صحة

ما هو التضلع بماء زمزم

المعتقدات الإسلاميه تشكل دور هام فى حياه كل مسلم فهو نهج يتبعه المسلم فى حياته .

ماء زمزم

يعتبر ماء زمزم من أشهر الآبار و أكثرها أهمية حول العالم، فهو موجود في مكة المكرمة، و يعتبرمن أفضل أنواع المياه على وجه الأرض، حيث يحتل قداسة خاصة في نفوس المسلمين، فهو المعجزة الإلهية التي أنقذ بها الله جل و علا سيدنا إسماعيل و أمه هاجر، عندما تركهما سيدنا إبراهيم عليه السلام في واد غير ذي زرع في منطقة الكعبة المشرفة، حيث عانى سيدنا إسماعيل من العطش الشديد بعد نفاذ الماء الموجود معهما، فذهبت أمه للبحث عن الماء بين جبل الصفا و المروة سبع مرات إلى أن يئست ورجعت إلى سيدنا إسماعيل لترى عيون الماء قد تفجرت حوله، فأخذت هاجر تجمع المياه وتسقي سيدنا إسماعيل منها، ومن ذلك اليوم و ماء زمزم باق بمياهه الوفيرة و المفيدة و التي لا يوجد مثلها في العالم.

ما هو التضلع بماء زمزم

التضلع اصطلاحا: امتلأ شبعا وريا حتى بلغ الماء أضلاعه، و في الحديث: (فشرب حتى تضلع) أي أكثر من الشرب حتى تمدد جنبه و أضلاعه.

والتضلع بماء زمزم هو إحدى الطرق التي كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الطواف و قبل الذهاب للسعي، حيث ذكر عن رسول الله أنه قال: “ماء زمزم لما شرب له”، و المعنى: لكل مهم من مهمات الدنيا و الآخرة فمن شربه بنية الشفاء شفي بإذن الله، و من شربه بنية التوفيق للعمل الصالح وفق بإذن الله، و بإمكان  شارب ماء زمزم أن يسأل الله ما شاء من خيري الدنيا و الآخرة و رجاء الإجابة ليس خاصا في شربها في مكة أو المدينة.

كيفية التضلع بماء زمزم

يجهل الكثير من الأشخاص طريقة التضلع بماء الزمزم، و هي إحدى الطرق التي كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الطواف و قبل الذهاب للسعي، و يتم التضلع بماء زمزم عن طريق شربه على الريق على معدة فارغة و يفضل أن يكون الفرد صائما عند شرب ماء زمزم، و يتم شربها بعدد أكواب فردية كثلاثة أو خمسة أو تسعة حتى الارتواء و امتلاء المعدة و الشعور بدخول الماء بين الأضلاع، فهذه الطريقة تعتبر طريقة عجيبة في الشفاء من الكثير من الأمراض مثل أمراض العقم أو العين و الحسد و السحر و غيرها الكثير.

آداب تستحب عند التضلع بماء زمزم

ذكر الفقهاء آدابا تستحب عند شرب ماء زمزم، منها استقبال الكعبة و التسمية و التنفس ثلاثا و التضلع منها، وحمد الله بعد الفراغ و الجلوس عند شربه كغيره، و يستحب أيضا لمن يشرب ماء زمزم صبه على رأسه و وجهه و صدره و الإكثار من الدعاء عند شربه، و روى عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه اذا شرب ماء زمزم قال: “اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا واسعا وشفاء من كل داء”.

السابق
الفرق بين الرؤيا والحلم
التالي
علامات يوم القيامة الكبرى

اترك تعليقاً