Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the health-check domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/mgalhweb1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the backup-backup domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/mgalhweb1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
علاج قصور الغدة الدرقية مع الطعام

طب بديل

علاج قصور الغدة الدرقية مع الطعام

الغدة الدرقية لها اهمية كبيرة لجميع اجزاء الجسم وعندما يصير قصور في الغدة الدرقية ولذلك نعالجها بالطعام والاعشاب الطبيعية

ليس هناك مجال للشك بأنّ الجهاز العصبيّ من أهم الأجهزة الإدارية في الجسم، والذي يتحكم بالوظائف الحيوية بالنسبة لبقية أجهزة الجسم، ووحداته الوظيفية، غير أنّ هناك جهازًا آخرَ لا يَقِلُ عنه أهمية، يشاركه أداء هذا الدور المحوريّ؛ بحيث يعملان معًا جنب إلى جنب بشكل متوازٍ ومتكامل في نفس الوقت، وهو ما يُدعى بجهاز الغدد الصم؛ والذي يفرز أوامره الكيميائية إلى خلايا الجسم، عن طريق غدده المنتشرة في أجزاء متفرقة من الجسم، أمّا الغدة الدرقية، موضوعنا في هذه المقالة، فتختص بإفراز واحدة من أهم تلك الرسائل الهرمونية؛ إذ يضطلع هرمونها الرئيسي، بدور حيوية للغاية في تنظيم إنتاج الطاقة واستهلاكها في خلايا الجسم، مما ينعكس جذريًّا على عملية نمو الجسم بشكل عام، إلا أنّه قد تصيب هذه الغدة كغيرها، عدة أمراض تؤثر في سير عملها، ومن بين تلك الأمراض؛ ما يعتريها أحيانًا من الخمول؛ فما ماهية ذلك المرض؟ وهل يمكن علاجه بمجرد تعديل نظامنا الغذائيّ؟ وكيف ذلك.

 

خمول الغدة الدرقية

وهو من أكثر أمراض الغدة الدرقية شيوعًا، وقد يكون من أخطرها في ذات الوقت، وكما يشير الاسم فإنّ الغدة الدرقية تُصاب بنوع من الكسل، فتُحجم أو تبطئ من إفراز هرمونها “الثيروكسين”؛ الشهير بدوره الأساسي في عمليات التمثيل الغذائي، وحدوث مثل ذلك الأمر له أثر يختلف باختلاف عمر المصاب به؛ فالنوع الذي يصيب الأطفال خلال الولادة، هو الأخطر على الإطلاق؛ فانعكاساته خطيرة على نمو الطفل، ما لم يجرِ اكتشافه وتداركه في الوقت المناسب، ولك أن تتخيّل نشوء طفل بتخلّف عقليّ، أو قامة قصيرة وغير ذلك من أشكال التخلّف الجسدي، أمّا بالنسبة للأعمار الكبيرة نسبيًّا، فقد يؤدي نقص إنتاج هذا الهرمون، إلى أعراض متباينة الخطورة، وتختلف من شخص إلى آخر، من أبرزها:

 

  1. الاضطراب في الوزن: فقد يصاب المريض بزيادة غير مبررة في وزنه، ويشعر بصعوبة كبيرة في فقدان أي جزء منه.
  2. زيادة نسبة الدهون في الدم.
  3. حدوث تساقط غير اعتياديّ في الشعر.
  4. يصاب الجلد بنوع من الجفاف.
  5. سرعة الشعور بالبرد.
  6. التعب السريع، والشعور بالإرهاق.
  7. اضطراب المزاج، والشعور بالاكتئاب.
  8. اضطراب دورة الحيض بالنسبة للنساء.
  9. ضعف الرغبة الجنسية.

 

علاج خمول الغدة الدرقية بالغذاء

من الممكن علاج خمول الغدة الدرقية، من خلال تناول بعد العقاقير الطبية، إلا أنّ تلك العقاقير قد تتعارض مع بعض أنواع الأغذية التي تتناولها عادة، الأمر الذي يحتم الانتباه إلى طبيعة الغذاء الذي نتناوله، وإلقاء الضوء عليه مع الطبيب المختص؛ كما أنّه لو نظرنا في أسباب الإصابة بذلك المرض؛ لوجدنا أنّ النظام الغذائي قد يلعب دورًا بارزًا فيها، إلى جانب كلٍّ من الوراثة والبيئة؛ فنقص عنصر اليود، على سبيل المثال لا الحصر، يُعد سببًا رئيسيًا في نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية، ومن هنا قد نتمكن من توجيه نصائح عامّة فيما يتعلق بالغذاء الأمثل لمرضى خمول الغدة الدرقية:

 

  1. الأسماك: تتميز الأسماك بكونها من الأكلات الأكثر غنًا بعنصر اليود، كما أنّها تتمتع باحتوائها على مادة الأوميغا3 المهمة في توازن وظائف الغدة الدرقية وإفرازاتها، وبالذات أنواع محددة من السمك؛ كالسلمون، والسردين، كما تسهم مادة الأوميغا 3 إلى جانب دورها السالف الذكر؛ في تعزيز نشاط الجهاز العصبي، وتقوية المناعة العامة في الجسم، وتحسين الحالة المزاجية، شرط تناول الجرعة المناسبة منها؛ كي لا تنعكس نتائجها سلبًا على الجسم.

 

  1. زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على مجموعة من الأحماض الدهنية ذات الأثر الإيجابي في عملية التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى كونها مضادة للجراثيم، ومعززة للمناعة، وللقدرات الذهنية.

 

  1. البندق: من الجيد أن يشتمل النظام الغذائي للمصاب بكسل الغدة الدرقية على هذا الصنف من الطعام؛ حيث يحتوي البندق على نسب مرتفعة من السيلينيوم المفيد لمساعدة الدرقية على آداء دورها بشكل سليم.

 

  1. الماء: للماء دور كبير في المساعدة على عملية الهضم، وتسهيل امتصاص المعادن الهامة خلال هذه العملية إلى الدم؛ ليستفيد منها الجسم، إذن فالماء صديق لا ينبغي إهماله بالنسبة للمصابين بهذا المرض.

 

  1. الأعشاب البحرية: تناول طبق أسبوعي كحساء منها، يُعد أمرًا محبذًا جدًا لمن يعاني من مرض خمول الغدة، كيف لا! وهو من أهم المصادر الغذائية القادرة على تأمين الجسم بالكمية الضرورية من عنصر اليود، ذلك العنصر الهام لوظائف الدرقية كما هو معلوم.

 

 

يبقى لنا أن ننبّه إلى كون مرض خمول الغدة الدرقية من الأمراض الخفية والمتباينة التأثير؛ فقد يكون لها انعكاسات خطيرة للغاية على الجسم في حالات، وقد لا يشعر به المصاب أصلًا في حالات أخرى، فمن المهم للغاية في حال الشعور بأيٍّ من أعراضه سالفة الذكر إجراء فحص عاجل له، ليتمكن الطبيب من تدارك الأمر بكل سهولة، بينما ستظل آثاره السلبية جدًا قائمة حتى إشعارٍ آخر، في حال عدم اكتتشاف وجوده..

السابق
علاج نقص تروية الدماغ مع الأعشاب
التالي
علاج فطريات المعدة بالأعشاب

اترك تعليقاً