منوعات تقنية

معلومات حول تقنية العالم الأفتراضي

تأثير العالم الأفتراضي على الواقع

عيوب العالم الأفتراضي

طرق استخدام العالم الأفتراضي

نوضح بمقالنا كل ما يتعلق بالعالم الأفتراضي وطرق استخدام هذا العالم وتأثيره على الواقع.

يُعرف العالم الإفتراضي بأنه بيئة غير حقيقية، لكن مكوناتها قريبة إلى الحقيقة جداً،

وأيضاً يُعرَّف بأنه مجموعة الصور المتحركة والمتكونة من رسوم تحتوي على أبعاد وألوان وظلال ومُجسمات

قريبة من الحياة الواقعية، وإعتمادها الكامل على جهاز الحاسوب، في صناعتها وتصميمها وإعدادها  بالشكل الكامل،

وقد بدأ ظهور هذا العالم عند ظهور التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في عالم الكمبيوتر، في آخر القرن العشرين الميلادي.

العالم الإفتراضي يُساعد العالم الافتراضي في تحويل الخيال والفرضيات الفكرية إلى واقع وحقيقة،

حيث يُمكِن تجربة الفرضية على جهاز الحاسوب قبل تطبيقها على الواقع، وبذلك يُمكِن معرفة مدى نجاح الفرضيّة

والمشاكل التي ستُواجه المستخدم، وإمكانية تطبيق هذه الفرضية على أرض الواقع وجعلها حقيقة،

الأمر الذي يُساعد في إتمام أي عملية مُراد تطبيقها على أرض الواقع بالشكل التام وبدون وجود أي مشاكل.

تأثير العالم الإفتراضي على الواقع

التكنولوجيا الإفتراضية هي مجموعة الأدوات والوسائل الّتي تربط مستخدمي جهاز الحاسوب

والعالم الافتراضي مع بعضهما، فَتُعرَض مجموعة مشاهد مرئية مترابطة معاً تهدف إلى جعل دِماغ الإنسان

يشعر كأنه قد أصبع جزءاً من العالم الإفتراضي، وقد قامت مجموعة شركات بتصميم نظارات رقمية ثلاثية الأبعاد،

التي تعمل على نقل المستخدم من الخيال إلى واقع، كما في الألعاب الإلكترونية الحديثة،

التي يتم تحويل اللعبة فيها إلى واقع. تقنيات العالم الإفتراضي يوجد أربع تقنيات للعالم الافتراضي،

هي:

النظام البياني:

وهو النظام الذي يولد مجموعة صور في الثانية الواحدة يتراوح عددها بين 20-30 صورة، ويتم رصد هذه الصور وتوليدها.

وسيلة العرض البياني:

وهي شاشة عرض تُجسد الأحداث وتعرضها للمُستخدم.

نظام التتبع:

وهو نظام يُستخدم بالتزامن مع حركة رأس المستخدم وموقعه واتجاهه من خلال كاميرا مراقبة له.

نظام قاعد المُعطيات:

عبارة عن مجموعة فرضيات يُعتَمَد عليها من خلال مجموعة البرامج والمتابَعَة لتفاصيلها.

طرق استخدام العالم الإفتراضي

الأجهزة المُثبتة على الرّأس، وهي أجهزة تعرض الصور على شكل شاشة صغيرة.

 أجهزة تستخدم باليد، يمسكها المستخدم كأجهزة العرض والشاشات الصغيرة على اليد الموصولة بكاميرا خاصة لها.

عيوب العالم الإفتراضي

الحاجة إلى أجهزة ومعدات خاصة به، حتى يتمكن من العمل بالشكل الصحيح.

كلفته المالية عالية على مصمم التطبيقات الافتراضية، فيحتاج مستخدمي أجهزة الحاسوب

إلى دفع تكاليف مرتفعة لأدوات ومُعدات تكنولوجيا العالم الافتراضي.

حاجة مستخدمين جهاز الحاسوب إلى التدريب على التعامل مع الأجهزة الإلكترونية المُخصصة للعالم الافتراضي.

السابق
معلومات حول التنمر الألكتروني
التالي
كل ما يتعلق بتقنية باريتو