المقدمة
الوحمة هي منطقة من الجلد الملون تتميز عن باقي أجزاء الجسم. قد يكون موجودًا في الطفل منذ الولادة أو قد يظهر خلال الأشهر القليلة من حياته.
أسباب الوحمات
من المتفق عليه بالإجماع في بعض الثقافات حول العالم ، مثل ثقافتنا العربية ، أن الوحمات تحدث نتيجة عدم تلبية رغبات المرأة الحامل (وهام) ، على سبيل المثال ، إذا رغبت امرأة في قطف العنب ولم تجده. خلال فترة حملها ، قد يولد طفلها بعلامة على شكل حبة عنب ، بالطبع لا يصدق الباحثون هذه المعتقدات ، لكنهم أيضًا لم ينجحوا في الوصول إلى تفسير قاطع ومضمون ، حيث تميل بعض النظريات إلى الاعتقاد بذلك. هو: عيب يحدث أثناء عملية اتساع وانقباض الشعيرات الدموية والذي يظهر نتيجة البروتينات التي تنتجها المشيمة.
أنواع الوحمات
الوحمات ليست نوعًا واحدًا ، بل أنواعًا ، حيث تختلف الوحمات كثيرًا من حيث الموقع والشكل واللون والحجم ، ولكن فيما يلي الأنواع الأكثر شيوعًا سيتم تناولها ووصفها:
- بقع الأوعية الدموية
البقع الوعائية هي بقع وردية أو أرجوانية تتشكل من الشعيرات الدموية المتوسعة بالقرب من سطح الجلد حوالي 70٪ من الأطفال لديهم بقعة وعائية واحدة على الأقل. تصبح هذه الوحمات أكثر وضوحًا عندما يبكي الطفل أو تتغير درجة حرارة الجسم. غالبًا ما يظلون حتى سن الثانية ويختفون تلقائيًا.
- بقع قهوة الحليب
بقع القهوة هي بقع بنية مسطحة شائعة عند الأطفال بنسبة 20٪ – 50٪. عادة ما تتلاشى أو تصبح أصغر مع نمو الطفل ، ولكن في بعض الأحيان قد يصبح لونها أغمق مع التعرض لأشعة الشمس.
- الشامات
تختلف الشامات في الحجم. قد تكون مسطحة أو مرتفعة ، سوداء أو بنية اللون ، وأحيانًا ينمو شعرها بينما تكون فارغة في أحيان أخرى ، 1٪ فقط من الأطفال يولدون بحمى خلقية ، بينما يصاب آخرون بشامات بعد سنوات قليلة من الولادة. غالبًا ما تبدأ هذه الشامات بشكل مسطح ثم تصبح أكبر قليلاً وترتفع.
- البقع المنغولية الزرقاء أو الرمادية
البقع المنغولية هي مناطق زرقاء كبيرة مسطحة تظهر على أسفل الظهر والأرداف. إنها من سمات الأطفال ذوي البشرة الداكنة ولكنها شائعة جدًا في جميع أنحاء العالم ، غالبًا ما تتلاشى هذه البقع مع سن المدرسة ، لكنها قد لا تختفي أبدًا في بعض الأحيان.
- وحمة فلاميوس
وحمة Flamius هي إحدى الوحمات الوعائية التي تظهر عند الولادة ، ويتراوح لونها من الوردي إلى البنفسجي الغامق ، ويمكن أن تظهر في كل مكان على جسم الطفل ، ولكنها توجد في الغالب على الوجه والرأس ،يولد واحد من كل 300 طفل بهذه الوحمات. قد يتلاشى أخفها ، ولكنها غالبًا ما تزداد مع نمو الطفل وقد تصبح أكثر سمكًا وأكثر قتامة.
