ما اهميه فيتامين الزنك للشعر
ما فائدة فيتامين الزنك للشعر
معلومات عن فيتامين الزنك للشعر
ان الزّنك يُعد عنصرًا رئيسيًّا للاستحواز على صحّةٍ جيّدةٍ، ويجب تناوله بالكميّات المطلوبة متكرر كل يومًا؛ وهذا لعدم إمكانيّة تخزينه من قِبل الجسد،
مصادر الزنك
يؤثّر عنصر الزّنك في علاج الجروح، وإدراك حواس الشّم والتذوّق وتصنيع البروتين والحمض النّووي DNA وغيرها من العمليّات، حيث يلعب دورًا مهمًّا في جسم الإنسان،2)، وما يأتي بعض المصادر الغذائيّة الجيّدة التي تساعد في الحصول على عنصر الزّنك:3)
- المكسّرات.
- الفول.
- الحبوب الكاملة.
- الحبوب المُدعّمة.
- المحار.
- الدواجن.
- اللّحوم الحمراء.
فيتامين الزنك للشعر
يُقدّم الزّنك للشّعر العديد من الفوائد؛ حيث يعتبر عنصرًا مُساعدًا أساسيًّا للعديد من الإنزيمات التي تلعب دورًا مهمًّا بالأنشطة الوظيفيّة الخاصّة ببصيّلات الشّعر؛ حيث يعدّ مثبّطًا قويًّا لانكماشها، ويسهم في تسريع عمليّة استرجاعها، كما تُستخدم مركّبات الزّنك التي تُعطى عبر الفم لمعالجة أعراض الثّعلبة -وهو داءً يؤدّي إلى تساقط الشعر-، بالإضافة لمرض تساقط الشعر الكربي منذ عقود. 4)
دراسة حول فوائد الزنك للشعر
نُشرت دراسة أُجريت من قِبل قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة هاليم في كوريا على 15 شخصًا يُعانون من داء الثّعلبة ويمتلكون مستويات منخفضة من عنصر الزّنك في الدّم؛ بهدف تحليل التّأثير العلاجي لمكمّلات الزّنك للشّعر بشكلها الفمويّ، وقد اخُتيرت أربعة مناطق من فروة الرّأس لإعادة نمو الشّعر لتقييم الأثر العلاجيّ بعد إعطاء مرضى الثّعلبة 50 ميلليغرامًا من مكمّلات غلوكونات الزّنك فقط، وقد قِيست مستويات الزّنك في الدّم قبل وبعد إجراء العلاج، ولوُحظ التّأثير العلاجيّ الإيجابيّ لهذه الدّراسة لتسعة أشخاص من المرضى البالغ عددهم خمسة عشر؛ أي بنسبة 66.7% منهم، كما ارتفعت مستويات الزّنك في الدّم لديهم، وبالتّالي نتج عن هذه الدّراسة إمكانيّة استخدام هذه الطّريقة كعلاجٍ مساعدٍ للمرضى الذين لم يحصلوا على نتائج إيجابيّة من استخدام طرق العلاج التقليديّة، بالإضافة لأهميّة إعطاء مكمّلات الزّنك للأشخاص المصابين بداء الثّعلبة، والذين يعانون من انخفاض مستويات الزّنك بالدّم.5)
علاقة نقص الزنك بتساقط الشعر
تبيّن بعد إجراء العديد من الدراسات المتعلقة بالزنك أنّ تناول مكمّلات الزّنك لدى الأشخاص الذين يُعانون من نقص بمستويّات الزّنك تُقلل من تساقط الشّعر، حيث يُعتبر تساقط الشّعر من أعراض نقص الزّنك الشّائعة، إلّا أنّه قد يكون من الأفضل تناول الزّنك عبر المصادر الغذائيّة التي تحتوي على مستويات عاليّة من الزّنك كاللّحوم البقريّة والسّبانخ وبذور اليقطين والعدس، وغيرها؛ وذلك لأنّ هناك بعض التقارير التي تدل على ارتباط تناول مكمّلات الزّنك بشكلٍ مرتفعٍ بتساقط الشّعر على الرّغم من أنّه يلعب دورًا مهمًّا في نمو أنسجة الشّعر، وإصلاحها.6)
