موضوعنا اليوم عن الائمة الاثنى عشر الذى ذكرهم النبى فما حقيقتهم
ذُكر عن الرسول صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم و البخاري مع اختلاف الألفاظ أن الإسلام يبقى عزيزا حتى يتولى أمرهم أثنا عشر خليفة كلهم من قريش، و لم يحدد النبي عليه السلام أسماء هؤلاء الأئمة الأثنا عشر أو الخلفاء، ولذلك لا يمكن الجزم بهوياتهم أو أسمائهم لأن هذا أمر غيبي.
حقيقة الأئمة الأثنا عشر
- يدعي البعض أن النبي صل الله عليه و سلم قال بأن هؤلاء الأئمة كلهم من بني هاشم و لكن القول الأرجح أنهم من قريش.
- عند الرجوع لنسب خلفاء المسلمين نجد أنهم جميعهم من قريش، وبالتالي يمكن اعتبار أول اثنا عشر خليفة هم المقصودون.
- إن البحث في هويات و أسماء الأئمة الأثنا عشر الذين حدثنا عنهم الرسول صل الله عليه و سلم لا يزيد من إيمان المسلم و لا ينقصه و ليس له تأثير على الإسلام.
- يفضل الابتعاد عن الخوض في هذا الأمر و الاكتفاء بنص الرسول عليه السلام كما هو، و ذلك تجنبا للوقوع بالخطأ أو الادعاء على رسول الله.
- لم يتطرق علماء المسلمين السنة لذكر أي اسم من أسماء الأئمة الأثنا عشر و قد اكتفوا فقط بنص الحديث عن الرسول عليه الصلاة و السلام.
- إن المطلوب من المسلمين الاقتداء بالعلماء و ترك مثل هذا الجدل، و الجدير بالذكر أنه يجب تجنب محاججة الشيعة أو من يدعي أنه يعرف أسماء الأئمة و ترك هذا الأمر لأهل العلم.
إدعاء الشيعة حول الأئمة الأثنا عشر
يدعي الشيعة بأنهم يعلمون هويات الأئمة الاثنا عشر و أنهم أئمة للشيعة و هم كالتالي:
- علي بن أبي طالب.
- الحسن بن علي.
- الحسين بن علي.
- علي بن الحسين زين العابدين.
- محمد بن علي الباقر.
- جعفر بن محمد الصادق.
- موسى بن جعفر الكاظم.
- علي بن موسى الرضا.
- محمد بن علي الجواد.
- علي محمد الهادي.
- الحسن بن علي العسكري.
- محمد بن الحسن المهدي. ( لم يولد هذا الإمام و لكن ينتظر الشيعة خروجه في أخر الزمان).
إن موقف أهل السنة من هذه الأسماء هو الاعتراف بنسبهم الكريم و فضلهم و احترامهم و تقديرهم، و لكن لا يمكن الجزم بأنهم الأئمة الذي ذكرهم رسولنا الكريم.