منوعات تقنية

كل ما يتعلق بجهاز التابلت

معلومات عن جهاز التابلت

ماهية جهاز التابلت

استخدامات جهاز التابلت

نوضح بمقالنا كل ما يتعلق بجهاز التابلت وأنواعه واستخداماته وأسعاره ونوضح ذلك بإيجاز وافي.

التابلت الجهاز اللوحيّ أو الحاسوب اللوحيّ أو ما يُعرف بالتّابلت (بالإنجليزية: Tablet)،

هو جهاز يكبُر الأجهزة الخلويّة (بالإنجليزية: Mobiles) من ناحية الحجم، إضافةً إلى أنّه أصغر حجماً

من الحواسيب المحمولة (بالإنجليزية: Laptops) أو المكتبيّة (بالإنجليزية: Desktops).

وحدة الإدخال الرئيسة فيه هي اللّمس عن طريق الشّاشات اللَمسيّة المُخصّصة للتّعامل مع الإشارات

واللّمسات من اليد البشريّة والأصابع، لهذا السّبب يُفضّل النّاس هذا النّوع من الأجهزة نظراً لإمكانيّة التّفاعل

المُباشر العالية مع الأجهزة، وسهولة الاستخدام دون الدّخول في التّعقيدات التكنولوجيّة القديمة،

وهناك بعض الأجهزة اللوحيّة التي تُستخدم القلم كوسيلة للإدخال.

نشأة التابلت ظهرت فكرة التّابلت لأول مرّة في الخمسينات من القرن العشرين، إلا أنّها كانت محدودة المواصفات

والاستخدامات نظراً لعدم توفّر التّكنولوجيا اللّازمة لصناعة أجهزة عالية المواصفات بحجم صغير،

فقد كانت استخداماتها تقتصر على مَهامّ مُعيّنة كالرّسم والكتابة.

في عام 2010 أعلنت شركة أبل (Apple Inc) عن أوّل إصدار من سلسلة أجهزة الآيباد (iPad)

وسُمّي بـ (iPad 1) وهو أوّل نوع من أنواع التّابلت يحظى باهتمام كبير، فقد وصلت مبيعاته ما يُقارب الـ 4.70 مليون جهاز،

وذلك نظراً لمواصفاته العالية وحجمه ووزنه الصّغيرَين، فقد بلغ وزنه تقريباً 0.70 كغم.

وفي السّنوات الأخيرة تزايد عدد الشّركات المُنافسة في مجال صناعة أجهزة التّابلت تزايداً مَلحوظاً

بسبب اهتمام المُستخدمين، وإمكانية استبدال أجهزة الكمبيوتر المحمولة بأجهزة التّابلت

وخصوصاً في المكاتب والمُؤسّسات. الاستخدامات يُستخدم جهاز التّابلت في أغراض اعتياديّة،

كالألعاب البسيطة، أو مُتابعة الأفلام، أو تصفُّح الإنترنت، أو استخدام تقنيات الاتّصال، أو تدوين المُلاحظات،

أو القراءة، أو التّصوير، إضافةً إلى الرّسم وتعديل الصّور، أو حتّى تعديل ملفّات الفيديو.

وتمّت صناعة أجهزة تابلت مُخصّصة لتحميل الكتب عبر الإنترنت وقراءتها.

أمّا في مجال التّعليم فقد تم توزيع أجهزة التّابلتفي بعض المدارس لزيادة كفاءة التّعليم،

ليستخدمها الطّالب في قراءة كتبه المَدرسيّة الإلكترونيّة

والتّواصل مع مُعلِّميه وحلّ واجباته المنزليّة.

في الآونة الأخيرة، بدأ إدراج التّابلت في الشّركات والمُؤسّسات ليستخدمها المُوظفون في قراءة أو مُقارنة

أو تعديل البيانات في قواعد البيانات لدى الشّركة أو المُؤسّسة، وذلك عوضاً عن أجهزة الحاسوب المكتبيّة والمحمولة.

المواصفات الحجم يختلف الحجم من تابلت لآخر اعتماداً على الشّركة المُصنِّعة والطّراز، ولكن تتراوح أحجامه

من حجم الكفّ إلى حجم الذّراع.

المُعالِج تُستخدم في صناعة التّابلت مُعالِجات غير تلك التي تُستخدَم في الحواسيب المكتبيّة

أو الحواسيب المحمولة، بل هي نفسها المُعالجات التي تُستخدَم في الأجهزة الخلويّة الحديثة؛

وذلك لأنّ مُعالجات الحواسيب المكتبيّة أو المحمولة تستهلك طاقةً أكبر وتحتاج لحيِّز أوسع.

فنظراً لاستخدامات التّابلت المحدودة مُقارنةً باستخدامات الحواسيب المكتبيّة والمحمولة،

فتمّ الاستغناء عن بعض أداء المُعالِجات لتوفير الطّاقة والحيِّز، والتّقليل من الحرارة النّاتجة من الاستخدام المُستمرّ.

مساحة الذّاكرة بالنّسبة لمساحة ذاكرة التّخزين فإن بعض أجهزة التّابلت تحتوي على مساحات تخزين ثابتة لا يستطيع المُستخدم زيادتها، وأما بعضها الآخَر يحتوي على ذاكرة ثابتة والتي تُسمّى الذّاكرة الداخليّة

(بالإنجليزية: Internal Memory أو Phone Memory) إضافةً لذاكرة خارجيّة اختياريّة يتم إدخالها

من قِبَل المُستخدِم لزيادة مساحة الذّاكرة، وتُسمّى بالذّاكرة الخارجيّة (بالإنجليزية: External Memory)،

والنّوع الأكثر شيوعاً لمثل هذه الذاكرة هي ذاكرة الـ SD نظام التّشغيل يختلف نظام التّشغيل المُستخدَم

لتابلت عن تابلت آخر، ويعتمد ذلك على اختيار الشّركة والمواصفات التّقنية للجهاز. مُعظم أجهزة التّابلت

تستخدم نظامَي تشغيل الأندرويد وiOS، مع وجود أنظمة تشغيل أقل شيوعاً في مجال التّابلت مثل نظام تشغيل Windows.

آلات التصوير قد يحتوي جهاز التّابلت على آلة تصوير أو أكثر، وتتمايز آلات تصوير التّابلت عن آخر من حيث الأداء وجودة التّصوير.

وقد توجد آلة التّصوير في مُقدّمة التّابلت أو خلفه أو كلاهما معاً. فآلة التّصوير الأماميّة

تُستخدَم لإجراء الاتصالات المرئيّة أو تصوير الصّور الذاتيّة، وأما الخلفيّة، فهي لالتقاط الصّور اليوميّة الاعتياديّة.

السعر تتنوّع أسعار أجهزة التّابلت، فهي أسعار مُتوسّطة نسبيّاً حسب الجودة،

ولكن عند مُقارنتها بأسعار الحواسيب المكتبيّة والحواسيب المحمولة فإنّها تكون ذات سعر أقلّ نظراً لاختلاف

المُواصفات التقنيّة.

كما أنّ الشّركات تتنافس في تطوير الأجهزة اللوحيّة فيما بينها؛ فقد تطوّرت في الآونة الأخيرة تطوّراً ملحوظاً

من جميع النّواحي؛ فمثلاً تمّ تطوير التّقنية اللمسيّة فيها، كما تمّ تطوير وزيادة المُواصفات الداخليّة

كزيادة الذّاكرة وتطوير المُعالِجات فتحسَّن أداؤها بشكل ملحوظ وأصبحت قادرة على القيام بمَهام أكثر.

وتزامن هذا التّطوير مع التّطوير من ناحية البرمجيات المُستخدَمة في تشغيل هذه الأجهزة، والتي مَكّنت المُستخدمين

من الوصول إلى خيارات أوسع لزيادة المُتعة، وتلبية الحاجات الأساسيّة للمُستخدِم.

الإيجابيات والسلبيات تتلخّص إيجابيّات التّابلت بشكلٍ عام فيما يأتي:

صِغر حجمه، وقلّة وزنه مقارنةً بأجهزة الحاسوب. شاشته تعتمد على اللمس.

كِبَر مساحة سطح شاشة التّابلت مُقارنة بشاشات الهاتف المحمول، ممّا يُسهّل العديد

من المهام التي تصعُب على الهاتف المحمول.

مُناسب لكافّة الفِئات العُمريّة.

سهولة تحميل التّطبيقات واستخدامها.

أمّا سلبيّاته: أكبر حجماً وأثقل وزناً من أجهزة الهاتف النقّال.

قِلّة عدد المنافذ الدّاعمة لأجهزة خارجية كالطّابعة.

أداؤه أسوأ من أداء أجهزة الحاسوب. عدم إمكانية إجراء الاتّصالات اللاسلكيّة بعكس الهاتف المحمول.

غير قابل للتّطوير من قِبَل المُستخدِم؛ كزيادة مساحة ذاكرة الوصول العشوائيّ (بالإنجليزية: RAM)،

أو تقوية المُعالِج بعكس أجهزة الحاسوب المكتبية، وهذا يُجبِر المُستخدِم على شراء جهاز تابلت

جديد بعد سنوات قليلة من الاستخدام.

السابق
كيفية تسجيل الخروج من تويتر
التالي
طريقة ربط اللابتوب بالتلفاز

اترك تعليقاً