معلومات عن ذرية رسول الله
من هن بنات النبي
أسماء أولاد الرسول الكريم
نستعرض معا بمقالنا أسماء بنات الرسول وهي ذريته التى كتب لها الحياة ونسردهم بالترتيب.
رسول الله
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي رسول ربِّ العالمين،
وخاتم الأنبياء والمرسلين، وُلد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة،
في عام الفيل، وهو العام الموافق لعام 570م، وسُمِّي عام الفيل لهجوم أبرهة الحبشي
في هذا العام على مكة بالفيلة، وقد بلَّغ رسول الله رسالة الإسلام خير تبليغ،
وأوصلها إلى الناس أجمعين، وتابع من بعده من الصحابة والتابعين نشر هذه الرسالة في أصقاع الأرض،
حتَّى أصبح الإسلامي ثاني ديانة في العالم بعد المسيحية،
وهذا المقال سيسلِّط الضوء على أسماء بنات الرسول بالترتيب إضافة إلى الحديث عن مواقف الرسول مع بناته كما جاءت في السنة الشريفة. 1)
أسماء بنات الرسول بالترتيب
بدايةً وقبل الدخول في الحديث عن أسماء بنات الرسول بالترتيب جدير بالذكر إنَّرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بشرٌ مثل كلِّ البشر، فقد تزوج مرات عديدة، وأنجب أطفالًا ذكورًا وإناثًا، وهذا ما أشار إليه رب العزة في قوله في سورة الكهف: “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا” 2)، وبعد الإيمان والتسليم بهذا الأمر، يمكن القول إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- تزوَّج مرات كثيرة، ومن نساء كثْر، فقد تزوج المطلَّقة والأرملة والثيِّب، وتزوج الأمة والعبدة وكلُّ ما يمكن من النساء حتَّى يكون قدوة لغيره، أمَّا أسما بنات الرسول بالترتيب أو أسماء أولاده بشكل عام، فرسول الله لم ينجب إلَّا من خديجة بنت خويلد ومارية القبطية -رضي الله عنهما- ولديه منهما سبعة أولاد ذكورًا وإناثًا، فكان لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ثلاثة ذكور وأربع إناث.
وأسماء أولاده الذكور: القاسم وهو الأكبر بين أولاد رسول الله الذكور وبه كان يُكنَى رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- وأمُّه خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- وابنه عبد الله والذي كان يُلقَّب بالطاهر أو الطيب وهو ابن خديجة بن خويلد أيضًا، وابنه الثالث إبراهيم وهو اصغر ولد من اولاد رسول الله الذكور وأمه مارية القبطية -رضي الله عنها- وهنا تجب الإشارة إلى أنَّ كلَّ أولاد رسول الله الذكور ماتوا صغارًا، وأمَا أسماء بنات الرسول بالترتيب فقد كان لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أربعة إناث وهنَّ: زينب -رضي الله عنها- وهي بنت خديجة بنت خويلد، ورقية -رضي الله عنها- وأمُّها خديجة أيضًا، وأم كلثوم -رضي الله عنها- وأمُّها خديجة بنت خويلد أيضًا، وفاطمة وأمها خديجة -رضي الله عنهما- وكانت فاطمة أحب بنات الرسول إلى قلبه، والله تعالى أعلم. 3)
نبذة عن بنات الرسول
بعد الحديث عن أسماء بنات الرسول بالترتيب والحديث عن أسماء أولاده الذكور أيضًا، سيتم أخذ نبذة مختصرة عن بنات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الأربعة: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة -رضي الله عنهنَّ- أجمعين، وفيما يأتي نبذة مختصرة عنهنَّ: 4)
زينب
أكبر بنات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي التي شهدت بدايات الرسالة المحمدية وقاست مع رسول الله كلَّ أنواع العذاب، فقد عاشت فترة طويلة وزوجها مشرك وهي مسلمة مع أبيها في المدينة، وقد أسر زوجها أبو العاص بن الربيع مرتين بيد المسلمين، وشارك زوجها أيضًا مع قريش في بدر، كما عانت مع المسلمين في الحصار الذي فرض عليهم في شعب أبي طالب تأكل أوراق الشجر معهم، وقد توفيت -رضي الله عنها- في السنة الثامنة للهجرة في طريق هجرتها إلى المدينة وهي تجهض جنينها.
رقية
صحابيّة جليلة، ولدت في مكة قبل بعثة الرسول بسبعة أعوام، هاجرت رقية مرتين: مرة إلى الحبشة ومرة إلى المدينة المنورة، وهي زوجة عتبة بن أبي لهب وعندما نزلت سورة المسد أجبر أبو لهب ابنه على طلاقها، فطلقها، فتزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وأنجبت له عبد الله في الحبشة، وقد هاجرت إلى المدينة بعد عودتها من الحبشة، وهناك توفي ابنها عبد الله، وتوفيت وهي في الثانية والعشرين من العمر ودُفنت في البقيع.
أم كلثوم
بنت رسول الله وخديجة بنت خويلد، هاجرت أم كلثوم إلى المدينة المنورة وعاشت في دار والدها في المدينة المنورة، تزوجت عتبة بن أبي لهب لم يدخل عليها، وبعد وفاة أختها رقية تزوجها عثمان بن عفان في السنة الثالثة للهجرة، وتوفيت في السنة التاسعة للهجرة، وقد جاء في الحديث ما يأتي: “أنَّ رُقَيَّةَ رَحِمَها اللهُ لما مَاتَتْ قَالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ-: لا يدخُلُ القبرَ رجلٌ قَارَفَ أهلَهُ فلمْ يَدْخُلْ عثمانُ علَيْهِ السلامُ القبرَ”5)الراوي: أنس بن مالك، المحدث: الهيثمي، المصدر: مجمع الزوائد، الجزء أو الصفحة: 3/46، حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح، والله أعلم.
فاطمة
فاطمة الزهراء، أمها خديجة بنت خويلد، ولدت في السنة الخامسة قبل البعثة، وهي زوجة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وقد هاجرت فاطمة إلى المدينة وهي في الثامنة عشر من عمرها، وأولادها الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم أيضًا، وهي أحب بنات رسول الله إلى قلبه، وتوفيت بعد وفاة رسول الله بأشهر قليلة، والله تعالى أعلم.