أدعية عامة

طرق تحصين الأطفال من السحر

اهم طرق  تحصين الأطفال من السحر

ما هى طريقه  تحصين الأطفال من السحر

التعرف على كيفيه  تحصين الأطفال من السحر

فى هذا المقال سيتناول تحصين الأطفال من السحر في الإسلام إضافة إلى حكم ممارسة السحر أيضًا

السحر في الإسلام

تحصين الأطفال من السحر

إنَّ تحصين الأطفال من السحر أو من العين أو من الحسد أمر يجب على كلِّ مسلم، وعلى كلِّ والد ووالدة الالتزام به ليبقى الأولاد في مأمَن من هذه الأخطار التي ثبتت في صحيح السنة وفي كتاب الله -عزَّ وجلَّ- أيضًا، والسحر على وجه الخصوص الذي عرفه العلماء على أنَّه مجموعة من الأشياء غير المفهومة التي يقوم بها الساحر بمساعدة الشياطين في سبيل الوصول إلى مراده، قال تعالى في محكم التنزيل: “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ..” 3)، ولذلك لا بدَّ للإنسان أن يلتزم كلَّ ما من شأنه أن يقيه ويقي عائلته في سبيل تحصين نفسه وفي سبيل تحصين الأطفال من السحر أيضًا، والعلاج الذي هيّأه الله تعالى للناس أجمعين هو الرقى الشرعية، وهي الرقية التي تكون من الكتاب والسنة وفق ما يُرضي الله تعالى، كأن يلتزم الإنسان بقراءة سورة الفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين وسورة الإخلاص، كما أن يلتزم بقراءة سورة البقرة في بيته وأن يركز على أواخر هذه السورة المباركة، ويمكن أن يذهب المسحور إلى إنسان آخر كي يرقيه الرقية الشرعية اللازمة، فيقرأ عليه الأوراد الواردة والأشياء التي نصت عليها السنة النبوية الشريفة والله تعالى أعلم. 4)

حكم ممارسة السحر

بعد الحديث عن كيفية تحصين الأطفال من السحر، جديرٌ بالذكر أن يتم الحديث عن حكم ممارسة السحر في الإسلام، وفي هذا السياق يمكن القول إنَّ السحر كبيرة من الكبائر وذنب من الذنوب العظيمة، فالسحر كفر وشرك، ومن كان مؤمنًا وتعلَّم السرح فقد أشرك وحكمه بحكم المرتد وحكمه القتل في الإسلام، يقول ابن قدامة: “وحَدُّ الساحر القتل، رُوِيَ ذلك عن عمر، وعثمان بن عفان، وابن عمر، وحفصة، وجُندُب بن عبد الله، وجندب بن كعب، وقيس بن سعد، وعمر بن عبد العزيز، وهو قول أبي حنيفة، ومالك”، والمغزى من قول ابن قدامة هو أن معظم الصحابة والعلماء أفتوا بقتل الساحر وأجمعوا على هذا، ويقول القرطبي أيضًا: “اختلف الفقهاء في حكم الساحر المسلم والذمي، فذهب مالك إلى أن المسلم إذا سحر بنفسه بكلام يكون كُفرًا، يُقتَل ولا يُسْتَتابُ، ولا تُقبَل توبته؛ لأنه أمر يستسِرُّ به؛ كالزنديق، والزاني، ولأن الله تعالى سمى السحر كفرًا، بقوله: “وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ” 5)، والله تعالى أعلم. 6)

السابق
طرق التهاب أوتار الكتف
التالي
التداوي بالرقية الشرعية

اترك تعليقاً