صحة

كيفية تجاوز مرحلة المراهقة

اهلا ومرحبا بكم معنا سنتحدث معكم اليوم عن مرحلة المراهقة التى يمر بها الابناء وكيفية تجاوز هذه المرحلة بأمان

أسئلة كثيرة تنطوي على إجاباتٍ ضائعة لا بل تائهة في أنفاق مخاوف المراهقين. تحديات تواجهها تلك الفئة الشبابية تتعلق بالتفوّق الدراسي، الانتماء الاجتماعي والواجبات العائلية. مصيرٌ مجهولٌ يواجه المراهق ويبقى أسير القلق الدائم فينعكس سلباً على ثقته بنفسه واستقراره المعنوي وشعوره بالطمأنينة.

هي مجموعة عوامل تتداخل فيما بينها، فترفع من حجم المخاوف التي تصيب فترة المراهقة وتحمل في طياتها جدلاً عميقاً حول ما قد تخلّفه من عواقب وخمية تقف حاجزاً أمام خطوات الشباب نحو درب المستقبل القريب.

تغيرات جسدية ووظائف جنسية

في هذا الإطار،اليك بعض المخاوف التي تنتاب المراهقين لتسليط الضوء عليها ومحاولة معالجتها بالطرق السليمة.

• تلعب التغيرات الجسدية دوراً أساسياً في زيادة عامل الخوف، حيث يُصاب المراهق بتحوّلات تقلقه وتطرح علامات استفهام حول مدى تقبل الآخر لها، إذ تكتسب المعايير الشكلية أهمية كبرى في عملية التقييم الذاتي. فيتعرّض المراهق في تلك الفترة الى مشاكل جمالية تحدّ من ثقته بنفسه، كظهور البثور على البشرة أو تركيب جسور الأسنان المعدنية.

• تترافق التبدلات الجسدية مع مخاوف ترتبط بالوظائف الجنسية، خصوصاً أن وسائل الاعلام وتطور ثورة الاتصالات باتت مكشوفة على كل المواضيع وعلى رأسها الترويج الجنسي، ورغم ذلك لم تغب المخاوف عن المراهقين لأنهم لا يحصلون على أجوبة واضحة وعلمية.

• غالباً ما ترتبط مرحلة المراهقة بالمسؤولية، حيث يُفترض من المراهق مغادرة مسرح الطفولة متوجهاً نحو مرحلة جديدة قوامها تحمّل الضغوطات والاستحقاقات التي تغيّر نظام حياته وتشكل نقطة البداية نحو حياة مغمورة بالمتطلبات تحاكي قدراته ومهاراته الجسدية والفكرية.

حماية مفرطة ومتطلبات جديدة

• إذا كان المراهق قد عايش منذ صغره حماية مفرطة من قبل أهله، سيعاني حتماً عند بلوغه مرحلة المراهقة صعوبة في اكتساب ثقته بنفسه واعتماده على ذاته، إضافة الى مشقة الاستقلالية الفكرية والعاطفية وتردّد في اتخاذ المبادرات والقرارات الصعبة. كلّ هذه الأمور تمدّه بالخوف الشديد من تولي زمام الأمور في حياته ما يضعف شخصيته ومكانته في المجتمع.

• تفرض الضغوطات المدرسية متطلبات جديدة ترتكز على العلاقات السليمة مع الأصدقاء، التفكير بمهنة المستقبل، تطوير القدرات الذهية والسلوك الاجتماعي ناهيك عن محاولة إنجاز الاستقلالية العاطفية.

• تعتبر قدرة المراهق على الانخراط في مجموعة من الأصدقاء مؤشراً جيداً لمدى تكيفه النفسي والاجتماعي مع محيطه، شرط ألا ينجرف خلف العادات السيئة، خصوصاً أن الاعتزاز بالانتماء الى مجموعة ما يساعده في تخطي مشاكله النفسية كالانطواء والشعور بالفراغ وغياب الأهل.

• يتّسم بعض المراهقين بالخجل ما يجعلهم غير قادرين على تخطي بعض المواقف الاجتماعية كالتحرش الجنسي أو العنف الأسري، الأمر الذي يتطلب متابعة من قبل الأهل والجسم التعليمي، من خلال إفساح المجال أمامهم للحوار والمناقشة وتبادل الآراء، والسماح لهم بعرض وجهات نظرهم وعدم التصدي لها.

السابق
كيفية معاملة الابناء بعد انفصال الوالدين
التالي
ماهي دوافع المراهقين للإمساك بأول سيجارة ؟

اترك تعليقاً