يعد حليب الأم من أفضل الأشياء لصحة طفلها على الإطلاق لإنه من صنع الله عز وجل و يعمل على تقويه مناعته طفلها ونموه بشكل سليم
حليب الأم
من أكثر الأسئلة التي ترد على الذهن هي كيف يتكون حليب الأم؟ حيث يعتمد الطفل في غذائه بعد الولادة مباشرةً على حليب الأم، الذي يمده بالعناصر الغذائية المفيدة لضمان نموه بصورةٍ سليمة، فتلاحظ الأم خلال فترة حملها بانتفاخٍ وطراوةٍ في منطقة الثدي استعداداً لمرحلة إرضاع الطفل، كما تتعرض الهالة المحيطة بحلمة الثدي لانتفاخاتٍ بسيطة ويصبح لونها داكناً، أمّا بعد ولادة الطفل فيتضاعف حجم أنسجة الغدد المتواجدة في الثدي لتكون الحليب فيها، وسيتم الإجابة عن سؤال كيف يتكون حليب الأم في هذا المقال.
كيف يتكون حليب الأم
يبقى ثدي الأم فارغاً من الحليب إلى أن تصبح حاملاً ويتهيأ جسمها للولادة، وهذا الأمر يستدعي التساؤل عن كيف يتكون حليب الأم، فبعد الولادة يمتلئ الثديين بالحليب لإرضاع المولود الذي يعتمد عليه بشكلٍ أساسي في تغذيته، حيث تلعب الغدد المتواجدة في الثدي دوراً رئيسياً في إنتاج هذا الحليب، كيف يتكون حليب الأم؟ سيتم الإجابة عن هذا التساؤل في السطور التالية:
- الحويصلات الهوائية: تُعرف هذه الحويصلات بأنها أكياس شكلها شبيه بحبات العنب، تتواجد هذه الأكياس في الثدي وتحيط بها عضلات حجمها صغير جداً، وتقوم هذه العضلات بالضغط على الحويصلات مما يدفع الحليب إلى الخارج عبر قنواتٍ صغيرة.
- القنوات الصغيرة: ينتقل الحليب من الحويصلات الهوائية إلى قنوات الحليب الرئيسية عير هذه القنوات الصغيرة.
- قنوات الحليب: تتكون هذه القنوات من مجموعة من الأنابيب والقنوات، وتكمن وظيفتها نقل الحليب إلى فم الطفل عند إرضاعه بعد مروره بالقنوات الصغيرة والحويصلات الهوائية.
نصائح للأم المرضعة لزيادة كمية الحليب
تعاني بعض الأمهات من قلة كمية الحليب المتواجد في الثدي، بحيث لا يتمكن الطفل من الوصول إلى الشبع، وهنا يجب على كل مرضعة اتباع بعض النصائح والإرشادات لضمان حصول الطفل على احتياجه من الحليب، ومن هذه النصائح يُذكر ما يلي:
- الإكثار من شرب الماء على مدار اليوم، حيث يساعد بشكلٍ كبير في زيادة إنتاج الحليب.
- إذا كانت المرأة المرضعة من فئة المدخنين فواجب عليها أن تُقلع عن التدخين، وذلك لتأثيره السلبي على كمية الحليب في الثدي، كما أنه يسبب لها العديد من المشاكل الصحية مثل تقلصات المعدة والتقيؤ.
- تناول بعض الأعشاب الطبيعية المفيدة والتي تساعد على إدرار الحليب لكن بعد استشارة الطبيب المختص تفادياً لحدوث أية اضرار، ومن هذه الأعشاب توت العليق والحلبة.
- تدليك الثديين يزيد من إدرار الحليب.
- تفريغ الثدي من الحليب بشكلٍ منتظم بعد الانتهاء من رضاعة الطفل، للتخلص من كمية الحليب الفائضة.
- إرضاع الطفل بشكلٍ متكرر، حيث يُفضل إعطاء الطفل من ست إلى ثماني رضعات في اليوم.
- الحصول على قدر كافي من الراحة.
- الاسترخاء والابتعاد عن المصادر التي تثير القلق والتوتر.
