صحة

قصة أبو عبيدة بن الجراح

يجب على كل المسلمين السيرعلى نهج وسنه الرسل والأنبياء والشخصيات الإسلامية الجيدة واتخاذ القرآن الكريم منهجا.

لا شك أنك سمعت من قبل عن أبو عبيدة بن الجراح الذي يعرف بأنه أمين هذه الأمة كما لقبه الرسول صل الله عليه وسلم، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة إلى جانب الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، كما انه كان قائداً عسكرياً لا يشق له غبار في ساح الوغى، فمن هو أبو عبيدة عامر بن الجراح، وما هي قصته؟

قصة أبو عبيدة بن الجراح

  •  ينتسب أبو عبيدة عامر بن الجراح إلى قبيلة قريش ( قرشي )، وقد كان من أوائل المسلمين الذين آمنوا بدعوة النبي وصدقوا رسالته، اذ انه يأتي الخامس في الترتيب، فلم يشكك ابو عبيدة ( المولود عام 584 ميلادي ) بنزول الوحي على الرسول، ولم ينتظر تجمع المسلمين في دار الأرقم.
  • كان أبو عبيدة من الصحابة الذين هاجروا الهجرتين؛ الأولى إلى الحبشة، والثانية نحو المدينة المنورة.
  • عين الرسول صلى الله عليه وسلم أبو عبيدة أميراً لعدد من السرايا وقائداً لقوافل الإمدادات في المعارك والغزوات، وذلك لشجاعته وذكائه وحنكته القتالية، وقد شهد أبو عبيدة مع الرسول كل المشاهد كبدر وأحد، وكان من المقاتلين القلة الذين ثبتوا على كلام الرسول وبقوا على جبل أحد يقاتلون حتى الرمق الأخير ولم ينزلوا لرؤية الغنائم ظناً منهم انهم انتصروا.
  • حين تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة عين ابو عبيدة قائداً للجيش الفاتح لبلاد الشام، ويسميه البعض (فاتح بلاد الشام).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحابة المقاتلين في بدر : ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فإني قد غفرت ) وقد ذكرت كتب العقيدة والتاريخ أنه كان يقصد أبو عبيدة عامر بن الجراح بقوله هذا.
  • قاد وشارك في الكثير من المعارك كبصرى ومعركة أجنادين وداثن وفحل ودمشق واليرموك، وغيرها.
  • توفي في طاعون عمواس عام 639 ميلادية.
  • دفن في ضريح في الأغوار في الأردن، وحول إلى مزار.

أبو عبيدة بن الجراح يدافع عن الرسول

قي يوم أحد وقف أبو عبيدة عامر بن الجراح أمام الرسول، ليحميه ويدافع عنه ويصد كيد المشركين وسيوفهم عنه، فقد قص أبو بكر الصديق ذلك وقال أنه كان قريبا ًجداً من الرسول ومع هذا كان أبو عبيدة أقدر على حماية الرسول منه، فقد كان الصحابة يتبارون في ذلك، وأثناء المعركة كسرت رباعية ابو عبيدة وشُج وجهه ( أصابه سيف )، وبعدها دخلت حلقتي المغفر في وجنة الرسول، وحاول أبو بكر الإقتراب لنزعهم إلا أن أبو عبيدة منعه وقام هو بذلك حتى سقطت ثنية أبو عبيدة.

اقرأ أيضا:

السابق
قصة موسى عليه السلام
التالي
من هم الاعراب

اترك تعليقاً