الحمل والولادة

ما هي أسباب تجلط الدم عند الحامل

تمر الحامل بمشاكل عديدة خلال فترة الحمل ومن اهم المشاكل تجلط الدم فما اسباب حدوثه وخطورة الاصابة به وكيف تتفاداه المراة الحامل كل هذا واكثر فى هذا المقال

 

يعتبر تجلط الدم من المشاكل التي قد تصيب النساء في فترة الحمل، ويحدث تجلط الدم عندما يتحول الدم من الحالة السائلة إلى تجمعات دموية تكون متماسكة داخل الأوعية الدموية، وقد تؤدي إلى انسداد هذه الأوعية، وسنعرض في هذا المقال أسباب تجلط الدم عند الحامل وما هي خطورته والأمور المترتبة على الإصابة به.

أسباب حدوث تجلط الدم عند النساء الحوامل

  •  الأسباب الوراثية، ويعد وجود العامل الوراثي أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تجلط الدم عند المرأة الحامل عادة.
  • يساعد وجود عوامل أخرى إلى الإصابة بهذا المرض من أهمها: مرض السرطان، والتدخين، أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض التي تصيب جهاز المناعة.

ما هي خطورة إصابة المرأة الحامل بتجلط الدم؟

  • يؤدي إصابة المرأة الحامل بتجلط الدم إلى حدوث الإجهاض المتكرر لديها.
  • ويحدث تخثر الحمل في هذه الفترة بسبب التغيرات الهرمونية التي يتعرض لها جسم المرأة والتي يعد أهمها ارتفاع نسبة هرموني الأستروجين والبروجسترون في جسم المرأة الحامل بشكل أعلى مقارنة مع النسب الموجودة في جسم المرأة الطبيعية غير الحامل.
  • بشكل عام فإن حدوث تجلط الدم إذا لم تتم معالجته فإنه قد يؤدي إلى الوفاة.

ما هي الدلائل التي تثبت وجود عامل جيني قد يؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بتجلط الدم؟

  • حدوث انفصال المشيمة في الرحم.
  • أن يتم ولادة الأطفال بأوزان قليلة.
  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم في جسم المرأة خاصة في الفترة التي تسبق حدوث الحمل ب 34 أسبوعا.
  • حدوث موت للأجنة داخل رحم المرأة.

كيف يتم تشخيص تجلط الدم عند المرأة الحامل؟

  • يعتبر تجلط الدم عند المرأة الحامل من الحالات صعبة التشخيص من خلال الأعراض بشكل عام.
  • يتم إجراء الفحوصات للتأكد من وجود القابلية الجينية لدى المرأة للإصابة بمرض تجلط الدم في أثناء الحمل.

كيف يتم حماية المرأة من الإصابة بتجلط الدم في أثناء الحمل؟

  • إذا ما ثبت مسبقا من خلال الفحوصات الطبية وجود القابلية الجينية للإصابة بمرض تخثر الدم، فإنه يتم حماية المرأة من الإصابة به وذلك بوصف حبوب الإسبرين أو من خلال حقن الهيبارين بحيث تبدأ بأخذها حسب ما وصفها الطبيب لها وذلك قبل حدوث الحمل.
  • تستمر المرأة بأخذ العلاج الموصوف لها طيلة فترة الحمل، وتتوقف عن أخذه بعد استشارة طبيبها وعادة ما ينصحها الطبيب بالعدول عنه بعد الولادة بفترة تتراوح بين أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع.
السابق
فوائد تناول فاكهة البابايا للحامل
التالي
اهمية لصقة الظهر للحامل

اترك تعليقاً