تناسب الوزن مع الطول هو ايضا من الاشياء الصحيه جدا التي تفيد الجسم وهناك الكثير من الانظمه الغذائيه التي تساعد علي هذا التناسب فلنتعرف علي طريقه سهله وبسيطه ليتناسب الوزن مع الطول
جداول الوزن والطول تُستخدم بعض الجداول والمخططات لتحديد إذا كان وزن الجسم متناسباً مع طوله؛ فعند إجراء أي فحص دوري يقوم مقدم الرعاية الطبية بأخذ قياسات الوزن والطول، واستخدامها لتحديد إذا كان الوزن يقع ضمن النطاق الطبيعي مع اعتبار كل من الطول، والعمر، والجنس، كما تُستخدم هذه الجداول لمراقبة نمو الأطفال، وفي حالات التحكم في الوزن، وخسارته، ويجب الانتباه إلى اعتبار هذه الجداول أحد أجزاء التقييم الصحي.[١] أنواع الجداول هناك ثلاثة أنواع رئيسية من جداول قياس الوزن والطول، هي: جدول محيط الرأس: يستخدم لمراقبة نمو الأطفال حتى سن 36 شهراً؛ عن طريق قياس محيط الجزء الأوسع من الرأس؛ لأنّ الطول والوزن يرتبطان بشكل مباشر مع قياس محيط الرأس الطبيعي، فالمحيط الصغير للرأس بالنسبة إلى الطول عند الطّفل قد يُشير إلى تأخر نمو الدماغ، وفي المقابل قد يُشير المحيط الكبير للرأس إلى احتباس السوائل في الدماغ.[١] جدول مؤشر كتلة الجسم (BMI): يُحسب مؤشر كتلة الجسم عن طريق قسمة وزن الجسم بالكيلوغرام على مربع الطّول بالمتر، ثم تقيَّم النتيجة؛ فقد يدل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم على البدانة، وانخفاضه على النحافة، ويتم تقييم قيمة BMI كالآتي:[٢] قيمة BMI (كغم/م²) التصنيف أقل من 18.5 نحافة (نقصان الوزن) 18.5 – 24.9 الوزن الصحي 25.0 – 29.9 زيادة في الوزن 30.0 أو أكبر سمنة ملاحظة: تم تصنيف فئات الأوزان في مؤشر الكتلة السابق بالنسبة للبالغين من الذكور والإناث الذين تزيد أعمارهم عن 20 سنة، أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، فيتم اللجوء إلى مؤشر آخر لتقدير نسبة الدهون في الجسم.[٣] جدول محيط الخصر: قد تُشير الدهون الزائدة في منطقة البطن إلى الخطورة بسبب زيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو النوع الثاني من السكري، أو مرض الشريان التاجي، وخاصة عندما يكون محيط الخصر أكبر من 40 إنشاً (101.6 سم) لدى الرجال، أو أكبر من 35 إنشاً (88.9 سم) لدى النساء الغير حوامل.[٢] ملاحظة: يُستخدم كل من مؤشّر كتلة الجسم وجدول محيط الخصر كأداة للفحص، وليس لتشخيص مدى صحة الجسم أو وجود بدانة، ويتوجب على عاملي الرعاية الصحية القيام بكل الإجراءات المناسبة لتقييم الحالة الصحية للمريض.[٢] عيوب مؤشر كتلة الجسم توضّح النقاط الآتية بعض عيوب مؤشر كتلة الجسم:[٤] عدم دقة الاعتماد الكلي على مؤشر كتلة الجسم كما أوضح الخبراء؛ فهو لا يُعتبر مقياساً دقيقاً لصحّة الجسم أو لكمية الدّهون فيه. لا يُؤخذ العمر والجنس في الحُسبان عند قياس مؤشر الكتلة، على الرغم من أنّ كميّة دهون الجسم لدى النساء تكون أكبر مقارنةً بالرجال حتى عند تساوي قراءة المؤشر للطرفين، كما أنّ كمية دهون الجسم لدى الكبار في السن تكون أكبر مقارنةً بالشباب حتى عند تساوي قراءة المؤشّر للطّرفين. لا يقوم مؤشر الكتلة بتحديد مواقع الدّهون في الجسم؛ حيث أشارت الدّراسات إلى أنّ دهون البطن أخطر من الدّهون الموجودة في مناطق أخرى من الجسم. قد لا تكون قراءة مؤشر الكتلة دقيقة في حالة بناء الأجسام؛ لأنّ وزن العضلات أكبر من وزن الدهون، وبالتّالي قد تكون قراءة مؤشّر الكتلة مرتفعة لديهم بينما قد تكون أجسامهم صحيّة. لا يُناسب مؤشّر كتلة الجسم حالات الحمل والرضاعة، ولا يُستخدم للأطفال والمراهقين الذين ما زالوا في مرحلة النمو.