صحابيات وتابعيات

مدة حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام

نبذه عن حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام

معلومات عن حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام

ما هى مدة حمل السيدة مريم بعيسى عليه السلام

 ان الله سبحانه وتعالى اصطفى السيدة مريم العذراء على سيدات العالمين، وفي ذلك الحين خصها سبحانه بمكانة عالية عنده

مدة حمل مريم العذراء

شاء الله سبحانه وتعالى ان تكون السيدة مريم اما لاحد انبيايه الكرام وهو نبي الله عيسى عليه السلام، فاتى الملك اليها ليبشرها بهبة الله تعالى لها، ولقد نفخ الله فيها من روحه فحملت بعيسى عليه السلام، وفي ذلك الحين اختلف العلماء في مدة حملها فمنهم من راى انها حملت بعيسى عليه السلام مدة تسعة اشهر كحال جميع مواليد الانس وذلك القول هو قول حشد العلماء، وهناك قول لعكرمة انها حملت فيه ثمانية اشهر، وهناك من استنبط من قوله تعالى (فحملته فانتبذت به مكانا قصيا، فاجاءها المخاض الى جذع النخلة تحدثت يا ليتني مت قبل ذلك وكنت نسيا منسيا )؛ فالحمل اعقبه الانتباذ وهو البعد عن قومها فالمخاض والولادة، فالفاء تفيد التعقيب، وذلك قول ابن عباس رضي الله عنه .

ومما ورد في شان حمل مريم بعيسى عليه السلام ان يوسف النجار الذي كان يخدم مع مريم في منزل الله لاحظ عليها مخايل الحمل فعزم على سوالها بالتعريض والتورية حين صرح لها يا مريم هل يكون شجر من غير زرع او ولد من غير اب، فكان رد الصديقة عليه حاسما بقولها ان الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، فكما اوجد الزرع والشجر في اول الامر وكما خلق ادم من غير اب او ام فهو قادر على كل شيء .

والحقيقة انه لم يرد اي مقال عن مدة حمل مريم بعيسى عليه السلام وان ذلك الامر لا يفيد المسلم في حياته وفي دينه وعقيدته؛ لكن الاصل ان يحرص المسلم على اخذ العبر من الروايات القرانية ويتعلم منها الدروس في حياته، ولو قد كانت في تلك المسالة فايدة لذكرتها الشريعة الاسلامية، وفي ذلك الحين ارشد الله سبحانه عباده الى البعد عن المراء والجدال فيما لا ينفع، صرح تعالى في حق الفتية الذين ناموا في الكهف، (قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا ضييل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا).

السابق
عدد أولاد فاطمة الزهراء
التالي
اهمية التوت للوجه

اترك تعليقاً