رجيم

كل ما لا تعرفه عن ريجيم عذاري

معلومات عن ريجيم عذاري

فوائد ريجيم عذاري

سلبيات ريجيم عذاري

سنتكلم بهذا المقال عن ريجيم عذاري وكل ما يتعلق بهذا الريجيم ومعلومات عن هذا الريجيم.

النظام الغذائي المتوازن

يُسهم النظام الغذائيّ المتوازن في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح، ولكي يحصل الجسم على التغذية السليمة يجب أن يشمل نظامه الغذائي: الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، البقوليات، الجوز، البروتينات الخالية من الدهون، بالإضافة إلى الماء الذي يعدُّ الجزء الأساسي للمحافظة على استقرار الجسم وتوازنه، إذ تسهم التغذية السليمة في تنشيط عمل أعضاء الجسم وأنسجته، ومقاومة الجسم للأمراض العدوى، ويمكن تحقيق النظام الغذائي المتوازن من خلال عمل حميات غذائية والانتظام بها مدة معيّنة، وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات عن رجيم عذاري.

رجيم عذاري

يعتمد نظام رجيم عذاري على الإقلاع عن مجموعة من الأطعمة التي غالبًا ما تكون السبب في حساسية الجسم، وهي: الغلوتين ومنتجات الألبان والبيض وفول السوداني والذرة والفول السوداني والسكر والمُحليات الصناعية، مع تناول الأطعمة المضادة للالتهابات كالفواكه والخضراوات واللحوم والمكسرات، ووفقًا لـ “عذاري” مؤلفة كتاب “The Virgin Diet” أن هذه الأطعمة الصحية قد لا تتحملها بعض الأجسام مما يسبّب لها زيادة في الوزن، فعند إزالتها من النظام الغذائي سيخسر الجسم ما يقارب السبعة كيلو غرامات في سبعة أيام، ولمعرفة أي من هذه الأطعمة يسبب هذه الزيادة يجب اختبار الجسم عن طريق سحبها منه لمدة ثلاثة أسابيع، ثم القيام بإضافة مكوّن غذائي واحد كل أسبوع للتأكد من صحة الاعتقاد، ففي حال العثور عليه يجب التوقف عن تناوله فورًا، وأخيرًا الحفاظ على النظام الغذائي الجديد للحفاظ على الصحة مدى الحياة، ومن الأعراض الشائعة عند تناول الأطعمة التي تسبّب حساسية الجسم هي:

  • الانتفاخ.
  • الغازات.
  • عسر الهضم.
  • الإرهاق.
  • المزاجية.
  • زيادة الوزن.

سلبيات رجيم عذاري

لا يرتكزُ رجيم عذاري على أي دراسات أو أبحاث علمية لدعمه، لذلك يجب مراجعة خبير تغذية لعمل الفحوصات اللازمة؛ للتأكد من أنه لن يسبب أية مضاعفات، كما أنّ هذا النظام يحظر على الأطفال، والحوامل، والمرضعات، ومَن يعاني من مناعة مخفضة، وأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والسكري وأمراض الشرايين، وفيما يأتي سلبيات رجيم عذاري:

  • لا يناسب كلّ الأشخاص.
  • يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكولسترول، مما قد يسبب الضرر للجسم عند اتباعه لفترة طويلة.
  • قد تتأثر عمليات الأيض في الجسم؛ لاقتصاره على الوجبات الرئيسة، وعدم سماحه بتناول الوجبات الخفيفة بينها.
  • يصاب الشخص بالروتين والملل لعدم التنويع الغذائي فيه.
  • لا يوضّح الكميات والمقادير التي ينبغي تناولها من الأغذية بدقّة.
  • ترتفع فيه نسبة البروتين والدهون، وتنخفض فيه نسبة العناصر الغذائية والمعادن.
السابق
وصفات للتحكم في الشهية
التالي
مشروبات تساعد على تخفيف الوزن

اترك تعليقاً