القضاء على النسيان
نبذه عن النسيان
علاج النسيان
ان النسيان بعرف بانه تلك الامور طبيعية وفي ذلك الحين تتم مع اي فرد ايا كان كان عمره صغيرا ام كبيرا، ويقول الطبيب ادم غازلي المدير الموسس لمركز التصوير العصبي في جامعة كاليفورنيا: (يعمل دماغك كسلسلة من الشبكات، حيث تستمر انحاء مغايرة مع بعضها القلة في جميع الاوقات
طرق دواء النسيان
هناك العديد من اساليب تقوي الذاكرة، وتعالج النسيان، ومنها:[٢]
تقوية الذهن وتحفيزه
يحتاج الذهن الى التقوية والتحفيز؛ من اثناء القيام ببعض التدريبات كما يفتقر الجسم للرياضة، والا فانه سيضعف مع الوقت، لهذا يلزم تدريبه من اثناء حل المسايل، او حل المفردات المتقاطعة، او حتى استعمال الالعاب الالكترونية المتخصصة بتحفيز الدماغ؛ حيث تقوي تلك الامور عمل الراس وتحديدا الذاكرة، وتحسن المزاج، وتزيد سرعة التفكير، ورد الفعل، والتركيز، والدافع، والانتاجية.
التغذية السليمة
ينبغي اتباع نسق غذايي سليم مليء بالعناصر الغذايية اللازمة للجسم، ومن اهم الامور التي من المحتمل ان تفيد العقل، وتنعش الذاكرة وتزيد التركيز، وحتى يستطيع الفرد من مقاومة النسيان يلزم عليه ان يهتم بغذايه بحيث يشمل الدهون الاحادية غير المشبعة، والاحماض الدسمة اوميغا3، والفيتامينات، والمعادن، ومن اهم الاطعمة التي تزيد قوة الذاكرة، وتحارب النسيان:
- التوت بجميع انواعه.
- زيت جوز الهند وزيت الزيتون.
- البيض.
- الافوكادو.
- الاسماك.
- الشوكولاتة الداكنة.
- الخضروات الورقية الخضراء.
- الكركم.
- الجوز (عين الجمل).
عدم التعطل عن التعلم
عند التعطل عن التعلم تبدا بعض الاجزاء من الراس بالضمور، وتذبل السيالات العصبية؛ لذا فمن اللازم موايمة الحياة، والعلوم، والبحث في ابواب المعرفة المختلفة، وتعلم بيانات جديدة، واكتساب لغة حديثة ولو بالحد الاقل مستوى اساسياتها؛ الامر الذي من شانه ان يحسن الامكانيات العقلية، ويقوي الذاكرة، ومهارات الحفظ.
ممارسة الرياضة
ان ممارسة الرياضة على نحو عام تفيد الذهن والجسد، مثل اليوغا التي ان مارسها الانسان لفترة 20 دقيقة كل يوم تقوي الذاكرة والتركيز، اما الرياضة في الرياح الطلق، فتحسن نفسية الشخص، وتزيد الحماس والمتعة، وتقلل حدة الاضطراب او الاكتياب، كما ان السير في الانحاء الطبيعية يقوي الذاكرة؛ حيث ان التفاعل مع الطبيعة لفترة ساعة يحسن اداء الذاكرة بكمية 20%.
تناول محفزات التذكر
ان تناول كبسولات الاوميغا3، وبعض المكملات الغذايية، والعقاقير تحث الذاكرة وتقويها، ولكن من الهام الحرص على استشارة الطبيب قبل الاقدام على اخذ اي من تلك المكملات او الادوية.
النسيان الطبيعي والنسيان الذي يستدعي المعالجة
هناك بعض الحالات التي يكون النسيان فيها طبيعيا، ولكن هناك حالات اخرى يمكن ان يكون النسيان فيها موشرا لبداية مرض الزهايمر، ويستوجب زيارة الطبيب لتلقي العون الطبية اللازمة، وهناك بعض الامثلة التي توضح الفروقات بين النسيان الطبيعي والخطر، منها:[٣]
- المثال الاول: عدم التذكر العادي؛ كنسيان المواعيد اليومية واستدراكها، وتذكرها في وقت لاحق، اما عدم التذكر الذي يستدعي زيارة الطبيب؛يكون بسوال الاهل او الاصدقاء على تفاصيل محددة مرارا وتكرارا، او يكون بسوالهم عن احتياجاتهم وطلباتهم التي اعتادوا ان يودوها بانفسهم.
- المثال الثاني: عدم التذكر العادي؛ كالقيام بخطا ما على دفتر الشيكات الخاص، اما النسيان الذي يستدعي زيارة الطبيب؛ هو ان يكون هناك اشكالية في التخطيط، او حل المشكلات التي قد كانت سهلة، او مجابهة صعوبة في اداء العمليات الحسابية المعتادة، كتسديد الفواتير الشهرية.
- المثال الثالث: عدم التذكر العادي؛ كالاحتياج الى عون لمرة واحدة احيانا لتعلم اعدادات الميكرويف، او لاستخدام جهاز التحكم عن بعد المخصص بالتلفزيون، اما عدم التذكر الذي يستدعي زيارة الطبيب؛ يكون بعدم القدرة على استعمال الموقد، او قيادة المركبة الى مساحة مالوفة.
- المثال الرابع: عدم التذكر العادي؛ كنسيان اي يوم من ايام الاسبوع هو اليوم، ولكن تذكره في وقت لاحق، اما عدم التذكر الذي يستدعي زيارة الطبيب ان يجد الفرد ذاته في مقر ما دون ان يعلم كيف وصل اليه.
- المثال الخامس: عدم التذكر العادي؛ كعدم القدرة على العثور على الكلمة المناسبة على الفور، اما عدم التذكر الذي يستدعي زيارة الطبيب يكون بتسمية الاشياء باسماء خاطية، او ان يتوقف الفرد في منتصف الجملة وفي ذلك الحين نسي كليا الموضوع الذي كان يتحدث فيه وماذا كان يقول.
اسباب النسيان
هناك بعض طقوس الحياة اليومية السيية التي يقوم بها الانسان، وتودي به الى النسيان، ومن تلك العادات:[٤]
- سوء التغذية يوثر سلبا على وظايف الدماغ، وعلى التفكير والتذكر، كما ان الندرة في الفيتامينات والمعادن قد يسبب النسيان، فانخفاض نسبة فيتامين B تقلل من القدرة على التذكر، وفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 يمكن ان يسبب مشكلات عصبية مثل تدهور التركيز والنسيان، كما ان هبوط مستوى حمض الفوليك يوثر سلبا على التركيز والذاكرة.
- الاجهاد او عدم النوم لساعات كافية، او الاحساس بالقلق والتوتر، فكل تلك الاسباب توثر على الوضعية النفسية، وتجعل الانسان اكثر عرضة لنسيان المعلومات، فالقلق وعدم السبات الوافي والجيد مسببان شايعان للنسيان؛ وهذا لانهما يوثران على تمكن الراس على تخزين المعلومات، واسترجاع الذكريات، وذلك ما يحصل كثيرا ما لدى الامهات الحوامل والجدد؛ نتيجة لـ الاجهاد وقلة النوم.
- تعاطي الكحول بمقادير عظيمة قد يسبب على النطاق البعيد تلفا في الراس وعجزا في الذاكرة، كما ان شرب الكحول الثقيلة يقلص مع الوقت كتلة الدماغ، ويعطل النشاط العصبي، وبذلك يوثر على كافة الوظايف المعرفية بما في هذا الذاكرة، كما ان بعض العقاقير يمكن ان يكون لها اثار جانبية تسبب النسيان وخاصة العقاقير المنومة.