الاطفال منذ صغرهم يبداون في النمو في الطول والوزن ولاكن مدي يتوقف نمو الطفل عن النمو ولاكن متي يتوقف النمو
توقّف نمو الطول لدى الإناث
يوجد بعض العوامل التي تؤثّر على نمو الفتاة وطولها، ومن ضمنها علم الوراثة، بحيث يصل معدّل نموّ الفتيات إلى ذروته بعد حوالي سنتين من بدء مرحلة سنّ البلوغ، فعندما تبدأ الدّورة الشهريّة لدى الفتاة، فإنّ طولها يزيد حوالي من 7.62 سم إلى 10.16 سم، كما أنّها تبدأ في النّمو وزيادة الطول ما بين سنّ العاشرة والرابعة عشر، وتصل غالباً إلى طول البالغين في سنّ الخامسة عشر، ثمّ تتوقف عندها الزيادة في الطول، لتبدأ مرحلة التطوّر الجسديّ والجنسيّ، وهي مرحلة سن البلوغ، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه المرحلة تختلف من فتاةٍ إلى أخرى، حيث يمكن أن تبدأ في وقت مبكر أو متأخر، فعادةً ما تبدأ الإناث سنّ البلوغ في وقت مبكّر قبل الذّكور.[١]
توقّف نمو الطول لدى الذّكور
وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإنّ الذّكور عادةً ما يستكملون نموهم في سنّ السادسة عشر إلى السابعة عشر، وقد يستمر بعضهم في النّمو حوالي 2.54 سم أخرى تقريباً في مرحلة المراهقة المتبقّية، كما تختلف معدّلات النموّ فيما بينهم، بالإضافة إلى أنّ معدّل نمو الذّكور يبلغ حوالي 9.5 سم سنوياً خلال مرحلة البلوغ، حيث يبلغ مجموع الطول الذي يزيد خلال مرحلة البلوغ حوالي 31 سم .[٢]
العوامل التي تؤثّر على الطول
يوجد بعض العوامل التي تؤثّر على الطول لدى الأشخاص، ومنها:[٣]
- العوامل البيئيّة: قد تساهم العوامل البيئيّة وخاصةً التغذية، في زيادة الطول بنسبة (20-40)%، حيث يشير مقال (Scientific American) الذي نُشر في مجلة التغذية إلى نتائج دراسةٍ بأنّ استهلاك المزيد من السعرات الحراريّة في مرحلة الطفولة يساعد على زيادة الطول، حيث إنّ 100 سعر حراريّ إضافيّ إلى الطعام، يساهم في زيادة 0.0762 سم لذى الإناث والذّكور ما بين سن الثانية والثامنة عشر.
- الوراثة: تساهم الوارثة في تحديد الطول لدى الأشخاص بنسبة 60%-80%.
- هرمون النّمو: تساعد الغدّة النخاميّة على إنتاج وإفراز هرمون النّمو، الذي يحفّز الكبد والأنسجة الأخرى على إطلاق المواد التي تنتج الغضاريف، فالجسم يحتاج الخلايا الغضروفيّة لنمو العظام التي تدعم الطول، ولكن الإفراط في هرمون النمو يمكن أن يسبب إلى عملقة الشخص، وهو مرض نادر يبدأ في مرحلة الطّفولة أو المراهقة.
- هرمون التستوستيرون: تُفيد التقارير الطبّية أنّ نقص التستوستيرون لدى الذّكور المراهقين يمكن أن يعيق النمو، كما تشير دراسة أجريت في مجلة نيو إنغلاند (بالإنجليزيّة: New England) للطب إلى أن علاج التستوستيرون يمكن أن يحفّز نمو الطول.