تنمية الذكاء

طرق زيادة الذكاء

معلومات عن كيف تنمي ذكائك تعرف ما هو الذكاء؟ وكيف ينشأ؟ وهل هناك فعلا أشخاص لا يتحلون بالذكاء؟ وكيف للفرد يتعرف إلى نسبة أو معدل ذكائه؟ وتعرف ما هو المقياس الذي يحدد بناء عليه نسبة الذكاء؟وهل هناك فرق بين الذاكرة والذكاء؟ وكيف يمكن زيادة نسبة الذكاء لدى كل فرد؟

). ويتبلور الذكاء بمفهومه السابق على شقين مكملان لبعضهما البعض إحداهما يستند لمهارات التفكير والمنطق لدى كل فرد والآخر حول المهارات والمفاهيم المكتسبه بالتعلم والممارسه، إذ يتضح لنا أن الشخص المتمتع بالذكاء إن جزء من ذكائه قد تم إكتسابه بالتعلم والممارسه، مما يدل على إمكانية زيادة نسب الذكاء لدى الأفراد وتحسينها إلى المستوى المطلوب.

وعند الحديث عن طريقة نشأة الذكاء، فإننا نستخلص أن الذكاء هو قدرة فطريه تنشأ مع ولادة كل فرد وتنصقل هذه القدره والمهاره بالتعلم والممارسه، فكلما زاد نشاط الفرد لعقله وزادت ممارسته لتمارين التعلم والتركيز زادت نسبة ذكائه، حيث يكاد يخلو الكون من فرد يولد بلا ذكاء، ولكن يبقى السر بتفاوات نسب الذكاء يعود غلى مهارات كل فرد وقدرته بصقل هذه القدره الذهنيه.

وبالحديث عن الذكاء ونسب الذكاء فإن هناك العديد من الامتحانات التي تقوم بقياس نسب الذكاء للأفراد بناء على قدرة الفرد على إيجاد الحلول لمجموعه من المشاكل وعيوب والاسئله التي تعطى له، وأشهر هذه الامتحانات هو (IQ). ولا بد التنويه للفرق بين الذكاء والذاكره فالذكاء كما ذكرنا هي قدره ذهنيه على تحليل وحل العديد من المسائل والمشاكل وعيوب أما الذاكره فهي قدرة الفرد على تذكر أمور قد باتت في فعل الماضي وكلما تذكر الفرد أمور أقدم كلما كان يتمتع بذاكره أقوى وقد يتمتع الفرد بنسبة ذكاء مرتفعه ولكن لديه مشاكل وعيوب بالذاكره قد تكون لما هى اسباب صحيه.

وكما أشرنا سابقا أن الذكاء فطره تولد مع الفرد يمكن تنميتها بالتعلم والممارسه، لذلك يستطيع الفرد ان يزيد من نسبة ذكائه بزيادة التعلم والممارسه لما يتعمله، حيث ان العقل البشري يتكون من جزئين أيمن وأيسر ونحنا نستخدم الأيمن اكثر لإعتمادنا على الشق الأيمن من أجسادنا اكثر، ويمكن تحفيز الجزء الايسر بمحاوله أداء بعض المهام بيدنا اليسرى كتنظيف أسنانا في الصباح الباكر باليد اليسرى او محاولة الكتابة بالجزء الأيسر لخمس دقائق يوميا مما يحفز الخلايا العصبيه بالدماغ وزيادة القدره الذهنيه،كما يمكن زيادة نسبة الذكاء بالمثابره المستمره والإصرار على حل المشاكل وعيوب المتنوعه دون يأس واستخدام الحواس كافه لتنشيط خلايا المخ والإستفاده دوما من خبرات الاخرين وحسن الإنصات وحب التعلم والبحث عتعرف ما هو جديد دوما وإستخدام الدقه بالتعبير والالبحث عن تساؤلاتنا والدقه بإيجاد الحلول لها.

بالنهايه ننوه بإنه لا يكاد يخلو فرد من الذكاء لكن هذه القدره تتبلور وتنصقل لدى كل فرد منذ ولادته الى مماته بناء على ما يتلقاه ويتعلمه خلال حياته وطريقه تعلمه وحبه للتعلم والمثابره.

السابق
مكتشف كريات الدم الحمراء
التالي
وسائل تنمية الذاكرة

اترك تعليقاً