هو التهاب يصيب الغشاء العازل للعصب الشوكي والدماغ مما يؤدي الي الالم مبرحة لا يستطيع الانسان تحملها وتعرف علي اسباب الاصابة بتصلب الشريين
مرض تصلّب الأعصاب المتعدد أو كما هو معروف وشائع باسم التصلب اللويحي ينتج عن التهاب يصيب الغشاء العازل للعصبونات في الحبل الشوكي والدماغ، حيث يعطل هذا التلف قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل وبالتالي الاستجابة. وحتّى وقتنا الراهن ما زال العلم حائرًا في تحديد الأسباب المباشرة التي تؤدي للإصابة به، وحاول الأطباء حصرها في مجموعة من النظريات عن طريق جمع البيانات وإعادة صياغتها للحصول على تفسيرات منطقية مرجحة، ومن أهم هذه النظريات ما يلي:
• نظرية متعلقة بالإصابة بفايروس أبشتين بار الذي يدمر الغلاف الميلانيني. • نظرية تعزو الإصابة بالمرض إلى عوامل وراثية، حيث ينتقل الجين المسؤول عن الإصابه بمرض التعدد اللويحي من الآباء إلى الأبناء، وقد ثبت صحة هذه النظريّة عندما بينت الأبحاث والدراسات وجود 16 جينًا وراثيًا مشتركًا بين جميع المصابين بهذا المرض. • النظرية البيئية التي تربط بين التأثر المباشر لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة وبين الإصابة بالتصلب اللويحي. • نظرية تفسر الإصابة بالتصلب اللويحي نتيجة اختلال توازن النظام الغذائي، خصوصًا نقص فيتامين B,D.
ويعاني المصاب من التصلب اللويحي الكثير من الأعراض النفسية والجسدية، إلى جانب بعض المشاكل الإدراكيّة العقلية، حيث يعتمد ظهور الأعراض على المركز الذي أصيب بالتلف في الجهاز العصبي وانعكاسه على العضو المسؤول عنه، ومن أبرزها:
• الشعور بالخدر والتنميل وفقدان الإحساس بالأطراف، مع سرعة التعب والإعياء لأقل مجهود. • صعوبة في الحركة نتيجة ضعف العضلات والتشنجات العضلية، وما ينتج عنه من صعوبة في التناسق بين حركات الجسم واختلال التوازن. • صعوبات في البلع، مع اضطراب في الكلام وتلعثم في النطق. • في حال كان الجزء المتضرر من الدماغ هو العصب البصري، ينتج عنه ازدواج في الرؤية وصعوبات في النظر. • الشعور الدائم والمزمن بالآلام الحادة. • صعوبات في التفكير والقدرة على التركيز. • مشاكل انفعالية كالاكتئاب، أو المزاج المتقلب بحدة. • اعتلالات في الجهاز البولي كالمثانة، إلى جانب الجهاز الهضمي كالأمعاء. • فقدان الشعور بالرغبة الجنسية وما يرافقها من عجز جنسي عند الرجال. ومن الجدير بالذكر هنا أن الأعراض سالفة الذكر لا تظهر بشكل مفاجئ دفعة واحدة على المصاب، بالإضافة إلى إمكانية ظهور عرض منها دون الباقي. ويعتمد تشخيص المرض على الفحوصات المختبرية، وتخطيط العضلات وتحليل الأجسام المضادة للدهون الفوسفاتية وغيرها من الفحوصات التي يطلبها الطبيب المختص المعالج.
ويتم التعامل مع مريض التصلب اللويحي لعلاجه ولتخفيف أعراضيه بأحد الطرق التالية:
• تناول جرعات من الكورتيزون لتخفيف من النوبات الحادة وتقصير مدتها. • استخدام العقاقير التي تحتوي على مادة أنتيرفيرون من نوع بيتا، وهي المادة المسؤولة عن تقليل عدد النوبات المتكررة والتخفيف من شدتها، ويقلل من دخول المريض المستشفى للعلاج إلى حد ما. • من أحدث الطرق المستخدمة في علاج مرض التصلب اللويحي هو استخدام الخلايا الجذعية.
ممااستوقفني