عبادات

كيف تكفن المرأة المسلمة

كيفية تكفين المرأة

طريقة غسل المرأة المتوفية

حكم تكفين الميت بالاسلام

عند وفاة إمرأة مسلمة هناك قواعد لغسل هذه المرأة وتكفينها حسب ما حددته الشريعه الاسلامية.

تكفين الميت

إنَّ تكفين الميت ودفنه وغسله قبل ذلك أشياء فرضها الدين وجعلها من حقِّ الميت

على من حوله من أهله وأصحابه، كذلك الصلاة على الميت فرض يسقط عن الناس

إذا قام به بعض الناس، والتكفين هو أن يتم لفُّ الميِّت برداء أبيض وهو الكفن قبل وضعه في القبر،

وجدير بالذكر أن الواجب أن يتم تكفين الميت من ماله إذا كان له، وإذا لم يكن له مال فتكفينه

يكون على من تجب النفقة عليه من أقربائه، وهذا المقال سيسلّط الضوء على كيفية تكفين المرأة في الإسلام، إضافة إلى الحديث عن حكم تكفين الميت أيضًا.

كيفية تكفين المرأة

إن الحديث عن كيفية تكفين المرأة يشابه كثيرًا الحديث عن كيفية تكفين الرجل في الإسلام،

ففي السنة النبوية أنّ تكفين الرجل يكون في ثلاثة أثواب بيض، وهذا ما جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ففيما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: “إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-

 كُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ يمانيةٍ، بيضٍ سُحُوليةٍ من كُرْسُفٍ، ليس فيهنَّ قميصٌ ولا عمامةٌ” 1) 2).

أما فيما يتعلق بكيفية تكفين المرأة فقد قال أغلب العلماء إنَّ المرأة تُكفَّن بثلاثة أثواب مثل الرجل تمامًا، وقال آخرون إنَّ المرأة تكفن بخمسة أثواب، يقول ابن المنذر: “أكثر من نحفظ عنه من أهل العلم يرى أن تكفَّنَ المرأة في خمسة أثواب”، وجاء في الحديث عن حفصة بنت عمر -رضي الله عنهما- أنَّها قالت: “عن أُمِّ عَطيَّةَ قالَتْ: (…فكَفَّنَّاها في خَمسَةِ أثوابٍ وخَمَّرْناها كما يُخَمَّرُ الحَيُّ)” 3)، ويرى العلماء إن تكفين المرأة بخمسة أثواب يرجع إلى أن المرأة تحتاج إلى ستر أكثر من الرجل لأن عورتها تختلف عن عورة الرجل. 4)

حكم تكفين الميت

إنَّ تكفين الميت في الإسلام فرض كفاية، يتفق في حكمه مع حكم تغسيل الميت وحكم الصلاة على الميت أيضًا، أي إنَّه إذا قام به بعض الأشخاص يسقط الفرض عن بقية الناس، ولا بدَّ أن يكفَّن الميت من ماله إذا كان له مال، وإذا لم يكن له مال فيكفَّن من مال من تجب عليه النفقة على الميت، وقد جاء عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّه قال: “بينما رجلٌ واقفٌ بعرفةَ، إذ وقع عن راحلتِهِ فوقصتْهُ، أو قال: فأوقصتْهُ، قال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: اغسلوهُ بماءٍ وسدرٍ، وكفِّنوهُ في ثوبينِ، ولا تُحَنِّطُوهُ، ولا تُخَمِّرُوا رأسَهُ، فإنَّهُ يُبْعَثُ يومَ القيامةِ مُلَبِّيًا” 5)، أي إنَّ تكفين الميت فرض كفاية ويجب على المسلمين أداءه ليسقط عن البقية.

وجدير بالذكر أنَّ الشهيد في الإسلام لا يغسَّل ولا ضير في أن يكفن في ثوب واحد مع غيره من الشهداء، والشهيد المقصود هنا هو من مات وهو يقاتل في سبيل الله -سبحانه وتعالى- أمَّا من مات بطريقة أخرى وهو تحت حكم الشهيد في الإسلام فإنَّه يغسل كغيره تمامًا، وقد جاء عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنَّه قال: “كان رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يجمع بين الرَّجلُينِ من قتلى أُحُدٍ في ثوبٍ واحدٍ، ثم يَقولُ: أيُّهُم أكَثرُ أخذًا لِلْقُرْآنِ، فإذا أُشيرَ لهُ إلى أحدهما قدَّمهُ في اللَّحْدِ، وقال: أنا شهيدٌ علَى هؤلاء، وأمرَ بدَفْنِهم في دمائِهِم، ولم يُصلِّ عليهم، ولم يُغسَّلهم” 6)، والله أعلم. 7)

السابق
تجهيز ورق عنب
التالي
مقادير سلطة البطاطس المسلوق

اترك تعليقاً