بعض الاشخاص يصابون بنوبات هلع وخوف الشديد غير المبرر، وذلك يرجع الي إصابتهم باضطراب نفسية وقد تتسبب بإزعاج الاشخاص المحيطين به وسنعرض في هذا المقال طرق الصحيحة للتعامل مع الشخص المصاب بنوبات الفزع .
نوبة الهلع هي اضطراب نفسي ينتج عنه خوف شديد مفاجئ، ويتزامن معها عدد من الأعراض النفسية وكذلك الجسدية، وفقًا لموقع “Mayo clinic”، والتي تتمثل في التالي:
-البكاء.
-التوتر.
-الغضب.
-سرعة ضربات القلب.
-ضيق التنفس.
-التعرق المفرط.
-رعشة في الجسم.
-تشنج العضلات.
كيف تتعامل مع شخص يعاني من نوبة هلع؟
تقول الدكتورة مروة أحمد استشاري الطب النفسي، إن تعرض شخص لنوبة شرسة من الهلع، يجب على المحيطين به معرفة الطريقة المثلي للتعامل مع ذلك الأمر لمساعدته عند حدوث تلك النوبة.
أولًا: الأشياء الواجب فعلها
توضح استشتاري الصحة النفسية أنه عادة ما تستمر نوبات الهلع ما بين 5 إلى 10 دقائق، وفي بعض الأحيان البسيطة تزيد عن ذلك وعلى الأشخاص المحيطين بالشخص القيام بعدد من الأمور لمساعدة المريض على تجاوز تلك الدقائق التي تمر عليه وكأنها فترة طويلة، ومن أبرز تلك الأشياء ما يلي:
– إبعاد جميع الأدوات الحادة التي قد يستخدمها المريض لإيذاء نفسه، لأنه قد يمر بحالة لا شعورية في ذلك الوقت.
– تأمين الشخص المصاب بنوبة الهلع، عن طريق حمايته من السقوط والتعرض للكدمات.
– محاولة تهدأة الشخص وإخباره بأن كل شيء سيمر ويكون بخير.
– التواصل الجسدي عن طريق الاحتضان قد يكون مفيد في معظم الحالات، ولكن هناك البعض لا يرغب في وقت الغضب التقرب مع أي شخص آخر مهما كانت درجة التقارب بينهما.
– مساعدة الشخص على التنفس بطريقة صحيحة، عن طريق تلقينه تمرينات التنفس، وفتح منافذ الهواء لتجديد الهواء بالغرفة.
ثانيًا: محاذير يجب الابتعاد عنها عند التعرض لنوبة هلع
تشير استشاري الصحة النفسية، إلى أن هناك بعض الأمور يجب عدم فعلها تمامًا عند تعرض المحيطين لنوبة هلع لأنها قد تسيء من حالة المريض وقد تدفعه للمضاعفات، وحددت تلك المحاذير فيما يلي:
– عدم شعور الشخص أنه غير مرحب به أو يمثل ضيق أو أذي.
– عدم مناقشة الشخص في الأسباب التي تدفعه لذلك، لأن الوقت غير ملائم والأسباب في الأغلب تكون غير منطقية وغير ملموسة وما يقوم به الشخص لاإرادي.
– تجنب إجبار الشخص على القيام بوضع معين كالنوم أو الجلوس.
– عدم تقييد الشخص عن طريق ربطه، أو الإمساك بيديه بحجه عدم إيذاء نفسه.
– لا يجب إعطاء الشخص شراب أو طعام، حتى لا يصاب بالاختناق خاصة في ذروة حدوث النوبة وحتى بعد انتهائها بمدة كافية.
– تجنب الحديث عن ما يحدث للشخص مع أشخاص آخرين.
– عدم تصوير الشخص أثناء حدوث تلك النوبة من أجل عرضها على الطبيب، حتى لا تثير غضبه.
– يجب مساعدة الشخص على الوصول لمختص نفسي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تؤدي لذلك.
