حساب المواريث

طرق توزيع الميراث

كيفية توزيع الميراث

طرق توزيع التركة

توزيع الميراث في الاسلام

في موضوعنا هذا سوف نتحدث عن طرق توزيع الميراث بالعدل في الاسلام

عاش الناس في الجاهلية في ظلمات الشرك و الضلال ، فقد اتخذوا من دون الله اصناما يعبدونها و يظنون انها تقربهم الى الله ، و كانوا يعملون من المنكرات العديد فيستبيحون الزنا و ييدون الفتيات خوفا من الفقر و العار لكن و يحرمون نساءهم من الميراث و يعطون الرجال فقط ، و قد جاء الاسلام مكرما للمراة و حافظا لحقوقها في العديد من مناسبات و ظروف ، فقد اصدرت قرارا الشريعة للمراة حقوقا مكتسبة و كان الاسلام اول دين يمنح لها مستحقاتها كاملة غير منقوصة بعد ان عاشت عقودا في الظلام و التيه ، فتعاملت بعض الحضارات مع المراة تداولا ماديا بحتا فقد كانوا يرونها كانها متاع من متاع الرجل ، فجاء الاسلام ليعلي من شانها و ليوكد على انها شقيقة الرجل و صنوه و انها جزء اصيل لكن اساسي من عناصر المجتمع ، اوصى بها النبي صلى الله عليه و سلم رجال امته قايلا : ( استوصوا بالنساء خيرا ) و كلمته النبوية الشريفة ( رفقا بالقوارير) ، فحقوق المراة في الاسلام مصونة محفوظة بضوابط و احكام و من بينها حقها التام بنصيبها من الميراث .

 و قد معرفة الله سبحانه و تعالى باحوال عباده و انه سوف يكون منهم من يعتدي على حقوق الناس في ميراثهم ، فقال تعالى عن حال بعض الناس ( و تحبون المال حبا جما ، و تاكلون التراث اكلا لما ) ، و لا ريب بان تقوى الله عز وجل و التزام منهجه و الشغل باحكامه و تشريعاته يجنب المسلم السقوط في ما لا يرضيه سبحانه ، فقد حدد القران حقوق كل شخص من الميراث و جعل للذكر مثل حظ الانثيين كما جعل نصيبا للزوجة من ميراث قرينها و للام ايضا من ميراث ابنها و للابناء من ميراث ابايهم في قسمة عادلة تمنح لكل انسان حقه .

و ان الميراث اذا تم توزيعه بحسب ما اراد الله سبحانه فانه يحقق اثاره الايجابية في المجتمع ، فالفرد حين يحصل على حقه يستشعر العدالة في حياته فيكون فردا نافعا لمجتمعه ، و ايضا فان الميراث يعين الناس على مصالحهم و حياتهم ، فالاب و هو يحاول في حياته و يكد و يتعب ينظر لما بعد موته و كيف يكون حال ابنايه من بعده فيسعى لادخار الحياة الكريمة لهم ليتذكروه بالخير باستمرار .

السابق
تعرف على عدد أركان الإسلام
التالي
نصيب الزوجه من الإرث

اترك تعليقاً