سباحة الفراشة هي التي تعرف في اللغة العامية بين جميع السباحين باسم السباحة الطائرة وهذا حيث أن الشخص الذي يسبح يأخذ في هذه السباحة الجسم وضع الفراشة، وهي التي تكون من خلال الوضع الأفقي وهذا كما في الزحف على البطن، وأيضاً يتحول الوضع الأفقي إلى التموج وهذا يكون إلى أعلى وأسفل ويكون بمجرد البدء في أداء حركات بالرجلين وتثقل الحركة النموذجية التي تخص الجزء العلوي من الجسم، وهي من الرياضات التي تفيد الجسم خاصة أن سباحة الفراشة لها العديد من الفوائد حيث أنها تعمل على تقوية العضلات وفرد الجسم بشكل كامل وتساعد في تكوين العضلات التي توجد في الجسم.
السرعة والبيئة في سباحة الفراشة
يذكر أيضاً أن السرعة تكون قمة في الفراشة وهذا حيث أنها تكون أسرع من الزحف الأمامي ويعود هذا إلى السحب المتزامن / الدفع بالذراعين، وهذا على الرغم من أن السرعة تنخفض كثيراً وبشكل ملحوظ وهذا عن طريق المرحلة التي تخص الرجوع وهي في العموم تكون أبطأ قليلاً من الزحف الأمامي وخاصة في المسافات الطويل وتم التأكيد على أن سباحة الفراشة تكون بطريقة الضربات العمودية الدوليفنية وسرعتها هي التي تتعدى عن استعمال الرجلين الضفدعية التي تخص سباحة الصدر وهي التي أحتلت المركز الثاني من حيث السرعة ويكون بعد سباحة الزحف على البطن.
تاريخ سباحة الفراشة
حقاً أن معرفة الإنسان بمهارة سباحة الفراشة ترجع للعديد من الأسباب والتي من أهمها الهروب من الحيوانات المفترسة أو الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين أو يكون لأغراض الصيد وهذا ليستمر بقاءة على الحياة، وبعد هذا اصبحت للترويح والتسلية ومن الممكن أن يتم استنتاج هذا بأن الأنسان قد عرف السباحة منذ آلاف السنين وهي التي أمتدت إلى سبعة آلاف سنة قبل الميلاد، وأيضاً عائلة كافيل في السياحة الأسترالية “1881/ 1945” وكان ابن استاذ في السباحة وهو فريدريك كافيل وهو بطل 220 ياردة لجميع الهواة في أستراليا وأنه سار من أشهر المدربين في أمريكا وتولي تدريب السباحين المهمين في سان فرانسيسكو النادي الأوليمبي.
تقنيات وحركة الذراعين في سباحة الفراشة
تعتبر التقنية الخاصة بـ الفراشة هي التي تكون مع ركلة الدلفين وهي التي تتكون من حركة الذراع الذي يتزامن مع ركلة الساق المتزامن، وأما عن حركة الذراعين فهي من أهم المراحل والتي تكون في سباحة الفراشة بعمل الذراعين داخل الماء وهي مرآة لعمل الذراعين في سباحة الزحف على البطن كما تم التأكيد على هذا من خلال المصادر إلا أن أدائها يكون بشكل مميز وهو يكون بالأثنان معاً، وهذا يؤدي إلى إيجاد الفترة الخاصة بالتوقف التام عن العمل الذي يوجد في الماء وهي تكون لحظة خروجهما في الحركة الرجوعية، وسباحة الفراشة هي التي تكون لديها ثلاثة أجزاء أساسية وهي السحب والدفع والرجوع، وهذا من الممكن أن يتم تقسيمه من الموقف المبدئي حيث أن حركة الذراع تكون بشكل مشابة جداً إلى سباحة الصدر وفي البداية تكون الأيدي تبدأ فيالغوص قليلاً إلى الاسفل ويكون هذا مع حركة جريد النخل إلى الخارج.
ويحدث انخفاض قليل في عرض الكتفين واليدين تتحرك على شكل Y وهذا ما يعرف باسم اصطياد المياه وحركة السحب هي التي يتبع شكل نصف الدائرة التي ترافقها وهي التي يكون فيها ارتفاع اليد واليد هي التي تشير إلى وسط الجسم وأسفله وهو الذي يشكل تقليدياً مثل ثقب المفتاح، وبالرجوع إلى تطبيقات القوانين الخاصة نيوتن للحركة في السباحة وهو قانون الاستمرارية حصراً، ويتم التأكيد على أن الجهد المبذول هو الذي يكون من خلال المحافظة على الأنتقال الدائم وهو أقل من الجهد المبذول ليتم البدء بالانتقال، وبمعنى أشمل أن العمل الدائم المستمر في سباحة الزحف على البطن يساعد في تحقيق الأفضلية الخاصة بالانتقال الدائم للسباح وهذا في حيث أن التوقف الذي يحدث يكون في عمل الذراعين معاً ويكون في سباحة الفراشة وهو ما يسبب تباطؤ جزئي في الانتقال.
فوائد سباحة الفراشة
_ تساعد وتعمل سباحة الفراشة دائماً في بناء وتقوية العضلات وهذا لأن الشخص يقوم بتحريك جميع عضلات الجسم وبشكل خاص الذراعين والبطن.
_ السباحة تساعد في ضبط ضغط الدم وتساعد في تقوية عضلة القلب وتعمل على تحسين أداء الدورة الدموية وتعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
_ تساعد سباحة الفراشة في التخلص تماماً من جميع الضغوط النفسية وتعمل على تحسين الحالة المزاجية وهي التي تساعد بشكل كبير في استرخاء الجسم.
_ تعمل على التخلص من الوزن الزائد لأنها تتطلب عمل مجهود كبير خلال ممارستها وبالتالي هي تساعد بشكل كبير في حرق الدهون التي توجد في جسم الإنسان.
_ سباحة الفراشة تساعد في تقوية الأداء الكامل الخاص بالرئتين.
_ كما أن سباحة الفراشة هي تعتبر من الرياضات المثالية التي تساعد في ليونة العضلات التي توجد في الجسم لأنها تعطية الحركة الكاملة وهذا أثناء ممارستها