معلومات طبية

علاج ورم الرحم

ما هو ورم الرحم

اعراض ورم الرحم

نبذه عن ورم الرحم

 ان ورم الرحم احد اعضاء الجهاز التناسلي نحو المراة، وتكمن وظيفته الرييسية في استقبال البويضة المخصبة وتغذية الجنين وحمايته.

الورم

يعرف الورم (بالانجليزية: Tumor) على نحو عام على انه كتلة غير طبيعية من الانسجة التي قد تكون صلبة او مليية بالسوايل، وفي ذلك الحين يكون الورم حميدا (بالانجليزية: Benign)، او في فترة ما قبل الورم الخبيث (بالانجليزية: Pre-malignant)، او قد يكون ورما خبيثا (بالانجليزية: Malignant) اي انه سرطان، لذا فانه من الهام علم ان الورم لا يقصد باستمرار الاصابة بالسرطان. وتختلف الاورام في احجامها؛ اذ ان الاورام التي يقل قطرها عن 20 ملليمتر تسمى عقدة (بالانجليزية: Nodule)، والاورام ذات القطر الاكبر من هذا تسمى كتلة (بالانجليزية: Mass).[٣]

اورام الرحم الحميدة

الانواع

تتكون اورام الرحم الحميدة، والمعروفة كذلك بالورم الليفي الرحمي (بالانجليزية: Uterine Fibroids) من نسيج عضلي ناعم (بالانجليزية: Smooth Muscle) شبيه بالعضلات المكونة لجدار الرحم، الا انها اكثر غزارة من عضلات الرحم الاعتيادية، وتكون في معظم حالاتها دايرية الشكل. ويتم تصنيفها تشييد على مقر وجودها، اذ تقسم الى ثلاثة انواع كما ياتي:[٤]

  • الالياف تحت المصلية: تتكون الالياف تحت المصلية (بالانجليزية: Subserosal Fibroids) اسفل الطبقة المصلية الخارجية للرحم، حيث تبقى في معظم الاوقات على السطح الخارجي للرحم، كما انها قد تتصل مع السطح الخارجي عبر ساق ضييلة تربطها به.
  • الالياف تحت المخاطية: تبقى الالياف تحت المخاطية (بالانجليزية: Submucosal Fibroids) داخل تجويف الرحم وراء البطانة الداخلية للرحم.
  • الالياف داخل جدار الرحم: (بالانجليزية: Intramural Fibroids)، وتوجد تلك الالياف داخل الجدار العضلي المتواجد في الرحم.

الاعراض

قد لا تتم اورام الرحم الحميدة اعراضا في معظم الاحيان، ولكن قد تبدو بعض الاعراض في احيان اخرى، وتعتمد تلك الاعراض على كمية الورم الليفي ومكانه. ومن تلك الاعراض ما ياتي:[٤]

  • النزيف الرحمي: يعد حدوث نزيف رحمي غير طبيعي (بالانجليزية: Abnormal Uterine Bleeding) من اكثر الاعراض شيوعا؛ فقد تلمح كثافة الدورة الشهرية، وزيادة مدتها، بالاضافة الى حدوث الام حادة مصاحبة للدورة الشهرية، او حدوث نزيف مهبلي خفيف بين الدورات الشهرية، وهذا في الحالات التي يكون السبب فيها الورم باعاقة تدفق الدم لبطانة الرحم او اذا كان بعد وقت قريب من بطانة الرحم.
  • الشعور بالضغط: قد يكون السبب الورم الليفي الرحمي بالشعور بضغط في الحالات التي يكون فيها كبيرا.
  • الشعور بالالم: قد يكون السبب الورم الليفي نحو تحلله وتفككه بالشعور بالم موضعي شديد، كما قد تكون السبب الاورام عظيمة الكمية باحداث الم في مساحة الحوض كلها (بالانجليزية: Pelvic Pain).
  • كثرة التبول او حصر البول: قد تكون السبب الاورام الليفية العظيمة بالكبس على المثانة البولية، وفي ذلك الحين ينتج عن هذا اما كثرة التبول (بالانجليزية: Frequent Urination) واما حصر البول (بالانجليزية: Obstructed Urination).
  • صعوبة اخراج الفضلات: قد يصاحب اخراج الفضلات الاحساس بالالم او الصعوبة في الاخراج وهذا لان الالياف الرحمية العظيمة قد تتم ضغطا على مساحة الشرج والمستقيم (بالانجليزية: Rectum).

العلاج

هناك بعض الاساليب والاجراءات العلاجية التي تستخدم لعلاج حالات اورام الرحم الليفية والاعراض الناتجة عنها، ومنها ما يلي:[٤]

  • العلاج الجراحي: يعد التدخل الجراحي الاساس في دواء الاورام الليفية الرحمية نحو الاحتياج للعلاج، اذ يمكن استيصال الرحم كاملا وازالته (بالانجليزية: Hysterectomy)، كما يمكن ازالة واستصال الاورام الليفية فقط (بالانجليزية: Myomectomy)، حيث يمكن فعل الخيار الثاني اما جراجيا او باستعمال التنظير. ومن الاساليب الجراحية كذلك ما يعلم بتقنية انسداد الشريان الرحمي (بالانجليزية: Uterine Artery Embolization) والذي يتم فيه حقن كريات ضييلة من مادة الكحول متنوع الفينيل (بالانجليزية: Polyvinyl Alcohol) داخل الشريان المغذي للورم الليفي، حيث تمنع تلك الكريات وصول الدم للورم الليفي وتغذيته بالاكسجين.[٤]
  • نظاير الهرمون المطلق الموجهة للغدد التناسلية: تستخدم نظاير الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالانجليزية: Gonadotropin-Releasing Hormone Analogs) لوقف افراز هرمون الاستروجين (بالانجليزية: Estrogen) من المبايض (بالانجليزية: Ovaries)، الامر الذي يكون السبب بخفض كمية الورم الليفي الرحمي بنسبة 50% في الحالات التي يكون فيها ذلك الدواء فعالا، حيث تكون مدة الدواء فيه من ثلاثة الى ستة اشهر، ويكون مستوى الاستروجين اثناء تلك المرحلة منخفضا. الا ان تلك العقاقير قد تكون السبب بحدوث اعراض جانبية شبيهة باعراض سن الياس (بالانجليزية: Menopause).[٤]
  • مضادات البروجستيرون: يستعمل علاج الميفيبريستون (بالانجليزية: Mifepristone) الذي يتبع لمجموعة العقاقير المضادة للبروجستيرون (بالانجليزية: Antiprogestin) لخفض كمية الاورام الليفية الرحمية، كما يخفف الميفيبريستون النزيف الذي قد يرافق وجود تلك الاورام الليفية. الا انه يسبب مبالغة في نمو بطانة الرحم (بالانجليزية: Endometrium) كعرض جانبي.[٤]
  • الهرمونات الاندروجينية: يمكن استعمال علاج دانازول (بالانجليزية: Danazol) الذي يتبع لمجموعة الهرمونات الاندروجينية الستيرويدية (بالانجليزية: Androgenic Steroid Hormone) لتخفيض النزف الدي قد يصاحب اورام الرحم الليفية لكنه لا يقلص كمية الورم، ويرافقه حدوث اعراض جانبية متنوعة منها؛ مبالغة الوزن، وحدوث تشنجات في العضلات (بالانجليزية: Muscle Cramps)، وزيادة في نمو الشعر، وتقلبات في المزاج، والاكتياب (بالانجليزية: Depression)، وانخفاض مستوى البروتينات الدسمة مرتفعة الكثافة (بالانجليزية: High Density Lipoprotein) او ما يسمى بالكوليسترول المفيد، وارتفاع مستوى انزيمات الكبد (بالانجليزية: Liver Enzyme).[٤]
  • معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقايية: يمكن لدواء رالوكسيفين (بالانجليزية: Raloxifene) الذي يتبع لمجموعة العقاقير المعدلة لمستقبلات الاستروجين الانتقايية (بالانجليزية: Selective Estrogen Receptor Modulator) تقليص كمية الورم الرحمي الليفي نحو السيدات في فترة ما بعد انقطاع الطمث (بالانجليزية: Postmenopause)، الا ان تاثيره كافة في السيدات اللواتي لم يصلن فترة انقطاع الطمث بعد.[٥][٤]
  • حبوب منع الحمل: تستخدم الجرعات المنخفضة من حبوب منع الحمل (بالانجليزية: Oral Contraceptives) لتخفيض النزيف الذي يصاحب وجود الاورام الليفية الرحمية، الا انها لا تكون السبب بخفض حجمه.[٤]

اورام الرحم الخبيثة

المراحل

يعتمد تصنيف السرطان على نطاق تقدمه، ويتم تصنيفه الى فترات متنوعة كما ياتي:[٦]

  • المرحلة الاولى: يكون السرطان موجودا في الرحم فقط في الفترة الاولى من السرطان (بالانجليزية: Stage 1).
  • المرحلة الثانية: ينتقل السرطان في الفترة الثانية (بالانجليزية: Stage 2) الى عنق الرحم (بالانجليزية: Cervix).
  • المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان في الفترة الثالثة (بالانجليزية: Stage 3) الى الانسجة القريبة في مساحة الحوض (بالانجليزية: Pelvis) او العقد اللمفاوية (بالانجليزية: Lymph Nodes).
  • المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان اثناء الفترة الرابعة (بالانجليزية: Stage 4) الى الانسجة اللينة (بالانجليزية: Soft Tissues) في مساحة البطن، او الى اعضاء اخرى كالمثانة البولية، والكبد (بالانجليزية: Liver)، والريتين (بالانجليزية: Lungs)، وغيرها.

الاعراض

قد يكون السبب سرطان الرحم (بالانجليزية: Uterine Cancer) بحدوث اي من الاعراض الاتية:[٧]

  • نزف مهبلي غير طبيعي: بالرغم من ان اغلب الحالات التي ينتج ذلك فيها نزف مهبلي غير طبيعي يكون سببها وضعية اخرى، الا ان حدوث نزف غير طبيعي من اكثر اعراض سرطان الرحم شيوعا؛ فقد يبدا على هيية نزيف خفيف يرافقه خروج افرازات مايية. ومن الهام علم ان حدوث اي نزيف نحو السيدات في فترة ما بعد انقطاع الطمث يدعو للقلق. وفي ذلك الحين ينتج ذلك سرطان الرحم كثافة في الدورة الشهرية، او حدوث نزف بين الدورات الشهرية في السيدات اللواتي لم يصلن فترة انقطاع الطمث.
  • الم في المساحة السفلية من البطن: يعد حدوث الم في المساحة السفلية من البطن احد الاعراض غير الشايعة لسرطان الرحم.
  • الم اثناء ممارسة الجماع: ويعد كذلك من الاعراض غير الشايعة لسرطان الرحم.
  • الم في الظهر، والاقدام، والحوض: قد ينتج ذلك هذا في المراحل المتقدمة من سرطان الرحم.
  • فقدان في الشهية، والشعور بالتعب والغثيان: قد ينتج ذلك خسارة في الشهية (بالانجليزية: Loss of Appetite)، والشعور بالغثيان (بالانجليزية: Nausea)، وتعب عام في المراحل المتقدمة من سرطان الرحم.

العلاج

يمكن استعمال الاساليب التالية في دواء سرطان الرحم:[٦]

  • العلاج الجراحي: تعتبر عملية استيصال الرحم (بالانجليزية: Hysterectomy) الاسلوب الرييسية لعلاج سرطان الرحم، اذ يمكن استيصاله بالاضافة الى المبايض، او قنوات فالوب، او عنق الرحم، او العقد اللمفاوية في مساحة الحوض وفق فترة السرطان. الا ان استيصاله يقصد عدم القدرة على الانجاب، لذا يمكن عدم استيصاله في احوال معينة واستخدام الدواء الهرموني وهذا نحو السيدات اللواتي لم يصلن فترة انقطاع الطمث ويرغبن بانجاب الاطفال.
  • العلاج بالاشعة: يمكن استعمال الدواء بالاشعة (بالانجليزية: Radiotherapy) في الحالات التي يحتمل فيها رجوع السرطان الى مساحة الحوض، كما يمكن ان يستعمل لتخفيض سرعة انتشار السرطان نحو عدم القدرة على استعمال الدواء الجراحي. ويوجد لطريقة الدواء تلك نوعان؛ الدواء الداخلي بالاشعة (بالانجليزية: Internal Radiotherapy) والذي يتم فيه ادخال انبوب بلاستيكي الى داخل الرحم وتمرير الاشعة عبر الانبوب، والعلاج الخارجي بالاشعة (بالانجليزية: External Radiotherapy) الذي يتم فيه توجيه الاشعة على مساحة الحوض من الخارج.
  • العلاج الكيماوي: يتم استعمال الدواء الكيماوي (بالانجليزية: Chemotherapy) في الفترة الثالثة والرابعة من السرطان، اذ يستعمل بعد فعل الاستيصال الجراحي لمنع رجوع السرطان مجددا، او لابطاء سرعة انتشاره في المراحل المتقدمة.
  • العلاج الهرموني: يتم استعمال هرمون البروجستيرون (بالانجليزية: Progesterone) الصناعي في بعض حالات سرطان الرحم التي تتاثر بالهرمونات، اذ قد يستعمل في الحالات المتقدمة من سرطان الرحم، او نحو رجوع السرطان مرة اخرى.
السابق
علاج مرض خشونة الركبة
التالي
معلومات عن تطعيم MMR

اترك تعليقاً