تربية الطفل

طريقة عقاب الطفل

خطوات عقاب الطفل

ما هى طرق عقاب الطفل

التعرف على عقاب الطفل

لابد ان تكون  منطقيا في عقاب الطفل وتاكد بان الطفل في فترات تعليمه الاولي، فهو لن يعلم ما هو الصواب وما هو الخطا الا من خلالك

اساليب العقاب

النظرة الحادة

في الاعوام الاولى من عمر الطفل يكون الطفل فضوليا للغاية لمعرفة كل ما حوله، وفي ذلك الحين يجعله فضوله ان يقوم باللعب مع اشياء خطيرة، لهذا لا بد ان نقوم بابعاد كل الاشياء عن سبيله وخصوصا لو كان يشكل خطرا عليه، وفي ذلك الحين تكون نظرة حادة كافية لردعه، فنظرتك الحادة وغضبك الذي يتضح على سمات وجهك يجعله على دراية بانه قام بامر خطا لا يحبذه الاخرين، ولا يلزم فعله مرة اخري.

الحرمان

قد يكون الحرمان احد اهم طرق العقاب واقواها فاعلية، فعند قيامك بحرمان طفلك من شيء محبب له يراجع ذاته ويكون مستعدا لفعل اي شيء كي لا يحرم من الاشياء التي يحبها، وهذه وسيلة توصل بها برقية للطفل بان ما قام بفعله خاطي ولا يلزم تكراره، ويجب الحذر خلال القيام بالمعاقبة فلا يلزم يكون عقاب الحرمان الا بعد توالي الخطا مرة او مرتين، ويكون لمدة مقيدة مثلا ليوم او لساعة؛ لان الحرمان الطويل قد يوثر سلبا في نفسية الطفل.

الحبس والاهمال

هذا النوع من العقاب نافع جدا، ولكن لا يستخدمه الكثير، فعندما يخطي طفلك اجعله يذهب الى زاوية محددة من البيت ويقف فيه او يجلس على كرسي مع الانشغال عنه واهماله، وفترة تلك العقوبة لا يلزم ان تتعدي العشر دقايق ولا تقل عن خمس دقايق، ولا تتحدث الى الطفل خلال مرحلة العقوبة، ولكن تتم معه بعد ختام وقت العقوبة واعرف منه عوامل العقوبة وهل فهم داع العقوبة، وتاكد بانه لن يقوم بتكرار خطاه.

التعزيز السلبي

عند مبالغة مدة الحرمان او مبالغة التجاهل للطفل، ولم يستجيب بعد الاتفاق الذي تم معه، وتكرر منه حدوث نفس الخطا بلا اي عزر بعد ان عدل سلوكه، يتم تخفيض مدة الحرمان كنوع من الثواب للطفل.

هذه بعض الامور التي من المحتمل ان تكون ذات حصيلة جيدة لعقاب الاطفال بعيدا عن التسبب لهم باذي نفسي او جسدي، وهناك طرق يمكن استعمالها لجعل الطفل مستجيبا بسرعة بلا وسايل العقاب، وهو طريقة اللغة الايجابية ويعتمد ذلك الطريقة على الذهاب بعيدا عن السلبية في تعاملنا مع الطفل، مثلا لو لم تفعل كذا لن احبك، وان لم تكف عن اجراء كذا ستذهب للنار او يعذبك الله، ابتعد عن اسلوب الاسلوب واستبدلها بالاسلوب الايجابية وستجد الفرق، فبدلا من ان تقول له لن احبك قل له افعل كذا كي احبك واعطيك قبلة اشتري لك هدية، واجعل كل انجاز لطفلك متعلق بامر كقبلة او عطية او فسحة، ولا بد ان نتبع ديننا الحنيف في تربية الاطفال كي نكون على الطريق الصحيح.

نصايح وارشادات

  1. ابدا بتعلم طفلك كيف يجعل حياته منظمة، وكيف يفرق بين ما هو خطا وما هو صواب.
  2. قم بمدح طفلك نحو قيامه بامور جيدة، حتى لا يشعر بانك لا تنتبه الا لتصرفاته السيية، فهذا قد يجعله يتصرف باستمرار بالسوء كي يشد انتباهك.
  3. لا تصدر تهديدات قوية لطفلك بعقوبة لا تستطيع فعلها حتى لا تفقد مصداقيتك امامه.
  4. كن صريحا عندما تقوم بالشرح لطفلك اخطايه وعواقبها، واستخدم اسلوبا مناسبا له ولسنه.
  5. يلزم ان تكون العقوبة مناسبة للخطا الذي ارتكبه الطفل، فبعض الاخطاء تفتقر الى التذكير بالتصرف الحسن، وبعض الاخطاء تفتقر الى عقوبة لحفظ الانضباط.
  6. لا بد ان تكون العقوبة متناسبة مع سن الطفل، فالاطفال الاصغر سنا قد ينسون داع العقوبة اثناء دقايق، وليس من المنطق ان يعاقب طفل اقل من سنتين بما يعاقب به طفل يصل عشرة سنين.
  7. عندما يقوم طفلك باشياء لا تريده ان ينفذها، اخبره بهدوء ان يتوقف عن ذلك التصرف، بدلا من ان تصرخ بلهجة قاسية، اذا كان الطفل عنيدا، استخدم نفس الطريقة كي تخبره بهدوء بوجوب ان يتوقف عن تصرفاته، واشرح له لماذا لا توافقه على تصرفاته وما الاذى الذي قد يلحق به لو لم يتوقف.
  8. اجعل كل من بشان طفلك ويتعاملون معه على نحو مباشر ان يتعاملوا مع طفلك بنفس اسلوبك الذي تتعامل معه فيه عندما يخطي، فلا يصح ان تقوم انت بالعقاب وغيرك يشجع الطفل على ان لا يستجيب لك فهنا ستحصل اشكالية عظيمة تجعلك تفقد الهيمنة على ابنك لوجود من يقف بجانبه ويشجعه على تصرفاته الخاطية ويجعله يظن بانها صحيحة.

من الافضل ان يقوم الاب والام بتربية طفلهم كي يتعلم اساليبهم في الحياة ويكونون قدوته، فالكثير من الاهل يعتمدون على حضانات الاطفال في تربية ابنايهم، ويبقون لمدة طويلة من هذا النهار لدي مربيات لديهن طقوس وطباع تتغاير عن الاب والام، ذلك يجعل الطفل يكتسب طرق على الارجح تكون خاطية وليس من السهل ان يكف عنها، ويجعل الاهل يفقدون الهيمنة على طفلهم؛ لانهم بعيدون عنه معظم الوقت ولا يعلمونه ما هو خاطي وما هو صواب.

لا تستخدم العنف ابدا عكس طفلك، واعلم انه ان قام بخطا ما فهو لم يكن يعرف انه خطا، انت عليك ان توضح له هذا فهو يتعلم منك وانت من يرشده لمعرفة الصواب والخطا، وابتعد تماما عن طرق الضرب والشتم والصراخ تلك الطرق للجهلاء الذين لا يدرون ان طفلهم سيصبح يمتلك مرضا نفسيا حصيلة التداول معه بتلك الاساليب.

السابق
اهمية الزبيب للأطفال
التالي
التعرف على سلوكيات الاطفال

اترك تعليقاً