طب بديل

علاج تشنج عضلات الظهر بالأعشاب

العضلات هي اجزاء مهمة في جسم الانسان وتتعرض العضلات الي بعض الانقباضات التي تسبب في الالم شديدة اثناء المشي او الحركة

تشنج عضلات الظهر

يعرف تشنج عضلات الظهر بأنّه تقلص أو انقباض في عضلات الظهر، ينتج عنه آلام شديدة وصعوبة في التحرك أو المشي أو الجلوس، وله عدّة أسباب من بينها نقص الأملاح في الدم، أو نقص عنصر الكالسيوم أو المغنيسيوم، وأسباب أخرى، أمّا العلاج فقد يكون فيزيائيًا، أو بالأدوية، أو عن طريق الأعشاب، وهذا ما سنفصّله في هذا المقال.

علاج تشنج عضلات الظهر بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي لها دور كبير في علاج تشنجات عضلات الظهر، التي ينصح باللجوء إليها قبل استخدام الأدوية، نذكر منها:

  • زيت الخزامى: يعتبر من أفضل الزيوت التي تساعد في تخفيف آلام التشنجات، إذ يحتوي على مواد مهدّئة ومسكنة للألم، ويخفف التوتر الذي يعتبر أحد أسباب تشنّج الظهر.
  • زيت الزعتر: هو من الزيوت الطبيعية التي تسكن الألم سريعًا، بتدليك المنطقة المصابة باستخدامه مباشرة على الظهر مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
  • زيت النعناع: يحتوي زيت النعناع على عدّة مواد مهدّئة، وأيضًا له خصائص لعلاج الآلام والالتهابات، بتدليك المنطقة المصابة به يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
  • زيت الكينا: يمتلك زيت الكينا خصائص مضادّة للالتهاب، ويساعد على ترخية العضلات، لذلك يعتبر من الزيوت الفعّالة في تسكين آلام التشنجات إذا دُلّك الظهر به يوميًا.
  • زيت البردقوش: يعتبر من الزيوت المستخدمة في علاج الالتهابات وتخفيف الألم، ويرخي تشنج العضلات، لذا ينصح باستخدامه على المنطقة المصابة وتدليكها به، ممّا يخفف آلام التشنّج ويشعر المريض بالرّاحة.

العلاج الطبيعي لتشنج عضلات الظهر

توجد مجموعة من الوسائل التي تخفف آلام تشنّجات الظهر، وهي:

  • الراحة التامّة: ينصح بالاسترخاء على الفراش، والراحة التامّة، وأخذ وضعية الاستلقاء مع رفع الساقين على وسادة، وذلك لتقليل الضغط الواقع على العمود الفقري، وبالتالي تقليل الآلام.
  • كمّادات المياه الدافئة: تعتبر علاجًا سريعًا وفعاّلًا، إذ تخفف من التشنّجات عن طريق زيادة تدفق الدورة الدموية، وبالتالي تبسط العضلات وتقلل الألم، وتكون آلية وضعها بتمرير كمّادة الماء على المنطقة المصابة بالتشنج وتدليكها جيدًا، ممّا يخفف من الألم ويرخي العضلات، ومن الممكن استبدال الكمّادات بحمام ماء دافئ، لكن مع الحرص على تجنّب الماء الساخن، فمن الممكن أن يسبب تورّمًا في منطقة الظهر.
  • تدليك الظهر: ينصح بتدليك للظهر لمدة 10 دقائق باستخدام زيت الزيتون أو زيت الجوز الهند الدافئ، ممّا يساهم في تخليص الظهر من التشنّجات والشعور بالراحة.

أسباب تشنّج العضلات

هناك عدّة أسباب لحدوث تشنّجات الظهر، منها:

  • الحركات الخاطئة والمفاجئة تعتبر أهم الأسباب وأكثرها شيوعًا للإصابة بالتشنّجات، مثل الجلوس أو النوم بوضعية خاطئة، أو حمل الأوزان الثقيلة.
  • ضعف أوتار العضلات، فإذا كان الشخص مصابًا بضعف في الأوتار، فإنّها تكون أكثر عرضةً للإصابة بالتشنّجات نتيجة أي مجهود عضلي إضافي.
  • الجلوس لفترات طويلة بوضعية خاطئة قد يسبب آلامًا وتشنّجات في عضلات الظهر والرقبة أيضًا.
  • التعرض لتغيير مفاجئ في درجات الحرارة، فانتقال الشخص من جو دافئ إلى جو بارد قد يسبب تشنجًا في العضلات.
  • حدوث خلل في عملية التمثيل الغذائي عند مرضى السكري، قد يكون السبب وراء تشنّجات العضلات.
  • تناول بعض الأدوية التي تسبب أعراضها الجانبية ضعفًا في عضلات الجسم عامّة، كأدوية فقر الدم وبعض أدوية مرض السكري، والأدوية المدرّة للبول، وغيرها.
  • انخفاض نسبة عنصري المغنيسيوم والكالسيوم في الدم، قد يؤدي إلى كثرة التعرض لتشنج العضلات.

الوقاية من تشنّجات الظهر

ينصح باتباع هذه الإجراءات لتجنّب الإصابة بتشنّجات الظهر:

  • ممارسة الرياضة: إنّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يتمتعون بصحة عظام جيّدة، ومرونة في المفاصل، ممّا يقلل من فرص الإصابة بتشنّجات الظهر، مثل السباحة، وتمارين المقاومة والاستطالة.
  • تجنّب الحركات المفاجئة: لأنّها أكثر الأسباب شيوعًا في حدوث التشنّجات، بالإضافة إلى حمل الأوزان الثقيلة.
  • تناول الغذاء الصحّي: إنّ الحفاظ على نمط غذاء صحي يحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، التي لها دور في تقوية العظام وتقليل فرصة إصابتها بالتشنّجات أو غيرها من الأمراض.

بذلك يكون تشنّج عضلات الظهر من الأمراض العارضة التي يمكن علاجها بالطرق الطبيعية، أو بالأعشاب التي تحتوي على خصائص مهدّئة ومسكنة للآلام، ولا تغني هذه العلاجات عن استشارة الطبيب في حال استمر الألم فترة طويلة.

السابق
علاج فطريات المعدة بالأعشاب
التالي
طرق طبيعية لتنزيل الضغط

اترك تعليقاً