علماء وشخصيات

معلومات عن الإمام مسلم

من هو  الإمام مسلم

نبذه عن  الإمام مسلم

نشاه  الإمام مسلم

 ان  الإمام مسلم من مواليد نيسابور واختلف تقييم المورخون للسنة التي ولد فيها الامام مسلم بالضبط، فقد اتجه بعض العلماء الى ان الامام مسلم ولد في سنة 201هـ، او 202، او 204هــ

تهافت على الدين الاسلامي الكثير من المفسرين والمحللين للقران الكريم، وللامور الفقهية على نحو عام، وهذا منذ عهد الرسول الى يومنا هذا، ويشهد الزمان الماضي الاسلامي اعداد عظيمة من الشيوخ الذين اهتموا في ذلك المنحى من جوانب الدين الاسلامي، وعند الجديد في ذلك التوجه يمكن اوضح اسماء عديدة، والتي من اهمها: البخاري، ومسلم، وابن كثير، والامام احمد بن حنبل، وغيرها العديد العديد من الاسماء، حيث ان المراعاة بتعاليم الاسلام امرا غرض في الاهمية، وكان لابد من المراعاة بها على نحو مكثف.

واليوم سنتحدث عن احد هولاء الاسماء اللامعة، وهو ابو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم، وهو من اكبر علماء الجديد والسنة النبوية نحو جموع شيوخ الفقه الاسلامي، كما ان اسمه متعلق باسم كتاب صحيح مسلم، وهو اكبر واصح وافضل ثاني كتاب من كتب الجديد والذي تاتي مكانته بعد كتاب صحيح مسلم مباشرة.

ولادته ونشاته

بدا الامام مسلم في دراسة الجديد الشريف وعلومه منذ نعومة اظافره، كان في صغره يتلقى التعليم من كبار الشيوخ والايمة، كما انه تتلمذ على يد اكبر الشيوخ وعلماء الفقه والسنة النبوية الشريفة، وقد كانت نشاة الامام مسلم هي نشاة دينية، فقد نشا في اسرة كريمة، وفي اسرة متوسطة الدخل، وكان والده احد اهم الرجال الذين يتصدرون خلقات العلم، وحلقات الذكر التي يتم فيها طرح مجموعة من القضايا الفقهية من اجل المناقشة فيها، وقد كانت تلك هي الامكانية الاولى للامام مسلم في الالتحاق بالندوات الدينية، وكان يكبر في تلك الحلقات، ويتلقى العلوم من خلالها.

طلبه للعلم

كما ذكرنا بان الامام مسلم بدا سفرية تلقي العلوم الاسلامية منذ صغره، حيث انه قدرة من الطواف على جميع الشيوخ والايمة في لهذه الفترة، كما ان اول الشيوخ الذين سمعوا ما نحو الامام مسلم هو الشيخ يحيى بن محمد التميمي، واستمر في زيارة الشيوخ من اجل تلقي العلم عنهم، ولم يكل او يتعب لكن واصل على ذلك الامر، الى ان اخذ اعداد كافية من البيانات التي يريدها.

كانت سفرية مناشدة العلم للامام مسلم سفرية طويلة الوقت وطويلة المسافة ايضا، فقد سافر من مقر لاخر من اجل الحصول على العلم.

مهنته

عمل الامام مسلم في التجارة اثناء حياته، فقد كان لديه متجر في خان محمش، وقد كانت تلك الدكان مخصصة لبيع الملابس والاقمشة، كما ان حاله الجوهري كان جيد جدا، فقد كان لديه العديد من الممتلكات مثل خسارة وثروات كبيرات، وكان الحال الجوهري الجيد هو احد عوامل فوز الامام مسلم في الوصول الى مبتغاه والتنقل في الانحاء المغيرة من اجل زيارة الشيوخ والايمة، ولم يسمح لعلمه بان يكون مانعا او حايلا لان يقوم بفعل رحلاته المتواصلة من اجل مناشدة العلم، وزيارة الشيوخ والايمة في كافة الاماكن.

صفاته

من اهم صفاته التي امتاز بها، انه كان ابيض الراس، فقد كان الشيب يجتاح شعره ولحيته بالكامل، وكان يتسم بالحسن، فقد كان الايمة يصفونه بانه جمال الثياب والوجه، وتم اختياره ليصبح في مواجهة المسلمين في هذه المرحلة تشييد على مناشدة وترشيح من الكثير من الشيوخ له.

مشايخه وتلاميذه

تلقى الامام مسلم العلم عن العديد من الشيوخ، والذين من اهمهم، يحيى بن يحيى التميمي النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، واسحاق بن راهوية، ومحمد بن مهران الحمال، وغيرها العديد العديد من الاسماء التي استلم عنها الامام مسلم تعليمه، كما ان الكثير من الشيوخ تلقوا التعليم منه بعد كبره في السن، ووصوله الى فترة ان كان قد الم بجميع الامور الدينية والفقهية.

وفاته

كانت وفاة الامام مسلم وانتهاء حياته في سنة 261 عن عمر يناهز الخمسة والخمسون عاما، وتم ترجيح عوامل الموت الى انها قد كانت نتيجة لـ تناوله اعداد عظيمة للغاية من التمر في احدى الليلة، وهذا بعد ان تم سواله عن جديد ما من قبل احد التلاميذ، واجابه انه لا يعلم الاجابة، وعاد الى البيت يبحث عن الاجابة وبقي مستيقظا لساعات الصباح الى ان عثر على الاجابة، وخلال مرحلة استيقاظه كان يتناول التمر من اجل الحصول على النشاط وعدم الخلود للنوم، فكان التمر سببا في اصابته بمرض وهو الذي اودى بحياته في سن مبكرة من العمر.

كتاب صحيح مسلم

يعتبر كتاب مسلم اصدق ثاني كتب من الكتب التي اهتمت بالحديث عن بعض المسايل الفقهية، وياتي في المرتبة الثانية من جهة الصدق بعد كتاب صحيح البخاري، وفي ذلك الحين تتم الامام في مقدمة كتابه عن داع تاليفه للكتاب، فقال بان الكتاب كان تلبية للب بعض الاشخاص.

هذا بالاضافة الى ان الامام مسلم كان قد لاحظ ان مجموعة من الاشخاص الذين كانوا قد اتخذوا من انفسهم محدثين وانهم كانوا يستخدمون دواعي فقهية ركيكة، واحاديث موضوعة، وبذلك كان ذلك الامر سببا في ان يسير الامام مسلم الى ان يكتب كتاب مسلم، من اجل اصدر الاحاديث الصحيحة بين الناس بصورة سليمة.

قام الامام يجمع دفاتره التي كان يستخدمها اثناء مرحلة ترحاله بين المشايخ في العديد من بلدان، وكان يقوم بتسجيل ملاحظاته على بعض الاوراق والدفاتر، ومن ثم قام بتنظيم تلك الافكار في كتابه صحيح مسلم، واتصف كتاب صحيح مسلم بانه احد اهم الكتب التي تمكنت من نقل البيانات بصورة صحيحة وبسيطة، حيث انه تتم باختصار بليغ وبايجاز تام، ولكن قام بايصال البيانات باسلوب جلية وصحيحة، كما ان كتابة صحيح مسلم استغرقت ما يقترب من خمسة عشرة عاما من الامام مسلم، كان خلالها يسعى ان يقوم بعملية جرد لمعلوماته وتنقيتها والتاكد من سلامتها من اجل صياغتها ليتم تقديمها للناس باسلوب صحيحة وبسيطة.

كانت طليعة صحيح مسلم عبارة عن مقدمة عن الكتاب وعن الامام، وعن الداعي وراء كتابة الكتاب، ومن ثم تتم عن اصول الحديث، وقام بايضاح المنهج الذي اتبعه في تصنيف الاحاديث، كما انه اوضح بعض المحددات والقواعد والصفات التي يلزم ان تتوافر في الاشخاص الذين يروون الحديث، ومن ثم قام داخل الكتاب بتجزية الاحاديث في ابواب وفصول، واعطى كل فصل وكل باب عنوان، وقد كانت اسلوب روايته للحديث اسلوب بليغة، فقد قدرة ان ينقل جميع رواة الجديد في سند متقن، كما ان اهتم بالاسلوب التي يصنف بها الحديث.

قام الامام مسلم بتقسيم كتابه الى العديد من كتب اطلق على كل منها اسم، فقد قام بوضع كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وغيرها من الكتب الاخرى، وبلغ عدد الكتب ما يقترب من 54 كتابا، ومن ثم قام بتقسيم كل كتاب الى العديد من ابواب.

السابق
أطباق رمضانية من المطبخ السعودي
التالي
طبق كرات اللحم بالبطاطس الشهي

اترك تعليقاً