نبذه عن القرين
اهم معلومه عن القرين
التعرف على القرين
ان القرين ملازمته للناس، ومقدرته التي يتمتع بها في التاثير على الناس في امور مغايرة في حياتهم ومن بينها الوسوسة والتسلط عليه
ان لكل انسان في تلك الحياة قرينه الذي يحاول دوما لابعاده عن عبادة الله تعالى وطاعته، ويمكن توضيح مفهوم القرين بانه شيطان يلازم الانسان في امور حياته، كما انه من اقوى الانواع في عالم الجن، بحيث يتسم القرين بالعنادة والخباثة والمكر، وللقرين مهنة رييسية تتمثل في امتحان الفرد او المومن في طاعة الله وعبادته، فاذا سمع الانسان لوسوسة ذلك القرين وهذا بابتعاده عن سبيل الايمان، بات القرين ملازما له، اما اذا عصى الانسان اوامر قرينه وتجنبها، فان ذلك يجعل الانسان عليا على القرين، وفي تلك الوضعية ليست لاوامر القرين اية تاثير على تصرفات الانسان، وسنقوم في ذلك المقال بالحديث عن اهم الحقايق التي تتعلق بالقرين.
حقايق عن القرين
- ان القرين من المخلوقات التي لا تحرق ولا تموت، وهذا لانها مقرونة بالانسان في حياته، وليس بامكان اي احد في الدنيا ايا كان قد كانت مقدرته في حرق الجن ان يتعامل مع تلك المخلوقات، الا في وضعية اعطاء الله تعالى تلك الهبة للانسان، وحتى في تلك الوضعية كذلك لن يمكنه الانسان قتل القرين او حرقه على نحو نهايي، انما يتم تعذيبه وضربه في بعض الحالات حتى يتم التخلص منه.
- القرين مخلوق عنيد وماكر، وعادة ما يحتاج اخراجه من جسم الانسان جهدا ووقتا طويلا، وفي ذلك الحين يلجا لانتحال شخصيات ومسميات اخرى في حال تم مداواته من قبل شيوخ مختصين في الشريعة، وهنا يلزم ان يكون الشيخ ذو دور قوي ومهارة عظيمة في اكتشاف تلك النوعية والتحقق منها، حيث ان القرين يشبه الانسان العادي في صوته وتصرفاته ونبراته ولكن هناك بعض الاشارات الغريبة التي يميز منها.
- قد يسيطر القرين على الانسان على نحو اجمالي وكامل، وفي ذلك الحين يدفع الانسان في بعض الحالات الى القيام بافعال وهو غايب عن الوعي، وفي حالات اخرى يسيطر القرين على الانسان على نحو جزيي او غير كلي، بحيث يكون الانسان مدركا للامور التي تجري حوله.
- من المحتمل ان يتضح القرين للانسان في مظاهر مغايرة ومتعددة، والتي من اهمها: الكلب الاسود، والعبد الاسود، والقط الاسود، والثعبان، و البقرة، ويكون هدفه من ذلك التشكل اخافة الانسان وترهيبه.
ان لكل انسان قرينه من الملايكة وقرينه من الشياطين، الا ان المومن بطاعة الله ورسوله والذي يستوي على دين الله يقهر شيطانه ويذله، اما الانسان الذي يعصي اوامرالله، فان قرينه يقوى على معاونته على الباطل، وعلى تشجيعه على اجراء المعاصي والذنوب، لذا يلزم على المومن ان يتقي الله، وان يحرص على عصيان اوامر ووسوسوة شيطانه، وهذا بطاعة الله ورسوله، وبالاستعاذة بالله من الشيطان، مع الحرص على طاعة الله ورسوله.