معلومات طبية

ما هي عالعلاقة بين التثاؤب و حجم الدماغ.

فى هذا المقال نتعرف على عملية التثاؤب وما اسبابها وما هي عالعلاقة بين التثاؤب و حجم الدماغ

 

في بعض الاوقات عندما نشعر بالنعاس نلاحظ اننا نتثاوب اكثر من المعتاد ونحب ان نعرف ماذا يعني هذا

قد يبدو وكأنه مجرد علاقة غريبة أخرى، إلا أن له بعض المعقولية البيولوجية على الأقل؛ ففي عام 2007 اقترح جالوب ما أصبح يعرف باسم نظرية التنظيم الحراري للتثاؤب؛ تقول هذه النظرية أن فتح فكينا وامتصاص الهواء يبرد الدماغ، وهو شيء وجدت مختبرات أخرى دعماً له.

وجدت دراسة في عام 2014 أن التثاؤب قد يطرد الدماغ من وضعه الافتراضي المزعوم، وهو نوع من حالة طنين في الخلفية إلى حالة من الاهتمام عن طريق زيادة وثيرة دوران السائل النخاعي.

يمكن أن يؤدي التثاؤب إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ عن طريق تمدد الفك و الاستنشاق العميق للهواء، واستبدال الدم الساخن في المخ بدم بارد من القلب، و السماح بالتبادل الحراري مع الهواء المحيط، الذي يكون دائمًا أكثر برودة من درجة حرارة الجسم.

قال جالوب: “ينبغي على التثاؤب الطويل و / أو الأكثر قوة أن يوفر تأثيرات فسيولوجية أكبر”؛ وقد دفع ذلك إلى التنبؤ بأن: مدة التثاؤب ترتبط بحجم الدماغ و تعقيده، لأن وجود دماغ أكبر و أكثر كثافة بالخلايا العصبية قد يتطلب المزيد من تدفق الدم.

لاختبار هذه الفكرة، قام هو وزملاؤه بتوقيت التثاؤب في مقاطع فيديو على اليوتوب، فتم تسجيل النتائج الآتية:

  • فئران: 0.8 ثانية.
  • أشخاص: 6.5 ثانية.
  • الإبل: 4.8 ثانية.
  • الكلاب: 2.4 ثانية.
  • القطط: 1.97 ثانية.

العلاقة بين وزن المخ و أعداد الخلايا العصبية لم تكن مجرد مسألة أن الفك الكبير ينتج تثاؤباً أطول؛ تتمتع الغوريلا و الإبل و الخيول و الأسود و الفظ و الأفيال الإفريقية جميعها بمعدلات متوسط أقصر من البشر، على الرغم من أنها ذات فك أكبر.

لا تزال فرضية التثاؤب في الدماغ مثيرة للجدل؛ يجادل النقاد بأنه بغض النظر عن مدى فتح فكيك وامتصاصهما للهواء، إلا أن ذلك لا يبرد الدماغ.

و قال جالوب أنه أجاب على الانتقادات الرئيسية، مضيفًا: “لا يزال بالإمكان مناقشة ما إذا كان التثاؤب يعمل بشكل خاص لتبريد المخ، و لكن لا يوجد نقاش حول ما إذا كان للتثاؤب عواقب تنظيمية حرارية.

هل يمكن لعدد الثواني التي دامت فيها تثاؤباتك الخاصة أن تسمح لعقلك أن يكون أكبر و أكثر امتلاءً بالخلايا العصبية مقارنة بشخص ينتهي تثاؤبه في غمضة عين؟

قال جالوب: “إن مسألة ما إذا كان الاختلاف الفردي داخل النوع أمرا مهما يبقى سؤالا تجريبيا، وهو سؤال يختبره مع البشر”.

سنضيف فقط أن متوسط مدة التثاؤب في الدراسة الجديدة يرتبط ارتباطًا كبيرًا بوزن المخ بمعامل الارتباط 0.91 (أو 0.65 بعد التحكم في حجم المخ) بقيمة 001. ap و أيضًا يرتبط ارتباطًا كبيرًا بعدد الخلايا العصبية القشرية بين الأصناف ذات معامل الارتباط 0.95 و قيمة 001. ap…

السابق
الراحة تؤثر سلبا على صحة الإنسان
التالي
الضوء الأزرق المنبثق من هاتفك الذكي تؤثر عليك

اترك تعليقاً