فوائد فيتامين B1

فيتامين B1

فوايد فيتامين B1

يمنح فيتامين B1 الكثير من المزايا الصحية للجسم، ومنها:^[٣]

• يعاون فيتامين B1 على منع المضاعفات في الجهاز العصبي، والقلب، والدماغ، والمعدة، والامعاء، والعضلات.
• يساهم في تدفق الشوارد الكهربايية داخل وخارج والخلايا العصبية، والعضلات.
• يمنع الاصابة بمرض البري بري، وهو مرض ينطوي على حدوث قلاقل في القلب، والجهاز الهضمي، والاعصاب.
• يعالج السقماء الذين يتكبدون من مرض البلاغرا، وهو التهاب الاعصاب المحيطية المتواجدة خارج الدماغ.
• يعد من الفيتامينات اللازمة للرياضيين، اذ يعزز النشاط الجسدي يملكون ويحسن اداءهم، فهو يعد من المواد غير المحظورة للرياضيين في الولايات المتحدة الامريكية.
• يعالج مرض التهاب القولون التقرحي، والاسهال المستمر، وفقدان الشهية.
• يمكن ان يعالج مرض الزهايمر، على الرغم من ان البيانات العلمية بشان ذلك الموضوع غير حاسمة للان، وهذا استنادا لدراسة نشرت في المجلة الامريكية لمرض الزهايمر وغيرها من انواع الخرف.^[١]
• يخفف من فرص الاصابة بمرض اعتام عدسة العين، وهذا وفق تقارير مستشفى ايار كلينيك، في حال استخدم الثيامين مع مكملات من فيتامينات اخرى.^[١]
• يفيد مرضى السكري المعرضون لخطر الاصابة بامراض الكلى، وهذا وفق ما اكد باحثون في جامعة وارويك في المملكة المتحدة، والتي نشرت النتايج التي توصلوا اليها في مجلة ديابيتولوجيا.^[١]
• يعاون جميع الفيتامينات في الجسد على تغيير الكربوهيدرات في الاكل الى سكر الجلوكوز، والتي يستخدمها الاخير من اجل اصدار الطاقة، وغالبا ما تستخدم فيتامينات مجموعة B المعقدة في استقلاب الدهون والبروتين في الجسد لانتاج الطاقة ايضا.^[٤]
• يحافظ على صحة الجلد، والشعر والعينين.^[٤]
• يعد فيتامين B1 لازم لصحة الكبد.^[٤]
• يقوي جهاز المناعة، ويحسن تمكن الجسد على تحمل الاحوال المجهدة، لذا يطلق عليه اسم الفيتامين المضادة للاجهاد.^[٤]
• يلعب دورا فاعلا في تشكيل ردود الاجراء الايضية، لتشكيل عنصر ادينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، والتي تستخدمه كل خلية من خلايا الجسد لتحفيز اصدار الطاقة.^[٤]

يمكن لفيتامين B1 دواء المشكلات الصحية التالية:^[٣]

• اعتام عدسة العين.
• مرض الغلوميكا ومشاكل الروية الاخرى.
• الايدز.
• قروح كانكر.
• سرطان عنق الرحم.
• متلازمة المخيخ وهو نوع من تلف في الدماغ.
• الضغط العصبي.
• امراض القلب.
• مرض السكري.
• تدهور المناعة الطبيعية.
• امراض الكلى التي تصيب السقماء الذين يتكبدون من السكري من النوع الثاني.
• الدوار الناتج عن الحركة.

ملاحظة: من الجدير بالذكر ان جميع تلك الاستطبابات لم توكد على نحو نهايي من اثناء البحوث العلمية.^[٣]

المصادر الغذايية لفيتامين B1

يمكن الحصول على الثيامين من مصادر طبيعية عديدة، على الرغم من عدم وجود مخاطر حقيقية لقلة وجوده في الجسم، ومن هذه المصادر:^[١]

• لحم الدواجن.
• الجوز.
• البازيلاء
• فول الصويا.
• العدس.
• الفاصولياء.
• حبوب القمح الكاملة.
• البقوليات.
• الارز.
• الخبز.
• الخميرة.
• منتجات الحبوب كالخبز، والارز، والمعكرونة، والحبوب.

الامراض الناتجة عن ندرة فيتامين B1

ينتج عن ندرة فيتامين B1 امراض عديدة، ومنها:^[٤]

البرى بري

ينتج عن ندرة الثيامين صعوبة في هضم الكربوهيدرات، وذلك يسمح لبناء مادة تدعى حمض البيروفيك في مسار الدم، الامر الذي يكون السبب في تلف القلب، وفقدان اليقظة العقلية، وصعوبة في التنفس، وهو ما يعلم بمرض البري بري، وتتلخص اعراض مرض البري بري فيما ياتي:

• تجمع السوايل في الريتين الامر الذي يسبب صعوبة بالغة في التنفس.
• تورم في الاطراف، مع الاحساس بالوخز، او الحرقان فيها.
• تحرك العين باسلوب غير منضبطة، او يسمى (بالراراة).

ان وجود اعداد كافية من الثيامين في الجسم، هو السبيل الامثل لعلاج مرض البري بري، لذا؛ يلزم تناوله بشكله الخام من المصادر الغذايية، او بصورة مكملات دوايية، وفي ذلك الحين لوحظ ان الناس الذين يعيشون في العالم المتقدم عادة لا يصابون بمرض البري بري، لان الاطعمة يملكون كالخبز، والحبوب مدعمة على نحو تام بالثيامين.^[٤]

متلازمة فيرنيك كورساكوف

متلازمة فيرنيك كورساكوف هي اختلال ينتج ذلك في الراس نتيجة لـ ندرة الثيامين، وهو في الواقع عبارة عن اضطرابين، ينطوي كلاهما على الاضرار التي لحقت بالاعصاب في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، وغالبا ما يكون سببه سوء التغذية الناتجة عن ادمان الكحول، وينتج عن الاصابة بمتلازمة فيرنيك كورساكوف تلف في الاعصاب، ومشاكل في الذاكرة، لذا فالجرعات العالية من الثيامين تستطيع ان تعاون على تنقيح التناسق والتفاهم العضلي والارتباك، لكنها نادرا ما تحسن من اشكالية خسارة الذاكرة.^[٤]

اعتام عدسة العين

يلعب الثيامين الى منحى الفيتامينات الاخرى دورا كبيرا في التقليل من خطر الاصابة بالمياه البيضاء في العين، فالاشخاص الذين يدخلون مقادير عظيمة من البروتين، والفيتامينات A ،B1،B2، وB3 او النياسين في نظامهم الغذايي على نحو مستمر، هم اقل عرضة للاصابة بمرض الساد (اعتام العين)، اذ ان الحصول على ما يكفي من الفيتامينات (C ،E، وB) وخصوصا المعقدة منها كفيتامينات B1 ،B2 ،B9 (حمض الفوليك)، وB12، تعاون على حراسة عدسة العين من الاصابة بذلك المرض، على الرغم من ان البحوث المرتبطة بذلك المرض، لا زالت تفتقر لمزيد من الدراسة.^[٤]

مرض الزهايمر

في متلازمة فيرنيك كورساكوف يمكن ان يودي ندرة الثيامين الى الاصابة بالخرف، لهذا تكهن الباحثون ان الثيامين قد يعاون دواء مرض الزهايمر، فلقد استقر ان تناول الثيامين عن سبيل الفم يمكن ان يعاون على تنقيح الوظيفة المعرفية للمرضى الذين يتكبدون من مرض الزهايمر، ومع ذلك، فان امتصاص الثيامين يكون فقيرا نحو كبار السن، لهذا هناك احتياج الى فعل مزيد من البحوث قبل ان يمكن مقترح الثيامين كعلاج لمرض الزهايمر.^[٤]

قصور القلب

قد يكون لنقص الثيامين صلة بقصور القلب، لان الكثير من السقماء الذين يتكبدون من قصور الفواد يتناولون عقاقير مدرة للبول، وهذه العقاقير تعمل على انقاذ الجسد من السوايل الزايدة، وبنفس الوقت يفقد الجسد بسببها العديد من الفيتامينات، ومن بينها الثيامين، ولكن هناك عدد ضييل من الدراسات الضييلة توميء الى ان تناول مكملات الثيامين قد يعاون على دواء قصور القلب، لذا؛ لا بد من تناول الفيتامينات، ليوفر للجسم ما يكفي من الثيامين.^[٤]

الاكتياب

هناك دراسة اجريت في الصين على كبار السن، اظهرت ان ندرة الثيامين يملكون يزيد من احتمالات اصابتهم بخطر الاكتياب.^[٤]