التعامل مع المراهقين

كيفية التعامل مع المراهقين

فى هذا المقال نتعرف على مرحلة المراهقة ماهى خصائصها وما هى طرق التعامل مع المراهقة

تعدّ المراهقة مرحلة من المراحل العمرية التي يمر بها جميعالأطفال وهي تقع بين مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب، لذلك تراها تحمل صفات من المرحلتين، لكن تتميز هذه المرحلة بصعوبة التعامل مع المراهق نظراً للتغيرات النفسية والجسمية التي تطرأ عليه، حيث يكون قد اقترب من النضج النفسي، والعقلي، والاجتماعي، والجسمي، لكنّه لم يصل إليها. تطرأ مظاهر المراهقة على الشخص بالتدريج فلا ينتقل الطفل إلى مرحلة المراهقة بين ليلة وضحاها، ويمكن وصف التغيرات التي تحدث بالنمو البركاني حيث ينمو جسم المراهق من الداخل فسيولوجياً، وهرمونياً، وكيماوياً، وذهنياً، وانفعالياً، ويشترك بالنمو العضوي مع النمو الخارجي.[١]

مراحل المراهقة

هناك ثلاثة مراحل للمراهقة وهي :[٢]

  • المرحلة الأولى: هي التي تمتد بين الحادية عشر من العمرإلى الرابعة عشر، وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية بشكل سريع.
  • المرحلة الوسطى: هي التي تمتد بين الرابعة عشر من العمر إلى الثامنة عشر، وتتميز باكتمال التغيرات البيولوجية.
  • المرحلة المتأخرة: هي التي تمتد بين الثامنة عشر إلى الواحد والعشرين من العمر، وتتميز بالركازة في المظهر والتصرفات للمراهق.

طريقة التعامل مع المراهقين

تعد مرحلة المراهقة مرحلة عادية يمكن أن تمر بسلام وبشكل طبيعي دون مشاكل، لكن قد تظهر المشاكل نتيجة عدم فهم الآباء لهذه المرحلة وخصائصها والتغيرات التي تطرأ على الابن، لذلك تبدأ رحلة المعاناة بين المراهق وبقية أفراد الأسرة، لكن من الأفضل أن يتفهّم الوالدان هذه المرحلة وأن يتبعا بعض النصائح للتمكن من التعامل مع المراهق بشكل جيد وسليم، مما يخرِج فرداً منتجاً وصالحاً في مجتمعه؛ ومن هذه النصائح:[٣]

  • التركيز على الإيجابيات التي توجد في المراهق مهما كانت صغيرة والابتعاد عن التركيز على السلبيات وتكبيرها ومقارنة المراهق بغيره من المراهقين.
  • إشعار المراهق بالحب والاهتمام، لكن يجب أن يتم ذلك باعتدال بعيداً عن المبالغة لمساعدته على تحمّل المسؤولية وزيادة صلابته، واحترام أصدقائه وإكرامهم، وتقديم الهدايا له بين الحين والآخر.
  • مشاركة المراهق اهتماماته، فوجود الفاصل العمري بين الآباء والمراهق يجعل كلاً منهم يهتم بأمور تختلف عن الآخر ولا تلتقي معه، لذلك لا بد من أن يشارك الوالدان المراهق اهتماماته للتمكّن من فهمه وتسهيل عملية التعامل معه.
  • تحديد الحدود الواضحة للمراهق في حياته ليستطيع التأقلم معها وتكييف نفسه ضمنها، فأغلب المشاكل تظر بسبب غموض الحدود وبالتالي سهولة تجاوزها والتسبب بحدوث المشاكل.
  • تقبّل فكرة تغير الطفل الصغير المدلل الذي يعتمد على والديه في كافة أمور حياته إلى المراهق الذي يحاول تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات.
السابق
أضرار المخدرات على المجتمع
التالي
معلومات عن مدينة موسكو

اترك تعليقاً