الزواج

معلومات تهمك عن فحوصات قبل الزواج

ماهي الفحوصات اللازمة قبل الزواج

معلومات مهمة للكشف قبل الزواج

فحوصات لازمة لاتمام الزواج

لابد علي كل رجل وانثي مقبلين علي الزواج معرفة ما هي الفحوصات اللازمة لاكمال مطلبات الزواج لان هذه الفحوصات مهمة جدا قبل الزواج من الاشياء الاساسية علي العروسين القيام بها

تقسّم الفحوصات الطبيّة هذه إلى ثلاثة أقسام يجب تجاوزها جميعها للموافقة على الزواج، ألا وهي: 
أولاّ: فحوصات الأمراض الوراثيّة. 
ثانياً: فحوصات لمعرفة القدرة على الإنجاب. 
ثالثاً: فحوصات للأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الجماع أو العيش معاً.

أهمية الفحص الطبي قبل الزواج:
يساعد على الحدّ من الأمراض المتفشية في المجتمع بشكلٍ عام والحد من الأوبئة المنتشرة في العالم، فبما أنّ العديد من هذه الأوبئة لا تمتلك علاجاً في الوقت الحالي كالإيدز وفيروس سي، فإنّ السبيل الوحيد للقضاء عليها هو الحدّ من انتشارها في الأساس.

وإنّ إصابة الأولاد في المستقبل بأحد هذه الأمراض كالثلاسيميا أو غيرها يتطلّب من الأسرة والدولة مصاريف رعايةٍ عاليةٍ جداً مع احتماليةٍ ضئيلةٍ بالشفاء من هذا المرض، هذا وبالإضافة إلى الشاغر الّذي سيشغله هؤلاء المصابون في المستشفيات وكميّات الدّم التي سيحتاجونها أثناء العلاج من هذه الأمراض، والتي من الممكن استعمالها لأغراضٍ أخرى ولمرضى آخرين.

بالإضافة إلى هذا كلّه فإنّ إصابة أحد الأطفال بواحدٍ من هذه الأمراض يشكّل ألماً نفسياً كبيراً لدى أسرة هذا الطفل، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعيّة التي قد تنتج من إصابة الأطفال بأحد هذه الأوبئة أو موته في سنٍّ مبكرة، وهو ما يفوق في ألمه أي نوعٍ آخر من المشاكل الأخرى التي قد تحدث، وبالتالي سينتج عن هذا كلّه فشل الزواج والطلاق أو مشاكل أكبر نتيجةً لهذا، ولذلك فمن المهم الخضوع للفحص الطبي قبل الزواج لتجنّب جميع هذه المشاكل المختلفة.

فوائد تحليل ما قبل الزواج 
– الحد من انتشار الأمراض المعدية والوراثية بين أفراد المجتمع؛ لأنّ إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية أو معدية سيؤدي إلى ضعف بنية المجتمع. 
– الوقاية من الإصابة بالأنيميا المنجلية والثلاسيميا. 
– إتاحة فرصة الزواج الآمن والمستقر لكافة الأفراد عند خضوعهم للفحص قبل الزواج. 
– إيجاد جيل جديد قادر على قيادة المجتمع، ونشر العلم والثقافة فيه لأنّه سيكون خالٍ من الأمراض الوراثية. 
– تقليل الأعباء المالية على رب الأسرة من خلال الحد من التكاليف الناتجة عن علاج المصابين بالأمراض الوراثية أو المعدية. 
– توجيه الشخص المصاب بمرض الأنيميا المنجلية أو الثلاسيميا بالزواج من شخص غير مصاب بالمرض حتى يتم إنجاب أطفال أصحاء. 
– الحد أو التقليل من المشاكل الاجتماعية والنفسية للعائلات التي يُعاني أطفالها من أمراض وراثية أو معدية.

الأمراض الوراثية المنتشرة 
الأمراض المتنحية: هي أمراض تُصيب الرجل والمرأة بالتساوي، بحيث يكون كلا الوالدين حاملاً للمرض مع أنّهما لا يعانيان من أي مشاكل وأعراض للمرض مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.

الأمراض السائدة: تتميز هذه الأمراض بإصابة أحد الوالدين بالمرضة، ومن أشهر الأمثلة عليها متلازمة مارقان.

الأمراض المتنحية المرتبطة بالجنس: ترتبط هذه الأمراض بالجينات، وهذا النوع ينتقل من الحامل للمرض إلى أطفالها الذكور فقط مثل أنيميا الفول.

الأمراض السائدة المرتبطة بالجنس: من أنواع المرض النادرة التي تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث، وقد تكون أعراضه عند الذكر كثيرة وشديدة مقارنة بالإناث.

السابق
فوائد بذور الشيا للسيدات الحوامل
التالي
تكنولوجيا في عصرنا الحديث

اترك تعليقاً