امرأة بلال بن رباح
معلومات عن زوجة بلال بن رباح
حياة زوجة بلال بن رباح
معنا اليوم بعض المعلومات الهامة عن زوجة بلال بن رباح احد اصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،بلال بن رباح احد اصحاب رسول الله صل الله علية وسلم،واحد الكفار الذين هداهم الله الي دين الاسلام فاصبحوا جنودا من جنود الله يعملون علي اصدر الهداية وايصال نور السلام الي بقاع الارض المظلمة لاجل ان تنير بنور الاسلام،بلال العبد الحبشي الذي دخل الاسلام واهتدي علي يد رسول الله صلوات الله علية وطلب منه ان يكتم اسلامه الى ان ياذن الله ،كتم بلال اسلامه لوقت طويل الى ان جاء يوم ودخل الكعبة ظانا انه لم يشاهده احد عندما قام بالبصق علي الاصنام التي بالقرب من الكعبة واخذ يقول خاب وخسر من عبدكن،لكن قريش راته وعلمت باسلامه وقام سيدة بتسليمه لكل من ابو جهل وامية بن خلف،وقاموا بتعذيبه عذابا لا تحمله بشر فقد كانوا يخرجون به في وسط النهار في الوقت تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم ياتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من موضعه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه اذكر اللات والعزى ) فيجيبهم : احد احد .
بقي علي ذلك الوضع الا ان اذن الله حيث جاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه فوجدهم يعذبونه فاخذ يصرخ عليهم قايلا( اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله ؟؟ )ثم اخذ يصيح بامية الذي مشغول بتعذيبه قايلا له خذ اكثر من سعره واتركه حرا،فوافقوا وتم تحرير بلال من قبضتهم واصبح من الرجال الاحرار.
هاجر بلال الي المدينة حيث رسول الله وهناك اخي الرسول صلى الله عليه وسلم بين بلال وبين ابي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول للصلاة اذانها ، واختار بلال -رضي الله عنه- ليصبح اول موذن للاسلام.
لم ينس بلال ما فعلة الكفار به عندما اكتشفوا اسلامه وخاصة امية ابن خلف الذي كان يعذبه في الصحراء الحارقة ،في غزوة بدر وهي اول غزوة في الاسلام والتي حملت شعار احد احد كما امر رسول الله صل الله علية وسلم، لمح بلال امية ابن خلف وهو يحتمي خلف عبدا لرحمن بن عوف صرخ قايلا ريس الكفر وذهب الية، وبعد حوار موذي بين بلال وعبد الرحمن الذي مناشدة منه ابن امية ان يكون اسيرة في بمقابل ان يحميه من بلال ،القي بلال علي على جثمان امية وهو يصيح احد احد.
عاش بلال بالقرب من رسول الله يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يتكاثر قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بانه ( رجل من اهل الجنة ) وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فامره ان يوذن ، ويوذن بلال .
تزوج بلال من اخت عبد الرحمن فتاة عوف وهي هالة فتاة عوف ،حيث لم ينجب منها اولادا،ومات بلال في الشام مرابطا في طريق الله كما اراد ورفاته تحت ثرى العاصمة السورية دمشق على الاغلب في سنة عشرين للهجرة
