فى هذا المقال نتعرف على الشيشة الاكترونية وماهى اهمية الشيشة الاكترونية واضرارها
هي عادة خطيرة للغاية ويزداد ضررها بشكل أكبر على النفس والمال والمجتمع والصحة والتدخين يعتبر إدمانًا حيثما وذلك بسبب احتواء السيجار على مادة النيكوتين الضارة ويحاول بعض المدخنين الابتعاد عن عادة التدخين المرهقة والمضرة نفسيًا وجسديًا فمنهم الذي يستجاب ويبتعد عنها وهذا قليل جدًا. منهم الذين لا يستطيعون بسبب ادمانهم لمادة النيكوتين التي يصعب على الدم التخلص منها. هنا تستغل بعض الشركات الإلكترونية ضعف المدخنين وذلك لكي تحقق أرباح نقدية تعود على الشركة حتى ولو على حساب إلحاق الضرر بالناس. لذلك تم تصنيع نوع آخر للتدخين ويسمى بالشيشة الإلكترونية وأصبحت منتشرة بشكل كبير ويعتقد المدخنين أنهم بهذه الطريقة يقلعون عن التدخين ويقل ضرره ولكن هل بالفعل اعتقادهم صحيح ام خاطئ؟ هذا الذي سوف نعرفه من خلال متابعتكم لهذا المقال.
ما هي الشيشة الإلكترونية
الشيشة الإلكترونية هي إحدى الوسائل الحديثة التي تم تصنيعها من قبل الشركات العالمية ويتم تداولها في الأسواق العالمية وعبر الانترنت والهدف من تصنيع الشركات للشيشة أو السجائر الإلكترونية هي الاقلاع عن التدخين بالسجائر التقليدية كما أن هناك الكثيرين يقبلون عليها بهدف المتعة والتجربة وهناك من يستخدمها بشكل معتمد لكي يتخلص نهائيًا من عادة التدخين ولكن بالفعل هل هي بديل حقيقي للتدخين التقليدي؟ أم أنها مجرد أحاديث وأقاويل غير صحيحة؟ الشيشة الإلكترونية لها الكثير من الأضرار على الصحة وهذا حسب ما أثبتته الدراسات والأبحاث العلمية وأنها تحتوي على مادة النيكوتين فكيف يمكنها أن تساعد المدخنين عن الاقلاع؟ لذلك فإن هذه المعتقدات خاطئة تمامًا وأن السيجارة الإلكترونية لديها أضرار تلحق بمستخدميها. لكنها تتميز ببعض الفوائد عن السجائر التقليدية بأنها لا تحتوي على أي تبغ أو نجيله أو دخان وتعتبر أقل ضررًا من التدخين العادي.
مكونات الشيشة الإلكترونية
تتكون الشيشة الإلكترونية من “قاعدة زجاجية” تشبه الإناء يتصل بها “أنبوب” رفيع مملوء بمادة النيكوتين وفي أسفلها “مصباح” صغير للإضاءة وكأنها مشتعلة وذلك لكي تمنح المدخن الإحساس وكأنها سيجارة عادية. تتكون الشيشة الإلكترونية من “بطارية” يمكن شحنها وهذه البطارية مصنوعة من العنصر الكيميائي الليثيوم. “مستشعر للزفير” الذي يخرج من فم المدخن وساعد على تشغيل البطارية. تتكون أيضًا من “خلية التسخين” وهذه الخلية تقوم بتسخين النيكوتين الموجود بالسيجارة. كما يوجد بداخلها “المحلول السائل” وهذا المحلول مزود ببعض النكهات المميزة ومختلفة من الفواكه والأعشاب. يحتوي أيضًا هذا المحلول على الجلسرين النباتي لتكوين الدخان والبر وبيلين جليكول للشعور بالتدخين في الحلق مع كحول إيثيلي. كذلك تحتوي السيجارة الإلكترونية على “فلتر للتنقية” ودوره هو التنقية من المواد السامة.
أضرار الشيشة الإلكترونية
بعد إجراء الدراسات والأبحاث العلمية عن تأثير استخدام الشيشة الإلكترونية على جسم الانسان فتبينت النتائج عن وجود بعض الأضرار التي تشكل خطرًا كبيرًا على مستخدمها من أبرزها هي إصابة المدخن بالعديد من الأمراض الصحية المزمنة من أبرزها مرض الالتهاب الرئوي وربما يصل إلى إصابة الرئة بالسرطان. كذلك أمراض الشعب الهوائية المزمنة. أمراض الحساسية وذلك بسبب احتواء الشيشة الإلكترونية على بعض المواد الكيميائية المُشعة والخطيرة منها مادة الإيثانول الذي يتسرب من المحلول السائل إلى الفم. كذلك عنصري جليكول البروبيلي والجليسيرول اللذان يتأكسدان مع الأكسجين ويسببان هذه الأمراض. بالإضافة إلى ذلك فإن الشيشة الإلكترونية عالية السعر وتتسبب في عبئا ماديًا كبيرًا على مستخدميها. هذا بالإضافة إلى البطارية الموجودة بداخلها والتي يوجد احتمالية كبيرة بأن تنفجر في فم المدخن.
مزايا الشيشة الإلكترونية
على الرغم من أن الشيشة الإلكترونية لها العديد من الأضرار الصحية على الجسم إلا أن لها بعض المميزات التي تميزها عن التدخين والسجائر التقليدية من أبرزها هي أن يمكن استخدامها في أي مكان حتى الأماكن المغلقة وذلك لأنها لا تتسبب في أذية الأشخاص الموجودين بالمكان لأنها لا تنتج دخان يحتوي على مادة ثاني أكسيد الكربون الضار. كما أنها لا تنتج رماداً أو بقايا كما في السجائر التقليديّة لذلك فإنها تتركُ المكان نظيفًا. السجائر الإلكترونية لا تترك رائحة كريهة على الملابس ولا تستخدم فيها الولاعات فبالتالي تقلل من خطر حدوث الحرائق. لا تحتوي الشيشة الإلكترونية القطران ولا تتسبب في الإصابة بالسعال والكحة الشديدة. ضيق التنفس