في عمر ستة أشهر يبدا تعليم الطفل الجلوس ولكن قد يجلس الطفل لوحده قبل أو بعد هذه الفترة ، وكن متي يجب علي الأم مساعدة الطفل على الجلوس بمفرده، فهذه الخطوة مهمة جدا .
أهمية جلوس الطفل بمفرده:
- تساعد الأم على إطعام الطفل.
- تساعد الأم والطفل على التواصل بينهما.
- تقلل من ارتجاع الطفل والقيء وتغيير الملابس باستمرار.
الفوائد السابقة لجلوس الطفل بمفرده ذكرها الدكتور أحمد موافي أخصائي طب الأطفال، ويشير إلى ما يلي بخصوص جلوس الطفل بمفرده أيضاً:
- يبدأ الرضيع في تثبيت رأسه في عمر أربعة أشهر.
- إذا لم ينجح الرضيع في تثبيت رأسه فيجب أن يعرض على الطبيب للتأكد من أن لا يعاني من أي أمراض في جهازه العصبي.
- التحكم في رأس الرضيع بحيث لا يسقط رأسه على صدره هو أول دلائل وعلامات التطور الحركي الصحيح للطفل، وبالتالي فهو لن ينجح في الحبو والجلوس بمفرده بدون أن يتحكم برأسه.
- يجب عدم مقارنة الأطفال ببعضهم البعض لأن كل طفل يختلف عن الآخر من حيث قدراته وتطور نموه.
طرق لمساعدة طفلك على الجلوس:
هذا السؤال الذي تسأله الأم لكي تبدأ بمرحلة تقليل المعاناة مثل الحمل المستمر للرضيع والتعب عند إطعامه حيث تبدأ بإدخال الطعام الخارجي له، وعلى ذلك يمكن أن تقومي بما يلي:
- تأكدي أن طفلك قد اصبح قادرا على النوم على بطنه، فهو لن يجلس دون مساعدة دون أن ينام على بطنه ويحرك رأسه.
- يمكن أن تقلبي الصغير على بطنه وتجلس بموازاته بحيث يكون وجهك مقابلاً له فهذا يساعده على البقاء في هذا الوضع لأطول مدة ممكنة.
- يمكن أن يبدأ الصغير بالجلوس في حضنك لمدة دقيقة لكي يعتاد على وضعية الجلوس.
- بعد ذلك يمكنك وضعه على كرسي مخصص لجلوس الرضع وأن تبقي أمامه لكي لا يبكي ويطلب الجلوس في حضنك.
- يمكن أن يمسك بالألعاب المفضلة له.
- ويمكن ان تستخدمي عضاضة الفواكه لكي يتسلى بها.
- لا تغيبي عن وجهه فجأة لأنه سوف ينبطح على ظهره ويبكي.
- التشجيع أنت تعرفين طرقه بالابتسام والغناء والمناغاة وأنت قبالته لكي يشعر بالأمان.