإمام الشافعي

مولد الإمام الشافعي

من هو الإمام الشافعي

 ان الإمام الشافعي  هو عبد الله محمد بن ادريس الشافعي المطلبي القرشي، ولد في عام 150 هجري، ويمكن اعتباره احد الايمة الاربعة المهمين لدى اهل السنة والجماعة

مولد ونشاة الشافعي

ولد الامام الشافعي في مدينة غزة في فلسطين، ثم انتقلت عايلته الى مدينة مكة وهذا نحو بلوغه عمر السنتين، فحفظ القران الكريم كاملا وهو يصل الاربع سنين، ثم بدا بطلب العلم في مدينة مكة وهذا قبل ان يصل سن العشرين، وبعد ان بلغ سن العشرين هاجر الى المدينة المنورة، وطلب التعلم نحو الامام مالك بن انس، ثم هاجر الى اليمن، ثم هاجر الى مدينة بغداد وهذا في عام 184هجري، فطلب العلم نحو القاضي محمد بن الحسن، وبدا بدراسة المذهب الحنفي.

عاد الامام الشافعي الى مدينة مكة، وعاش فيها نحو تسع سنوات، واثناء مرحلة سكنه هناك معرفة الناس المذهب الحنفي في الحرم المكي، ثم هاجر الى مدينة بغداد مرة ثانية، فعاش فيها حتى عام 195م، وفي ذلك الحين كتب كتاب (الرسالة) والذي كان شرحا لعلم اصول الفقه، ثم هاجر الى جمهورية مصر العربية وهذا في سنة 199هجري، وفي ذلك الحين قام بنشر مذهبه هناك، وبقي فيها حتى مات في عام 204هجري، وكان هذا نتيجة لـ مرض البواسير. كما كان له اربع ابناء وهم: محمد ابو عثمان، وفاطمة، وزينب، ومحمد ابو الحسن.

اخلاق وصفات الشافعي

  • العلم الغزير: اشتهر بكثافة علمه وذكايه، لهذا قام باشغال اهل الراي، كما انه درس ضبط نظم السنة، والناسخ والمنسوخ.
  • التواضع: اشتهر بتواضعه وبساطته رغم علمه، اذ كان يعامل الجميع باحترام دون استثناء.
  • الكرم: اشتهر بكرمه وسخايه.
  • العبادة والورع: يمتاز بورعه وكثرة عبادته، كما كان يجلس في المسجد على نحو دايم، حيث كان يختم القران يوميا، اما في شهر رمضان فكان يختم القران كل ليلة، وفي ذلك الحين صرح عنه الربيع بن سليمان المرادي المصري: (كان الشافعي يختم القران في شهر رمضان ستين مرة، كل هذا في صلاة).
  • الحث على العلم: كان الشافعي يدعوا الافراد الى العلم بمختلف مجالاته.

ضريح الامام الشافعي

يقع ضريح الامام الشافعي في مصر، ويمكن اعتباره احد اكبر المقابر في العالم، ويتميز بوجود قبة مطلية بالنحاس الاصفر، والتي ترمز الى العلم المخصص للامام الشافعي، وتم بناوه على يد السلطان صلاح الدين الايوبي.

السابق
سيرة الامام يحيى حميد الدين
التالي
نسب أبو حنيفة النعمان

اترك تعليقاً