العناية بالبشرة

معلومات عن بودرة التلك

فائدة بودرة التلك

معلومات عن بودرة التلك

نبذه عن بودرة التلك

 ان بودرة التلك هي ذلك المسحوق التي تستخدمه الأمهات بغرض تجفيف الطفل قبل وضع الحفاض  أن بودرة التلك تحتوي على نسبة عالية من المعادن التي تسبب مشاكل خطيرة سيتم توضيحها لاحقًا

بودرة التلك

الآثار الجانبية لبودرة التلك

هناك العديد من المشاكل الصحية التي لا يعرفها كل من يقوم باستخدام هذه البودرة المتواجدة والمنتشرة بكثرة، فعند الاطلاع على الآثار الجانبية والمشاكل التي يترتب عليها استخدام بودرة التلك، بالتأكيد ستتغير نظرة المستهلك لها، وفيما يأتي بعضًا من هذه الآثار الصحية الجانبية: 2)

  • التهاب الرئة: تحتوي هذه البودرة على جزيئات صغيرة جدًا عند استنشاقها، ستتعرض الرئة إلى الإصابة بأكثر مشاكل التنفس خطورةً وهو مرض التهاب الرئة، فمثل هذه الحالة قد تؤدي إلى وفاة الطفل، ومن أعراض هذا المرض هو السعال والإسهال أو القيء، بالإضافة إلى ظهور صبغة زرقاء اللون على الجلد، وملاحظة حركات لاإرادية في الذراعين والأرجل.
  • سرطان المبيض: إن المنتجات النسائية التي تحتوي على هذه البودرة عرضت نسبة كبيرة من النساء إلى الإصابة بمرض سرطان المبيض، حيث إن المواد التي تحتوي عليها البودرة تنتقل من الجهاز التناسلي الأنثوي ولتقبع في بطانة الرحم.
  • سرطان بطانة الرحم: تكثر الإصابة بهذا المرض عند النساء اللواتي بلغن سن اليأس -بعد انقطاع الدورة الشهرية عنهن- وخاصةً اللواتي لجأن إلى استخدام بودرة التلك بانتظام.
  • سرطان الرئة: إن استخدام هذه البودرة بغرض التجميل، يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، نتيجة الاستنشاق المباشر للمواد التي تحتوي عليه.

العلاقة بين بودرة التلك وسرطان المبيض

تلجأ العديد من النساء إلى استخدام مساحيق الغبار -البودرة- للحفاظ على نظافة منطقة المهبل، ولكن ما لا يعرفنه أنه يجب استبدالها بما هو طبيعي وأقل خطر على الصحة مثل المنتجات التي تحتوي على نشا الذرة، فما أظهرت الدراسات الطبية، هو أن هذه المساحيق مثل بودرة التلك تنتقل من منطقة المهبل وتستقر في المبايض، وهذا ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، ويعود السبب في ذلك إلى التلك هو عبارة عن مركب معدني يشبه الأسبستوس، لذا ينصح بالامتناع عن استخدام بودرة التلك في منطقة المهبل.3)

هل بودرة الأطفال تسبب السرطان

بعد تحليل مكثف للدراسات المعتمدة والتي تم إجراؤها تحب إشراف أطباء ولديهم خبرة كافية تحديدًا في أمراض السرطان، وكانت إحدى الدراسات بعنوان “small-to-moderate increases in risk of most histologic subtypes of epithelial ovarian cancer.” ونشرت في عام 2013م، أثبتوا من خلالها أن تعرض الأعضاء التناسلية لمسحوق النظافة الخاص بالأطفال أو استخدام المنتجات النسائية التي تحتوي على هذا الغبار الأبيض يزيد من نسبة الإصابة بأورام السرطان مثل سرطان المبيض، وقد أوضحت أيضًا، أنه يجب أن تكون الدراسات القادمة مكثفة بشكل أكبر لإيجاد أسباب أخرى تفسر سبب الإصابة، إلا أنها تنصح بتجنب استخدام بودرة الأطفال بكافة أنواع في منطقة المهبل، لتفادي الإصابة بأمراض السرطان المحتملة. 4)

السابق
تقاليد الشعوب الإفريقية
التالي
اهمية الزنجبيل للبشرة

اترك تعليقاً