أعراض الملاريا وأسبابه
مرض الملاريا وطرق علاجه
معلومات طبية عن مرض الملاريا
مرض الملاريا كان قديما من الأمراض التى تسبب هلاك وموت لمن يصاب به لكن الأن مع تقدم العلم أصبح من اممكن علاجه.
مرض الملاريا
يعدُّ مرضُ الملاريا Malaria أحدَ الأمراضِ التي تهدّدُ حياةَ الإنسان، والتي تنتقلُ عبر طفيلي البلازموديوم، حيثُ ينتقل هذا الطفيلي ويصلُ إلى الإنسان عبرَ لدغة أنثى بعوضة تسمّى Anopheles mosquito، وبمجرّد دخول البلازموديوم إلى جسمِ الإنسان ينتقلُ إلى الكبد وينمو ويتطوّر، ثمّ ينتقلُ إلى خلايا الدم الحمراء ويكمل دورةَ حياته، وبشكلٍ عامّ عندَ تشخيص الإصابة مبكرًا سيتماثل المريضُ للشفاء، وفي هذا المقال سيتمّ التحدث عن أبرز أعراض الملاريا وعلاجها وكيفية تشخيصها.
أعراض الملاريا
غالبًا ما تبدأ أعراض الملاريا بالظهور بعد عدّة أسابيع من أخذ العدوى، وتختلف فترة حضانة المرض باختلاف نوع البلازموديوم ومناعة الشخص، وأبرز أعراض الملاريا:
- غالبًا ما تشبه أعراض الملاريا الأولية بأعراض الإنفلونزا، وتشمل: السعال الشديد والإعياء والتعب.
- الحمّى وارتفاع درجة حرارة الجسم، وغالبًا ما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكلٍ دوري كل ٤٨ ساعة أو كل ٧٢ ساعة بالاعتماد على نوع البلازموديوم، والسبب في ارتفاع الحرارة والحمى هو انفجار خلايا الدم الحمراء بسبب تكاثر البلازموديوم داخلها.
- التعرّق الشديد والقشعريرة الناتج عن الحمى.
- ألم المفاصل الشديد وألم العضلات.
- فقدان الشهية والخمول.
- الإسهال والغثيان والاستفراغ ومشاكل في الهضم.
- فقر الدم الشديد الناتج عن انفجار خلايا الدم الحمراء.
- تضخّم الطحال.
- اليرقان.
تشخيص الملاريا
يبدأ الطبيب بتشخيص مرض الملاريا بناءً على الأعراض المميزة التي يعاني منها، كما يقوم بأخذ التاريخ المرضي له والمتمثل بالسفر إلى المناطق الموبوءة، ومن طرق تشخيص الملاريا:
- إجراء فحص تعداد كريات الدمCBC، وسيُظهر هذا الفحص انخفاض عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء.
- فحص الهيموجلوبين، وسيظهر انخفاض شديد فيه.
- إجراء اختبار مسحة للدم Blood Smear ودراستها تحت المجهر، وسيظهر طفيلي البلازموديوم بشكلٍ واضح بأطواره المختلفة داخل خلايا الدم الحمراء.
- فحص وظائف الكبد.
- فحص وظائف الكلى.
- فحص للأملاح في الدم والتي تشمل الصوديوم والبوتاسيوم.
علاج الملاريا
يهدف علاج الملاريا إلى وقف نموّ البلازموديوم وتكاثره داخل جسمِ المصاب ومنع المضاعفات التي قد تحصل، ويعدُّ العلاج فعالًا عند البدء بأخذه فور الإصابة، والعلاجات الدوائية المتوفرة هي:
- العلاج بالأدوية المحتوية على الأرتميسينين Artemisinin، ولهذا الدواء القدرة على تقليل عدد البلازموديوم في خلايا الدم بشكلٍ سريع، وغالبًا ما يُعطى مع أدوية أخرى للملاريا للقضاء عليها بشكلٍ نهائي.
- العلاج بالهيدروكسي كلوكين Hydroxychloroquine، وهو فعّال لعلاج أنواع معينة من الملاريا وليس جميعها، وغالبًا ما يُستخدم لعلاج الملاريا الناتجة عن المتصورة النشيطة.
- العلاج بحقن الآرتيسونات، ويتم إعطاؤها إما عن طريق الحقن الوريدي أو الحقن العضلي على مدار ثلاثة أيام.
- العلاج بالكينين، ولكن لا يُعطى هذا الدواء إلا في بعض الحالات وبجرعاتٍ مخفضة نظرًا لتأثيراته الجانبيّة الشديدة.