صحة

كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

تعد الكتب و الرويات هى غذاء الروح وتقوم بإعطاء الإنسان معلومات وخبرات عن أشياء كثيرة فى الحياة.

أحلام مستغانمي

شاعرة وروائية جزائرية، ولدت في الجزائر عام 1953، لأب مناضل جزائري وأم جزائربة، تعتبر كتبها من الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربين لها العديد من المؤلفات مثل ثلاثيتها ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير، والأسود يلي وبك، وعابر سرير، ولها أيضاً كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا، نالت بسبب اصداراتها الرائعة شهرة كبيرة كما أنها حصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب عن روايتها ذاكرة الجسد، وفي هذا المال سنذكر نبذة عن كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا.

نبذة عن كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

لقد جاء هذا الكتاب كعمل منفرد ومتميز للكاتبة أحلام مستغانمي، فهو ليس كسابق إصداراتها، إنما هو مجموعة من المقالات كانت قد كتبتها أحلام لمجلة زهرة الخليج، تتحدث فيها عن الحرب في العراق، والأوضاع السياسية التي دمرت لك البلد، بأسلوب رشيق وبأفكار فذة، فما أن يشرع القارء بقراءة المقال حتى يلتهمه في نفس واحد، مستنزفة شغفه للقراءة، فما كتب بشغف لا يمكن إلّا أن يقرأ بشغف، فقد قالت أحلام عند إصدارها هذا الكتاب “مقالات مجموعة حسب قضايا وهواجس وطنية وقومية.. استنزفتني على مدى ربع قرن من الكتابة”.

قسّم الكتاب إلى أربعة أقسام، كل قسم منها يحمل عنواناً مختلفاً عن الذي يليه، فالأول جاء بعنوان “شوف بقى جورش بوش وتعلم” ويتحدث عن ما جرى لجورج بوش بعد دخوله للعراق، بعد أن قام أحد الصحافيين برميه بالحذاء، أما الثاني “العراقي هذا الكريم المهان”، فيتكلم عن علماء العراق، الذين هم ذو قدرٍ عالٍ، كيف أن الحرب قلبت أحوالهم، ليجلسوا مذلون مهانون في أوطانهم أو حتى بعد تهجيرهم كعامة الناس، وقد حمل القسم الثالث عنوان “خالتي أمريكا” وقد جاء المقال الذي يحمل عنوان هذا الكتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا، لتوضّح للناس كيف أن أمريكا تغري الناس بالحب المزيف، لترسل لهم مع كل قبلة خبيثة فنبلة تقتل بها الناس الأبرياء الآمنين في أوطانهم، والرابع جاء تحت عنوان “تصبحون على خير يا عرب”، ويلخص العنوان ما بدأت به أحلام مقلتها الأولى في هذا الجزء “أكبر مؤامرة تعرّض لها الوطن العربي هي تجريد كلمة “مؤامرة” نفسها من معناها، حتى غدت لا تستدعي الحذر، ولا التنبّه لما يحاك ضدنا، بقدر ما تثير الإحساس بالاستخفاف والتهكم ممن يصيح بكل صوته “يا ناس.. يا هوو .. إنها مؤامرة”” ومن هذه العناوين يدرك القارئ أن هذا العناوين تحمل في طياتها سخرية مرّة توضح معاناة شعب تعرض للظلم والقمع والإهانة.

اقتباسات من كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا

  • الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً، والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو (مُصلحًا كونيّاً)، نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى.
  • عندما تكون الديمقراطية هبة الاحتلال .. كيف لك أن تتعلم الحُريّة من جلادك؟
  • سقطت آخر قلاع كبريائنا، يوم أُهين علماؤنا مرتين: مرَّة بمذلة العوز والحاجة، ومرَّة بمذلة عالم أُجبر على الاعتذار لعدوه عن عُمر قضاه في البحث العلمي، خدمة لِما ظنه مصلحة وطنية.
السابق
يخنة الدجاج
التالي
رواية الأبله

اترك تعليقاً