صحة

قصة قابيل وهابيل

تعد القصص الإسلامية مليئة بالعبر والمواعظ التى يجب أن نأخذ منها كل ماهو مفيد ونأخذه كنهج فى حياتنا

حدثت قصة قابيل وهابيل مع بداية الوجود الإنساني على سطح الأرض، وتعتبر أول حدث في البشرية ينم عن الحسد و العدوانية الناتجة عن تحكم الغضب في أنفس البشر، فتلك القصة مع الأسف انتهت بقتل قابيل أحد أبناء سيدنا آدم لأخيه هابيل.

بداية الخلق

  •  كان الله جل وعلا قد خطط مسبقا ليستخلف آدم في الأرض عندما قال للملائكه أني جاعل في الأرض خليفة.
  • لم تعترض الملائكة ولكن استعجبت وسألت الله سبحانه: أتخلق من يجعل الأرض دماراُ ويسيل فيها الدماء من بعد أن خلقت الجان قبل آدم بالفي عام وعاثوا فساداً حتى أمرتنا بنفيهم الى جُزر البحور، فأخبرهم الله إنه يعلم ما لا يعلمون.

بدء العداوة بين إبليس و أدم عليه السلام

  • خلق الله جل وعلا أدم وذريته بعد أن هيأ الأرض للعيش، وطلب من الملائكه أن يسجدوا لأدم فسجدوا الا ابليس استكباراً.
  • فطرد الله إبليس من الجنه جزاء عصيانه.
  • سمح لآدم ولزوجه حواء أن يأكلوا مما أرادو من خير الجِنان إلا شجرة واحدة.
  • فأقسم إبليس بأن يسلب آدم هذه النعمة وأن يحول سعادته إلى شقاء، ويفقده كل أمل ورجاء، فوسوس لهما بعصيان الله.

سبب نزول آدم وحواء إلى الأرض

  • نجح إبليس في إغواء آدم وحواء بعد أن أظهر لهم الود، مما ساعده في الوسوسة لهم، ودفع بهما للأكل من تلك الشجرة.
  • أدرك آدم وحواء خطأهما و طلبوا الغفران من الله وتابا توبة نصوحه فغفر الله لهم.
  • إلا أن الله قد أمرهما عقاباً لمخالفة أمره بالهبوط إلى الأرض بعد أن أخبرهما أن العداوة ستظل قائمة بينهم وبين أبليس، وايضاً عمل على تذكيرهم بأن من أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا.

بعد نزول أدم وحواء الى الارض
بدأت رحلة العذاب والشقاء المتمثلة بوساوس الشيطان بعد أن رَزَق الله أدم و حواء قابيل وأخته التوأم و هابيل وأخته التوأم فبدأ النزاع والخصام.

قصة قابيل وهابيل

  • قدّم كلآ من قابيل و هابيل قربان تقرباً إلى الله صدقة جارية.
  • تقبل الله من هابيل لتقواه وحسن نيته.
  •  لم يتقبل الله من قابيل لعدم تقواه وسوء نيته.
  • غَضِبَ قابيل من آخيه غضبا شديدا لعدم قُبول صدقته.
  • الغضب يُولد الإساءة فقال قابيل لأخيه هابيل من باب الغيرة والحسد أنه سيقتله.
  • قال له أن الله يتقبل من المتقين، فقد أوضح لأخيه الطريقة المُثلى لقبول الصدقات عند رب العالمين.
  • لتذكير قابيل برابطة الأخوة قال له هابيل بأنه وإن أراد قتله هو لن يفعل الشيء نفسه.
  • عاد للنصح والإرشاد ليذكّره بالجنة والنار بأنه إن فعل فعلته الشنعاء سيحمله الأثم ويكون مصيره النار.
  • ولكن قابيل لم يسمع فقد سيطر عليه الغضب وقتل أخاه ظُلماً وعدوان.
  • أحس قابيل بانه أخطأ ولكن بعد فوات الأوان، فأراد أن يواري سوءة أخيه تكريما لا ولكن لم يستطع فبعث الله له غراب ليعلمه ما لا يعلم.
السابق
فوائد جل الصبار لترطيب البشرة في الصيف
التالي
طرق علاج حروق الشمس

اترك تعليقاً