تربية الطفل

كيف أربي طفل شخصيته قوية

كيف أقوي شخصية ابني

مراحل تطور شخصية الأبناء

مراحل تكوين شخصية قوية لدى أبنك

تربية شخصية طفل ليس بالشيء السهل وتكوين شخصية قوية لدى أبنك يحتاج منك دراسة كيفية عمل هذا.

مراحل تطور شخصية الطفل

إن أهم مرحلة في تكوين أساس راسخ في شخصية الطفل هي السبع سنوات الأولى من عمره،

إذا كان الأساس متيناً أو ضعيفاً سيكون الأثر كبيراً على مدى حياة هذا الشخص،

في بداية عمر الطفل يبدأ بالتعرف على الأشياء والتفاعل بشكل بسيط مثل:

مسك الأشياء، والابتسام، وتحريك الأطراف ويتعلم عن طريق التجربة والخطأ،

كما أنه غير مستعد بعد للمشاركة مع الآخرين حتى يصل عمر الثلاث سنوات

فيكون مستعد لبناء صداقات حقيقية، كما أن تعامل البيئة مع الطفل له أثر قوي في تهيئة شخصيته

لمواجهة المجتمع، فالخبرة التي يكتسبها من بيئته تساعد على الجواب على سؤال،

كيف أقوي شخصية ابني.

كيف أقوي شخصية ابني

سؤال يسأله كل مربي ويشغل بال كل الأهالي، وهو يستحق البحث فعلاً،

فالأطفال بذرة اليوم وشجرة المستقبل، ولكل فعل يقوم به الطفل يجب أن يكون رد الفعل

من الأهل مناسباً دائماً وإلا اهتزت شخصية الطفل ومن ردود الأفعال وأساليب التعامل

الصحيحة التي تساعد كل أم في الحصول على إجابة سؤال كيف أقوي شخصية ابني:

  • تصحيح الخطأ: في البداية يجب الابتعاد عن الغضب والتوبيخ والتهديد، ثم محاولة معرفة السبب لحصول هذا الخطأ باللين والهدوء والتواصل بحب وحنان مع الطفل، لأن الطفل مجرد أن يشعر بالخوف سيصعب عليه الفهم الصحيح.
  • التجربة والخطأ: ليس هناك مشكلة في إعطاء الطفل فرصة للمحاولة والخطأ وإعادة المحاولة حتى يصل للنتيجة الصحيحة بنفسه.
  • الحوار: يتعلم الطفل آداب الحوار من بيئته، كما يطوّر ذلك من مهاراته العقلية، لذلك على المُربي أن يجلس مع طفله ويتناقش في مواضيع تناسب الطفل مع إظهار الاهتمام بالتواصل عبر العينين وتعابير الوجه.
  • الثقة بالنفس: إن تكوين الصورة الذاتية للطفل عن نفسه أمر غاية في الأهمية والحساسية، فيجب الحرص على التقدير والاحترام لمشاعر الطفل، ويجب إعطاء الطفل فرصة لاختيار ما يفضل، بالإضافة إلى تكليفه مهام تناسب عمره. ومن أخطر المؤثرات على الثقة بالنفس عن الطفل هي المقارنة والاستهزاء فهي ليست تعديلاً للسلوك بل تعقيداً له.
  • بناء علاقة صداقة مع الطفل: عندما يشعر الطفل بقربك منه سينسى أنك تلقنه فبالتالي يتجاوب معك كصديق بحب وقناعة، ويكون ذلك باللعب مع الطفل ومصاحبته إلى السوق مثلاً وطلب مساعده في تحضير بعض الأمور.
  • اللعب: يرتبط اللعب دائماً بالسعادة عند الأطفال، مما يزيد من إفراز هرمون السعادة، لذلك لا بد من تحفيز خيالهم وفضولهم وحواسهم من خلال اللعب فترة لا تقل عن ثلث اليوم.
  • الحزم ووضع القوانين: إن الحزم مع المودة يجعلان الطفل أكثر التزاما ونظاماً، كما يجعلانه قادراً على تحمل المسؤولية.
  • الإجابة على أسئلة الطفل: يسأل الأطفال كثيراً ومن واجب الأهل أن يجيبوا بمنطقية لتوسعة مدارك الطفل.

تحليل واختبار شخصية الطفل

إن القدرة على التعبير عند الطفل ليست مكتملة،

فعندما تطلب منه تفسيراً لتصرفاته لا تتوقع منه إجابه مباشرة،

بل عليك أن تحلل كلامه وردود أفعاله لتصل للإجابة الأدق،

ويمكن أن يكون ذلك عن طريق بعض الاختبارات المدروسة من قِبل أخصائيين في علم نفس الطفل وهي:

  • الرسم: حتى لو لم يكن الطفل يتقن الرسم والكتابة فإن ما يرسمه من خطوط يعتبر مهماً في تحليل شخصيته، فإذا بدأ الطفل الرسم من أعلى الورقة فهذا يدل على أنه خيالي، أما إذا بدأ من الأسفل فهذا يدل على انه لا يشعر بالأمان، وإذا بدأ بالرسم من اليمين فهذا يدل على اهتمام الطفل بالمستقبل، أما إذا بدأ من يسار الصفحة فيدل ذلك على أنه يفكر بالماضي كثيراً.
  • قصة العصفور: وهي تكشف ما إذا كان الطفل متعلق بأمه أو أبوه أو أنه مستقل، القصة كالتالي “أن هناك عش لعائلة من العصافير فوق شجرة، فجأة! هبّت رياح فوقع العش فانفصل كل من الأم والأب إلى شجرة مختلفة لوحده”، هنا نسأل الطفل: إلى أي شجرة سيذهب العصفور الابن؟ إذا كانت الإجابة إلى الأم فهذا يدل على أن الطفل متعلق بأمه، وإذا أجاب أنه سيذهب إلى العصفور الأب فهذا يدل على تعلق الطفل بأبيه، أما إذا أجاب بأن العصفور الابن سيعيش على شجرة ثالثة، فهذا يدل على أن الطفل مستقل بذاته.
  • قصة الحلم المزعج: القصة هي “أن هناك طفل استيقظ من نومه خائفاً وذهب مسرعاً إلى أمه” هنا نسأل الطفل بماذا حلم الطفل؟ ومن إجابته نعلم ما يخيفه هو.
السابق
الأثار السلبية للإنترنت على أبناءك
التالي
اصنعي مشروب الطاقة بنفسك

اترك تعليقاً