منوعات تقنية

كل ما يتعلق بتقنية باريتو

معلومات عن تقنية باريتو

ماهية تقنية باريتو

أمثلة لتقنية باريتو

نوضح بمقالنا كل ما يتعلق بما يعرف بتقنية باريتو وهي من التقنيات التى تم اتباعها قديما.

تعتبر تقنية باريتو من التقنيات القديمة، فقد تم اكتشافها على يد العالم ولفريد فريتز باريتو، الاسم بالإنجليزية

Vilfredo Federico” Damaso Pareto”، وولد ولفريد في باريس عاصمة دولة فرنسا في تاريخ التاسع عشر

من آب عام 1923م، وهو من العلماء الاقتصاديين والاجتماعيين المشهورين جداً، فهو من أخترع مبادئ

وتقنيات متعددة ومنها تقنية باريتو التي سميت على اسمه، فهي عبارة عن مبدأ يقوم على القواعد

علم الإدارة من 80-20، وأيضاً يوجد نظريتين اقتصاديتين وهي أمثلية باريتو وأفضلية باريتو، وأيضاً التدرج الإحصائي

عرف باسم تخطيط باريتو، وهنالك أيضا التوزيع الاحتمالي لباريتو، وهو من قال  بأن التاريخ مقبرة للطبقات الأرستقراطية.

معلومات عن تقنية باريتو

اكتشف العالم الفرنسي تقنية باريتو عام 1956.

بدأت معه التقنية عندما قال بأن عشرون بالمئة من الأفراد يستحوذون على ثمانون بالمئة من ثروات الدولة.

بعد ذلك جاء العالم والباحث جوران وأكد على ما قاله ولفريد من خلال مجالات إدارة الجودة في القرن الماضي.

أكد جوران أيضا على أن قليل يمكن أن يكون أهم بكثير من الأغلب، ولكنه توسع كثيراً في هذه التقنية

فأدخلها إلى عمل الاقتصاد لتشمل جميع الجوانب.

أكدت تقنية باريتو على أن الإنسان يجب عليه أن يأكل كمية قليلة من الطعام ولكن عليه أن يأخذ فائدة كبيرة جداً

من خلال أكل كرات اللحم.

انقسمت تقنية باريتو إلى ما يلي :-

1- عشرون بالمئة من الموظفين يقومون بثمانون بالمئة من إنجاز الأعمال.

2- عشرون بالمئة من الوقت يستعمل لفعل ثمانون بالمئة من الأشياء المفيدة.

3- عشرون بالمئة من دول في جميع أنحاء العالم تستحوذ على ثمانون بالمئة من الثروات.

4- عشرون بالمئة من العملاء والمستهلكين يشترون ثمانون بالمئة من البضائع والمنتجات.

في الواقع أن النسبة مهما كانت من عشرون إلى ثمانون بالمئة أو من عشرة إلى تسعون بالمئة وغيرها

من النسب لا يمكن أن تعطي معنى بينما يظل المبدأ ثابت وواقعي.

فالقليل من العوامل أو ظواهر على قدر كبير من الأهمية ولكن الكثير من الامور لا يوجد لها أهمية إطلاقاً.

علوم الإدارة من تقنية باريتو لأن عشرون بالمئة من الأفعال تعطي ثمانون بالمئة من النتائج،

فمن الأفضل أن يكون الإنسان في هذه الحالة كل تركيزه على العشرين بالمئة بدلاً من أن يشتت انتباهه

وتركيزه في الثمانين بالمئة من الأفعال والأشياء وغيرها.

 أن استثمار عشرون بالمئة من الوقت لإتمام ثمانون بالمئة من الأعمال قد يكفي بحيث يحتفظ

كل شخص بوقته ليستطيع التمتع به، ولكن الواقع يقول بأن المدراء الناجحين لا يلعبون كرة السلة

في ثمانين بالمئة من الوقت المتبقية.

السابق
معلومات حول تقنية العالم الأفتراضي
التالي
التأثير السلبي للهاتف الذكي على العين

اترك تعليقاً