تعد الكتب و الرويات هى غذاء الروح وتقوم بإعطاء الإنسان معلومات وخبرات عن أشياء كثيرة فى الحياة.
إحسان عبد القدوس
يعتبر إحسان عبد القدوس أحد الكتّاب والروائيين المصريين الذين اشتهروا وعرفوا بأعمالهم العديدة والمميزة، وقد كان ابن لممثل ومؤلف مصري أيضاً، أما والدته فهي مؤسسة مجلة صباح الخير ومجلة روز اليوسف، وقد ولد إحسان في الأول من يناير لعام ألف وتسعمائة وتسعة عشر، وتوفي في الثاني عشر من شهر يناير لعام ألف وتسعمائة وتعسين وذلك عن عمرٍ يناهز الواحد والسبعين عاماً، وله العديد من الأعمال حيث أنه كتب الكثير من قصص الحب وقد تم تحويل أغلبها إلى أفلام عرضت في السنيما، وسنعرض في هذا المقال أهم مؤلفات إحسان عبد القدوس.
أهم مؤلفات إحسان عبد القدوس
للكاتب إحسان عبد القدوس العديد من المؤلفات والأعمال، والتي من أبرزها وأهمها:
رواية ثقوب في الثوب الأسود
- تعتبر هذه الرواية من أفضل الروايات لهذا الكاتب سواء أكان ذلك في المضمون أو الأسلوب.
- أما عن أحداثها فإنها تدور حول شاب اسمه سامي الماتييس عاش حياته منبوذاً من المجتمع الأفريقي وذلك كون والده ابيض وأمه زنجية.
- الكثير من العوامل دفعت هذا الشاب للجوء إلى طبيب نفسي، حيث ساعده على اتخاذ قرار أن يصبح زنجياً كوالدته.
- وقد سخر هذا الشاب حياته للدفاع عن حقوق مجتمعه بعد أن كان منبوذاً.
كتاب علبة من الصفيح
- يعتبر الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة التي تشد القارئ لمتابعتها وقراءتها.
- تعالج هذه القصص القضايا الاجتماعية والنفسية المختلفة وذلك بأسلوب أدبي غير متكلف.
كتاب أسف لم أعد أستطيع
- يضم هذا الكتاب بين طياته سبعة قصص، وجاءت تحت العناوين التالية: قبل الوصول إلى سن الانتحار، الزجاجات الفارغة، كان يعيش مع لسانه، شباك كلها ثقوب، الراقصة والطبال، أسف لم أعد أستطيع، قبل أن تخرج الحقيبة من الباب.
- إضافة إلى ما سبق فإن الكتاب يحتوي على رسالة تحت عنوان هل قرأ عبد الناصر الرسالة، وتتميز جميعها بأسلوب شيق يجذب القراء.
رواية أين عمري
- تدور أحداث هذه الرواية حول فتاة صغيرة تبلغ من العمر الخامسة عشر وقد تزوجت في هذا العمر المبكر من رجل عجوز وهذا ما سبب تعاستها وفقدانها لسعادتها وشبابها.
- تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين.
الجوائز والتكريمات التي حاز عليها إحسان عبد القدوس
- حصل على الجائزة الأولي عن رواية “دمي ودموعي وابتساماتي” وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين.
- حصل على جائزة أحسن قصة فيلم عن رواية “الرصاصة لا تزال في جيبي”.
- حصل على الجائزة الدولة التقديرية في الآداب وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين.
- قام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر بتكريمه ومنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.